لم تكن موظفة أمريكية تظن أن إشارة بإصبعها في لحظة غضب للرئيس الأمريكي المثير للجدل، دونالد ترامب، ستكلفها منصبها، بعدما التقطت كاميرا الصورة وانتشرت على الإنترنت.
إعلان
ذكر موقع "ر.ب الألماني" الثلاثاء (السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2017) أن الأمريكية جولي بريسكمان (50 عاماً) خسرت وظيفتها عقب قيامها بعمل إشارة بذيئة بأصبعها لترامب خلال مرور موكبه الرئاسي.
وأوضحت السيدة الأمريكية، التي تعمل مديرة تسويق، أنها خسرت وظيفتها بعدما نشر مصور من وكالة فرانس برس صورة لها على الإنترنت وهي تركب دراجتها الهوائية في إحدى شوارع ولاية فيرجينيا الأسبوع الماضي، حيث قامت بإشارة "مسيئة" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان في طريقه إلى ملعب للغولف. وانتشرت الصورة بعد ذلك بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت بريسكمان: "مر(ترامب بجانبي) فشعرت بالغضب الشديد". وأضافت: "اعتقدت أنه (قدم) مرة ثانية إلى ملعب الغولف الملعون".
وأشار نفس الموقع الألماني أن إقالة السيدة الأمريكية لم تكن فقط بسبب الإشارة المسيئة التي قامت بها تجاه ترامب، بل أيضاً بسبب استخدامها كصورة رئيسية لحسابها الخاص على موقع "تويتر". يُشار إلى أن جولي بريسمكان تعمل مديرة تسويق في شركة "أكيما ل ل س" لأكثر من نصف عام، وهي أم لطفلين.
ر.م/ ي.أ
مسؤولون غادروا كرهاً أو طوعاً سفينة ترامب
لايكف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مفاجأة الجميع بقراراته، التي أبرزها أحيانا إقالة أقرب الناس من حوله. قائمة بشخصيات مسؤولة في واشنطن أبعدها الرئيس عن مناصبها، وآخرها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
صورة من: picture alliance/dpa/Newscom
جيمس كومي
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) اقترحه الرئيس السابق باراك أوباما للمنصب، الذي تولاه رسميا في مايو/ أيار 2013، وأقاله ترامب في 9 مايو/ أيار 2017 معللا قراره، أن كومي" لم يعد قادرا على قيادة المكتب بفاعلية". إقالته جاءت بحجة إعطاء كومي معلومات غير دقيقة للكونغرس بشأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون.
صورة من: Reuters/J. Roberts
سالي ييتس
القائمة بأعمال وزير العدل، عينها الرئيس السابق أوباما في هذا المنصب عام 2010، وأقالها الرئيس الحالي دونالد ترامب في 31 يناير/ كانون الثاني 2017، بسبب رفضها تطبيق قراره حظر دخول رعايا سبع بلدان إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
صورة من: picture alliance/abaca/S. Corum
دانيال راغسديل
عُين عام 2012 مسؤولا بالوكالة عن إدارة الهجرة والجمارك الأميركية، وأقيل في 31 يناير/ كانون الثاني 2017، وعلل وزير الأمن الداخلي جون كيلي قرار الإقالة "لضمان تطبيق قوانين الهجرة داخل الولايات المتحدة بما يتفق والمصلحة الوطنية".
صورة من: Getty Images/AFP/J. Watson
مايكل فلين
جنرال أمريكي متقاعد ومستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي اختاره في هذا المنصب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، واستقال في 13 فبراير/ شباط 2017، بسبب اتصالات أجراها مع مسؤولين روس قبل تولي ترامب منصب الرئاسة.
صورة من: Reuters/C. Barria
ستيف بانون
صحفي وعسكري سابق وخبير استراتيجي. تولى رسميا في 28 يناير/ كانون الثاني 2017 منصب كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب في مجلس الأمن القومي، وأقاله ترامب من منصبه في 5 أبريل/ نيسان 2017. يعتبر مهندس وصول ترامب إلى البيت الأبيض. إعداد: رضوان المهدوي.