خسارة المانشافت أمام النمسا - لوف تحت الضغط ..فماذا عن نوير؟
٣ يونيو ٢٠١٨
سقط المنتخب الألماني الأول لكرة القدم في فخ الخسارة 1-2 أمام مضيفه المنتخب النمساوي. المبارة سجلت عودة موفقة لحارس المانشافت مانويل نوير، فهل سيحتفظ به المدرب يواخيم لوف؟
إعلان
لم تكن عودة حارس بايرن ميونيخ مانويل نوير إلى الملاعب للمرة الأولى منذ أيلول/سبتمبر الماضي بسبب كسر في القدم، موفقة إذ مني المنتخب الألماني لكرة القدم بهزيمة هي الأولى أمام جاره ومضيفه النمساوي منذ 32 عاما بنتيجة 1-3، وذلك في مباراة ودية السبت ضمن تحضيرات المانشافت لمونديال 2018.
وتعثرت المباراة من البداية، بسبب سوء أحوال الطقس بملعب "فورثرسيشتدايون" في كلاغنفورت. وتقدم أبطال العالم منذ الدقيقة 11 بهدف لمسعود أوزيل بتسديدة جميلة بيسراه بعد خطأ في تسديد الكرة من حارس النمسا يورغ سيبينهاندل.
وبقيت النتيحة على حالها بالنسبة لمنتخب المدرب يواكيم لوف الذي غاب عنه نجومه توماس مولر وماتس هوميلس وطوني كروس، بينما بقي جيروم بواتنغ على مقاعد البدلاء، حتى نهاية الشوط الأول.
لكن أصحاب الأرض قلبوا الطاولة في الشوط الثاني بهدفي مارتن هينتيريغر (53) وأليساندرو شوبف (69)، وحققوا فوزهم الأول على جيرانهم منذ تشرين الأول/أكتوبر 1986 (4-1).
عودة موفقة
واكتست المباراة أهمية بالغة لنوير، لأن لوف أعلن أنه سيتخذ قراره بشأن ابقائه في التشكيلة الرسمية لنهائيات مونديال روسيا والتي يتوقع أن يعلنها الأحد، بناء على أدائه في هذا اللقاء.
وغاب نوير (32 عاما) منذ 16 أيلول/سبتمبر بعد عملية جراحية بسبب كسر في القدم اليسرى، علما انه غاب قبل ذلك لأشهر بسبب إصابة مماثلة. ولعب نوير للمرة الأولى الاثنين لنصف ساعة ضد منتخب ألمانيا للشباب دون 20 عاما، ثم لعب الاربعاء شوطا كاملا ضد المنتخب نفسه.
وتعود المشاركة الأخيرة لحارس بايرن مع المنتخب الى تشرين الأول/اكتوبر 2016، أي لم يلعب مع أبطال العالم منذ قرابة 20 شهرا . ومشاركة القائد نوير أعادت حارس برشلونة الاسباني مارك-اندريه تير شتيغن الى مقاعد الاحتياط بعدما قام بالمهمة أساسيا لنحو عام. ولا يتحمل حارس بايرن مسؤولية الهدفين بل قدم أداء جيدا وأنقذ منتخبه من فرص عدة في ظل تقهقر الدفاع في الشوط الثاني من اللقاء.
وفي حال بقي ضمن التشكيلة النهائية لمونديال روسيا بين 14 حزيران/يونيو و15 تموز/يوليو، سيحظى نوير بفرصة خوض مباراة تحضيرية أخرى قبل بدء البطولة، وذلك في 8 حزيران/يونيو ضد السعودية في ليفركوزن.
وبالنسبة للمدرب لوف، فإن "العودة التي حققها مانويل نوير كانت جيدة بعد غيابه لهذه الفترة الطويلة. هذه الهزيمة مملة. قدمنا شوطا أول جيدا لكننا خسرنا الكرة كثيرا في الثاني، وهذا الأمر عقد الأمور علينا".
