توضح هذه الصور أن المسبار الفضائي "كاسيني"، التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، نجح في أول رحلة له بين كوكب زحل وحلقاته، ليدخل المسبار الفضائي "كاسيني" سجل تاريخ الفضاء بهذا الإنجاز.

مدير إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) يؤكد أن: "هذه المنطقة لم تستكشفها أي سفينة فضائية من قبل". المناورة التي قام بها المسبار الفضائي "كاسيني" تعد أول مناورة على الإطلاق بين كوكب زحل وحلقاته.

قرابة 2400 كيلومتر تفصل كوكب زحل عن حلقاته. وتتوقع "ناسا" أن تكون هذه الفجوة خالية من الجسيمات التي من شأنها أن تلحق ضررا بالمسبار الفضائي "كاسيني".

وقام "كاسيني" خلال 20 عاما من التحليق في الفضاء بالتقاط صور رائعة، كهذه الصورة التي تُظهر عاصفة دورية تحدث على سطح القطب الشمالي لكوكب زحل. ووفقا للقياسات يقدر قطر هذه الدوامة 2000 كيلومتر وتبلغ سرعتها 540 كيلومتر في الساعة.

هذه الصورة التقطتها عدسة المسبار الفضائي "كاسيني" للكوكب الأخضر-الأرض. ويشير السهم في الصورة إلى كوكب الأرض الذي يبدو صغيرا جدا حيث يبعد عن زحل بمسافة مليون و44 ألف كيلومتر.

تشير هذه الصورة إلى توزيع درجة حرارة الغير العادية في أقمار الكواكب الغازي زحل. كذلك صورتي كوكبي ميماس وتثيس تم التقاطها من قبل عدسة كاميرا بالأشعة تحت الحمراء للمسبار الفضائي "كاسيني".

وتمكن المسبار الفضائي "كاسيني" من التقاط أدلة على جزيئات الماء ومكونات تُرجح الحياة على القمر "إنسيلادوس" التابع لزحل.

اكتشافات مثيرة أخرى حققها المسبار الفضائي "كاسيني" حيث كشف على بحيرات الميثان السائل على قمر "تيتان" التابع لزحل. يذكر أن قمر "تيتان" اكتشف عام 1655 من قبل عالم الفلك الهولندي كريستيان هايغانس.

كذلك هذه الصور، التي توحي بنهر هادئ، التقطها المسبار الفضائي "كاسيني". وتظهر هذه الصورة غيوم في النصف الشمالي لكوكب زحل.

ومن المقرر أن يدمر المسبار الفضائي "كاسيني" نفسه بعد قرابة 20 عاما من التحليق في الفضاء يوم 15 من شهر (سبتمبر/أيلول 2017). وتعتزم ناسا أن تجعل "كاسيني" يدخل مباشرة في الغلاف الجوي لزحل ويصطدم به حتى تضمن ألا تصطدم المركبة بأية حال بأقمار أخرى. آنه تيرميشه / عبد الكريم اعمارا