"خرق قواعد كورونا".. وزير الصحة الألماني يتعرض لانتقادات!
٢٧ فبراير ٢٠٢١
وجهت وسائل إعلام ألمانية انتقادات حادة لوزير الصحة ينس شبان، كاشفة أنه قبل اكتشاف إصابته بكورونا شارك في عشاء جماعي رغم أنه في صبيحة ذلك اليوم قال إن "الحفلات والاختلاط من النقاط الرئيسة للعدوى". والآن دافع شبان عن نفسه.
إعلان
شارك وزير الصحة الألماني ينس شبان في عشاء مع العديد من الأشخاص قبل يوم واحد من الإعلان عن ثبوت إصابته بفيروس كورونا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. جاء ذلك وفقا لما ذكره مكتب الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، في البرلمان اليوم السبت (27 فبراير/ شباط 2021) في رد على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأوضح المكتب أن الوزير تواجد في هذا العشاء وفقا لجدول مواعيده من الساعة الثامنة حتى الساعة التاسعة والنصف مساء. وفي صبيحة اليوم التالي شارك الوزير في جلسة لمجلس الوزراء في برلين وذلك قبل أن تعلن وزارته إصابته بالعدوى.
مكتب شبان يرد على الانتقادات
وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية قد ذكرت أن شبان شارك في عشاء مع نحو 12 شخصا من رجال الأعمال في مدينة لايبزيغ في العشرين من أكتوبر/ تشرين الأول. وذكرت المجلة أن شبان كان قد أشار في الصباح خلال تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني (ZDF) أن النقاط الرئيسية للعدوى تتمثل في الحفلات والاختلاط سواء على النطاق الشخصي أو في مناسبات.
ورد مكتب شبان قائلا: "تم الالتزام بالقواعد التي كانت سارية آنذاك وفقا لمرسوم ولاية ساكسونيا (حيث تقع لايبزيغ) للحماية من كورونا وذلك حسب تأكيد المضيف"، وأضاف أن كل المشاركين في العشاء اتصلوا بالمكتب الصحي المختص بعد الإعلان عن المسحة الإيجابية لشبان بوصفهم أشخاصا مخالطين.
وتابع المكتب أنه وفقا لما هو معروف حتى الآن فإن جميع هؤلاء الأشخاص دخلوا في الحجر مباشرة وأن المضيف أعلن أن نتائج مسحاتهم جاءت سلبية. وأوضح مكتب شبان أن العشاء تخلله مناقشة أسئلة عن الوضع السياسي الراهن، وذكر أنه في أعقاب العشاء تلقت جمعية (بوركن) التابعة للحزب المسيحي الديمقراطي تبرعات من المشاركين لدعم أعمالها، وهي الجمعية التي يترأسها شبان.
وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية قد ذكرت اليوم أن المضيف طالب المشاركين قبل العشاء بتقديم تبرعات لحملة شبان الانتخابية للبرلمان الألماني على أن تقل هذه التبرعات عن الحد الملزم للإعلان عن أسماء المتبرعين (10000 يورو).
وكانت وزارة الصحة الألمانية أعلنت في الحادي والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أن شبان أجرى اختبارا للكشف عن كورونا وأن نتيجة الاختبار جاءت إيجابية، وذكرت أن الوزير دخل في الحجر على الفور.
وكان شبان قد شارك قبل ظهر ذلك اليوم في اجتماع للحكومة الألمانية في ديوان المستشارية، وذكرت الحكومة يومها أنه لم تكن هناك ضرورة لدخول أعضائها في حجر نظرا لأن الاجتماع تم بمراعاة قواعد النظافة الصحية وقواعد التباعد المكاني.
وكانت مدينة لايبزيغ أعلنت عن حدوث تدن نسبي في أعداد الإصابات بكورونا لديها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في الوقت الذي كانت فيه الحالات عادت للزيادة بشكل ملحوظ على مستوى ألمانيا. وكان شبان أعلن لاحقا أنه لم يتضح بعد المكان الذي أُصِيْبَ فيه بالعدوى.
ص.ش/أ.ح (د ب أ)
أحدثهم ترامب.. ساسة بارزون في براثن فيروس كورونا
الرئيس الأمريكي ترامب هو أحدث الساسة الذين تم تشخيص فحصهم بفيروس كورونا على أنه "إيجابي"، ولكن سبقه بالقائمة كثر، ومن يدري لعله لن يكون الأخير. ألبوم صور يسلط الضوء على أبرز الشخصيات وصناع القرار الذين تمكن منهم كورونا.
