وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حداً لمسيرة فيليز بريتش في مونديال روسيا 2018. الحكم الألماني اتخذ قرارات اعتبرها المنتخب الصربي بأنها قد ألحقت ضرراً به في مباراته مع المنتخب السويسري برسم الدور الأول من المونديال.
إعلان
قبل أيام قليلة فجر المنتخب الكوري الجنوبي مفاجأة من العيار الثقيل، وأطاح بالمنتخب الألماني من الدور الأول في مونديال روسيا، ليودع "المانشافت" أكبر عرس كروي عالمي من الدور الأول للمرة الأولى في تاريخه منذ أكثر من 80 عاماً.
ويبدو أن خيبة ألمانيا لا تقتصر على توديع كأس العالم من الدور الأول، فقد جاء الدور أيضاً على حكم يمتلك خبرة كبيرة فوق المستطيل الأخضر وباعاً في عالم الساحرة المستديرة.
وفي هذا الشأن، ذكر موقع مجلة "دير شبيغل" أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أبعد الحكم الألماني فيليز بريتش من تحكيم مباريات مونديال روسيا بعدما لم يحتسب ضربة جزاء لصالح المنتخب الصربي في مباراته مع سويسرا.
وأضاف موقع المجلة الألمانية أن قرار "فيفا" وضع حداً لطموحات بريتش، الذي كان من المرشحين لتحكيم نهائي مونديال روسيا 2018.
وكان الاتحاد الصربي لكرة القدم قد تقدم بشكوى إلى "فيفا" ضد بريتش، الذي أدار مباراة خسرها الصرب أمام المنتحب السويسري 1-2 برسم الدور الأول من مونديال روسيا، وأضاف الاتحاد الصربي في بيان له: "الكثير من التقارير لوسائل الإعلام العالمية وبشكل خاص تسجيلات الفيديو، تثبت حقيقة أننا تعرضنا لأضرار كبيرة في هذه المباراة".
وأردف الاتحاد الصربي: "من غير الواضح بالنسبة لنا كيف أن حكماً ألمانياً يتم اختياره لإدارة مباراة سويسرا وصربيا مع العلم أن أحد الأقاليم السويسرية ناطقة بالألمانية".
يُشار إلى أن رودولف كلوكنر هو آخر حكم ألماني أدار مباراة نهائية في كأس العالم في مباراة جمعت بين البرازيل وإيطاليا سنة 1970 وانتهت بفوز منتخب "السامبا" على "الآزوري" بأربعة أهداف مقابل واحد.
ألمانيا في صدمة بعد إقصاء المانشافت من المونديال
ودع المنتخب الألماني مونديال روسيا من الباب الصغير، عقب هزيمة مفاجئة أمام المنتخب الكوري الجنوبي. ألبوم الصور التالي يسلط الضوء على خيبة أمل لاعبي وجمهور "المانشافت" بعد الإقصاء المر من الدور الأول.
صورة من: Getty Images/Bongarts/C. Koepsel
خروج من الباب الضيق
أخفق مانويل نوير في الذود عن شباك المنتخب الألماني، واستقبلت شباكه هدفين قضيا على آمال "المانشافت" في المرور إلى الدور الثاني. ويُتوقع أن يكون مونديال روسيا البطولة الأخيرة في مسيرة الحارس الكبير نوير، الذي عاد أخيرا إلى المستطيل الأخضر بعد إصابة طويلة.
صورة من: Reuters/D. Martinez
صدمة كبيرة
عبر مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف عن خيبة أمله الكبيرة، بعدما فشل في التأهل إلى الدور الثاني. إذ عجزت خطط لوف وتكتيكاته عن تجاوز دفاع المنتخب الكوري، الذي قدم مباراة كبيرة، فيما بدأت الأسئلة تُثار حول مصير لوف مع الماكينات الألمانية.
صورة من: Andreas Gebert/dpa/picture-alliance
خيبة أمل
خيمت أجواء الحسرة والذهول على جماهير "المانشافت"، التي كانت تُمني النفس بفوز منتخبها وحجز تأشيرة المرور إلى دور الثمانية، بيد أن المنتخب الألماني سقط بشكل فاجأ جماهيره.
صورة من: Getty Images/Bongarts/C. Koepsel
رصاصة الرحمة
قضى المهاجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين تماما على آمال ألمانيا تعديل النتيجة، بعدما أحرز نجم فريق توتنهام اللندني الهدف الثاني في شباك نوير في الوقت بدل الضائع.
صورة من: Reuters/J. Sibley
صرخة يائسة
طالب المدافع المخضرم ماتس هوملز من لاعبي "المانشافت" بذل أقصى ما في وسعهم من أجل الفوز بنقاط المباراة كاملة، ومواصلة رحلة الدفاع عن اللقب، الذي ضاع من بين أيدي المنتخب الألماني.
صورة من: Reuters/M. Dalder
دموع
لم يتمالك توماس مولر نفسه بعد المباراة، وذرف الدموع عقب خروج ألمانيا من الباب الضيق للبطولة. ودخل نجم بايرن ميونيخ في الشوط الثاني من اللقاء غير أنه لم يُقدم الإضافة المطلوبة.
صورة من: Reuters/M. Dalder
تشجيع من نوع خاص
حضر مباراة "المانشافت" و كوريا الجنوبية مستشار ألمانيا السابق غيرهارد شرودر، وزوجته الكورية الجنوبية سو يون كيم، التي ابتسم الحظ لمنتخب بلدها الأصلي.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
هجوم خارج الخدمة
فشل مهاجم "المانشافت" الشاب تيمو فيرنر في هز الشباك، رغم تحركاته النشطة فوق المستطيل الأخضر طوال المباراة، ورغبته في مساعدة الماكينات الألمانية على مواصلة رحلتها في أكبر عرس كروي يشهده العالم كل أربع سنوات.
صورة من: Reuters/J. Sibley
أوزيل الغائب الحاضر
لم تسعف توجيهات يواخيم لوف لصانع الألعاب مسعود أوزيل في تغيير نتيجة المباراة، إذ قدم نجم الأرسنال أداء باهتا، وعجز عن فك شيفرة دفاع المنتخب الكوري الجنوبي.
صورة من: Reuters/M. Dalder
حسرة كبيرة
فاجأ خروج "المانشافت" من الدور الأول للمونديال المشجعين الألمان، الذين سافر عدد كبير منهم إلى روسيا من أجل تشجيع منتخبهم في رحلته للدفاع عن لقبه العالمي، حيث ارتمست الحيرة والصدمة على وجوههم. إعداد: رضوان مهداوي