وواصل "هناك العديد من الأشياء التي خططنا لها ولم نطبقها. إذا لعبنا بهذه الطريقة في كأس العالم، ففرصنا (باحراز اللقب مجددا) ستكون ضئيلة. لكننا لن نشعر بالانهزام بسبب ما حصل، سبق لنا أن لعبنا مباريات استعدادية مماثلة قبل البطولات الأخرى". وأوضح "لكن بشكل عام، هناك أشياء نحتاج الى تحسينها كثيرا في الأيام الـ 14 المقبلة".
م.س/ ي. ب ( أ ف ب، د ب أ)
مونديال روسيا 2018 - التشكيلة الرسمية للمنتخب الألماني
مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف يعلن عن تشكيلته الرسمية التي ستشارك في نهائيات روسيا. صور لـ23 من اللاعبين مهمتهم الدفاع عن اللقب العالمي، في وصفة سحرية تجمع بين الشباب والخبرة.
صورة من: picture-alliance/ZB
مانويل نوير
استعاد مانويل نوير عافيته أسبوعين قبيل انطلاق مونديال روسيا 2018 (14 يونيو/ تموز)، وذلك بشهادة الطاقم الطبي للمانشافت. وأثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد الألماني لكرة القدم أكد لوف أن نوير سيكون الحارس رقم 1 للمانشافت في روسيا.
صورة من: picture-alliance/ZB
مارك أندريه تيرستيغن
بعد غياب نوير، تحول حارس مرمى برشلونة الإسباني إلى الحارس رقم 1 في صفوف المنتخب الألماني. وشارك إلى غاية اللحظة في 19 مبارة دولية، لكنه لم يشارك في أي مونديال.
صورة من: Reuters/G. Dukor
كيفين تراب
قرر لوف استدعاء حارس مرمى باريس سان جيرمان إلى معسكر تيرول التدريبي، مع العلم أنه ومع الفريق الفرنسي قضى معظم الوقت في دكة البدلاء وتنقصه الممارسة.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon/J. Kuppert
جيروم بواتينغ
من بين أهم أعمدة المنتخب الألماني. بعد إصابته في مارس/ آذار الماضي، ساد الخوف من احتمالية تغيبه عن المونديال. لكنه ولحسن الحظ سيرافق المانشافت إلى روسيا. لعب 70 مبارة، وشارك مرتين في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture alliance /Sven Simon
ماتس هوملز
الثنائي بواتينغ وهوملز يشكلان كما في بايرن ميونيخ صمام دفاع المنتخب الألماني. وبالنسبة للوف فإن هوملز من أهم اللاعبين في عملية فتح الطلعات الهجومية. شارك في 63 مباراة ومرة واحدة في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture alliance/sampics/S. Matzke
أنطونيو روديغر
يتم تشبيه كثيرا ببواتينغ. ولوف يثق في لاعب تشيلسي بشكل كبير. شارك في 23 مباراة ومرة واحدة في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Becker
نيكلاس زوله
من المنتظر أن يقضي زوله معظم الوقت على دكة البدلاء، رصيده من المباريات الدولية لا يتعدى تسع مباريات.
صورة من: picture-alliance/AA/A. Nasyrov
يوشوا كيميش
من المنتظر أن يلعب كيميش في مركز الظهير الأيمن، رغم أنه يلعب أيضا في وسط الميدان الدفاعي. لكن لوف يفضل إدخاله في هذا المركز، لأنه يمنحه حسب رأيه مساحة أكبر للهجوم.
صورة من: picture-alliance/GES/T. Eisenhuth
يوناس هيكتور
موسم سيء قضاه هيكتور مع فريقه كولن: أولا تعرض لإصابة بليغة، ثم مني مع فريقه بنكسة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. ومن المنتظرأن يلعب أساسيا في مركز الظهير الأيسر. شارك في 36 مباراة وفي ثلاث مرات في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/Gladys Chai von der Laage
مارفين بلاتينهارت
يعول عليه لوف كبديل عن يوناس هيكتور. رصيده من المباريات الدولية ست مباريات، ولم يشارك في أي نهائيات في السابق.
صورة من: picture-alliance/sampics/S. Matzke
ماتياس جينتر
سبق له أن رافق منتخب بلاده إلى مونديال البرازيل، لكنه لم يشارك في أي مباراة. ولهذا اعتبر المراقبون اختياره ضمن التشكيلة الأولية أمرا مفاجئا.