صورة من: E.Peres, A.Parsons, P.Semansky/AP/ZUMA Wire/picture-alliance
ترامب هو ترامب
بعد أيام من ثبوت إصابته وزوجته ميلانيا، لم يترك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (74 عاماً) لدى عودته إلى البيت الأبيض استهتاره واستخفافه بكوفيد-19، إذ نزع كمامته وحث الأمريكيين على عدم الخوف من المرض الذي جعل بلاده تعاني من أكبر رقم وفيات بالفيروس وبواقع أكثر من مائتي ألف إنسان.
صورة من: Erin Scott/Reuters
استغلال إصابته سياسياً؟
في أثناء وجوده في المشفى حرص ترامب على متابعة التواصل مع جمهوره عبر تويتر، الذي يتابعه من خلاله أكثر من 87 مليون إنسان: خلال ساعة واحدة من صباح الاثنين (الخامس من تشرين الأول/أكتوبر) غرد الرئيس الأمريكي أكثر من عشرين مرة. في بعضها حث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية. كما قام بجولة في السيارة على أنصاره المتجمعين خارج المستشفى. البعض يتهم ترامب بمحاولة ترامب استغلال الأمر في حملته الانتخابية.
صورة من: Alex Edelman/AFP/Getty Images
بوريس جونسون
في أواخر آذار/مارس الماضي أصيب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (55 عاماً) بفيروس كورونا الذي أدخله المشفى لأسبوع. وقد وضع تحت المراقبة والعناية المشددة لمدة ثلاثة أيام أعطي فيها الأكسجين. وفاقت حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس النصف مليون في المملكة المتحدة، وزاردت الوفيات عن 42 ألف إنسان.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Dawson
جايير بولسونارو
في تموز/يوليو أصيب الرئيس البرازيلي (65 عاماً)، الذي طالما استهتر وسخر من مرض كوفيد-19، بكورونا. وحتى بعد إصابته لم يلتزم بولسونارو بنصائح أطبائه وواصل المصافحة باليد واحتضان مناصريه. كما شخصت زوجته وولده بأنهما مصابان. تقترب إصابات كورونا في البرازيل من خمسة ملايين والوفيات من 150 ألفاً. وفي أمريكا الجنوبية أصيبت الرئيسة الانتقالية لبوليفيا، أما في أمريكا الوسطى فقد أصيب رؤساء هندوراس وغواتيمالا.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Peres
سيلفيو برلسكوني
في الثاني من أيلول/سبتمبر أعلن عن إصابة رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني (83 عاماً) بكورونا. كما أصيب اثنان من أولاده وعشيقته التي تبلغ من العمر 30 عاماً. وقضى برلسكوني إجازة في جزيرة سردينيا حيث التقى هناك فلافيو برياتوري الشخصية الشهيرة في عالم سباقات فورومولا-1 والذي يملك عددا من النوادي الليلية. وكان الأخير قد شخص بأنه مصاب بفيروس كورونا.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Vojinovic
زوجة ترودو
شخصت زوجة رئيس الوزراء الكندي صوفي غريغوار ترودو بإصابتها بفيروس كورونا بعد عودتها من بريطانيا في منتصف آذار/مارس. وقد صرح زوجها، جاستن ترودو، لاحقاً أنه عزل نفسه لمنع نقل العدوى للغير. وحتى إعداد هذا الألبوم بلغ عدد الإصابات المؤكدة في كندا أكثر من 168 ألفاً وتقترب الوفيات من حاجر 10 آلاف.
صورة من: Reuters/P. Doyle
ميشيل بارنييه
أصيب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل (بريكست)، ميشيل بارنييه، بكوفيد-19 في آذار/مارس الماضي. وقد غرد المسؤول الأوروبي على تويتر: "أنا بصحة جيدة ومعنوياتي عالية"، مضيفاً أنه يتبع وفريقه التعليمات.
صورة من: Reuters/Y. Herman
ألكسندر لوكاشينكو؟
في الثامن من تموز/يوليو وقبيل أيام من الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا أعلن الرئيس ألكسندر لوكشسينكو (66 عاماً) أنه أصيب بالفيروس وشفي منه دون أن تظهر عليه أعراض المرض. واعتبر بعض المراقبين توقيت الإعلان كجزء من حملته للانتخابات الرئاسية التي رفضت المعارضة نتائجها ونزلت للشارع للاحتجاج ضد الديكتاتور الذي يمسك بتلابيب السلطة في بلاده منذ 26 عاماً.