صورة من: picture-alliance/augenklick/firo Sportphoto/F. Simons
سامي خضيرة
هي المشاركة الثالثة لنجم اليوفي الإيطالي. مركزه في وسط الملعب قار ولا أحد ينافسه فيه. شارك في 73 مباراة، أحرز فيها سبعة أهداف.
صورة من: picture alliance/dpa/M. Becker
توني كروز
يلعب إلى جانب خضيرة في خط الوسط. نجم ريال مدريد يعد من بين أفضل لاعبي وسط الميدان في العالم. شارك في 82 مباراة، ومرتين في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/GES/T. Eisenhuth
سباستيان روده
سيقوم بدور "جوكر" خط الوسط في روسيا. يمكنه اللعب كظهير أيمن أو في خط الوسط الدفاعي. شارك في 24 مباراة دولية، وروسيا ستكون أول مشاركة له في المونديال.
صورة من: picture alliance/dpa/GES/M. I. Güngör
إلكاي غوندوغان
لسوء حظه أنه وفي اللحظات الأخيرة تخلف نجم مانشستر يونايتد عن المشاركة في مونديال البرازيل بسبب الإصابة، والشيء ذاته تكرر بعد سنتين في نهائيات كأس أمم أوروبا. وهذه المرة يبدو أن الحظ ابتسم له أخيرا. رصيده من المباريات الدولية 24 مباراة.
صورة من: picture-alliance/GES-Sportfoto
مسعود أوزيل
يعاني لاعب أرسنال من تراجع في مستواه، رغم ذلك استدعاه لوف إلى روسيا. لعب 89 مبارة دولية، ومرتين في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Maurer
توماس مولر
مرة قال مدرب بايرن ميونيخ السابق الهولندي لويس فان خال، إنه لا يكمن اللعب بدون مولر. وهذا ينطبق أيضا على لوف. في جنوب إفريقيا 2010 فاز بلقب هدافي المونديال.
صورة من: picture-alliance/S. Simon
ماركو رويس
أخيرا سيشارك مهاجم بروسيا دورتموند في المونديال. رويس لم يسلم منذ انطلاق مسيرته الاحترافية من نحس الإصابة، ومن تمّ كان أداءه بين النازل والطالع. شارك في 29 مباراة دولية.
صورة من: picture-alliance/Rauchensteiner
يوليان دراكسلر
مهمة لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي ممارسة مزيد من الضغط والرفع من إيقاع الهجوم على الجانب الأيسر. 42 مباراة دولية، وهي المرة الثانية التي يشارك فيها في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/GES/M. I. Güngör
ليون غوريتسكا
تألق مع شالكه، ومن المقرر أن يلعب الموسم القادم في صوفوف بايرن ميونيخ. من المتوقع أن يقضي المهاجم، في أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم، معظم الفترات على دكة البدلاء. شارك إلى غاية اللحظة في 14 مباراة دولية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Probst
تيمو فيرنر
متوهج وسريع مع الدقة في التسديد. بعد أن توج هكداف لبطولة كأس القارات تسلق مهاجم لايبزيغ صدارة قائمة لوف للهدافين. شارك في 12 مباراة دولية وروسيا أول مونديال للاعب الشاب (22 عاما).
صورة من: picture-alliance/GES/M. Ibo
ماريو غوميس
في كأس أمم أوروبا في فرنسا قبل عامين، لعب مهاجم شتوتغارت دورا بارزا في تأهل منتخب بلاده إلى المربع الذهبي. لكن مباراة نصف النهائي كانت محطة غوميس الأخيرة بعد تعرضه للإصابة. لعب في 73 مباراة دولية، وهذه هي المرة الثانية التي يرافق فيها المانشافت إلى النهائيات.
صورة من: Reuters/M. Rehle
يوليان براند
قضى في صفوف فريق باير ليفركوزن، موسما مهما استطاع فيه تحمل مسؤوليات أكبر، ما ساعده على بلوغ مستوى من النضج وتطوير أداءه بشكل ملفت، وهو ما عجل بمكافئة لوف له. شارك في 14 مباراة دولية.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon/A. Waelischmiller