خسر أمام صانع محتوى.. تايسون يفشل في إعادة الزمن للوراء!
١٦ نوفمبر ٢٠٢٤
انتهت العودة المثيرة للجدل للملاكم الأميركي مايك تايسون بخسارته أمام صانع المحتوى على موقع يوتيوب مواطنه جايك بول، بإجماع الحكام في تكساس. المواجهة فشلت في الارتقاء إلى مستوى الصخب الهائل الذي أحاط بها.
إعلان
تغلب صانع المحتوى (يوتيوبر)، جيك بول، على أسطورة الملاكمة مايك تايسون بقرار بالإجماع ليفوز بمعركة الملاكمة للوزن الثقيل بين الأجيال في تكساس أمس الجمعة (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024). وفشلت المباراة في الارتقاء إلى مستوى الصخب الهائل الذي أحاط بها.
وتم بث المباراة بين بول، المؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي (27 عاما)، والبطل السابق للوزن الثقيل تايسون (58 عاما) مباشرة على منصة نتفليكس وأقيمت أمام جماهير غفيرة في أرلينغتون في تكساس.
وشعرت هذه الجماهير بخيبة أمل كبيرة بعدما أظهر تايسون تقدمه في السن ولم يتمكن مطلقا من شن أي هجوم ضد منافسه الأصغر سنا، إذ وجه 18 لكمة فقط مقابل 78 لبول.
وقال بول "أولا وقبل كل شيء، مايك تايسون - إنه لشرف لي أن أتمكن من القتال معه. كان الأمر صعبا وشاقا كما كنت أعتقد".
ولم يشكل تايسون، الذي كان يرتدي دعامة على ركبته اليمنى، تحديا كبيرا بعد أن تمايل بسبب بعض اللكمات باليد اليسرى لبول في الجولة الثالثة لكنه بذل جهدا دفاعيا كافيا لتجنب التعرض لأي ضرر خطير.
واعترف بعد المباراة بأنه كان يقاتل رغم إصابته في الساق. وقال تايسون "نعم، ولكن لا يمكنني استخدام ذلك كمبرر. إذا فعلت ذلك، فلن أكون هنا". وتابع: "كنت أعلم أنه مقاتل جيد. كان مستعدا وجئت للقتال. لم أثبت شيئا لأي شخص، بل لنفسي فقط. أنا لست من هؤلاء الرجال الذين يعيشون لإرضاء العالم. أنا سعيد فقط بما أستطيع القيام به".
وخاض تايسون، أحد أبطال الوزن الثقيل الأكثر إثارة للرعب على الإطلاق خلال أوج شهرته في أواخر ثمانينات وأوائل تسعينات القرن الماضي، أول نزال احترافي له منذ ما يقرب من 20 عاما.
ولم يبد أي التزام عندما سُئل عما إذا كان سيعود للحلبة مرة أخرى، قائلا: "لا أعلم، الأمر يعتمد على الموقف والحالة".
وقال بول، الذي انتصر في 11 مباراة مقابل هزيمة واحدة، إنه يستطيع الآن القتال ضد أي شخص يريده.
وأضاف "هذا هو الحدث الأكبر، أكثر من 120 مليون شخص على نتفليكس. لقد حطمنا الموقع، أكبر بوابة ملاكمة أمريكية 20 مليون دولار في تاريخ الولايات المتحدة، والجميع سيأتي في المركز التالي بالقائمة".
خ.س/ أ.ح (رويترز، ا ف ب)
نجوم هوليوود.. من قمة الشهرة إلى قاع الإفلاس
لطالما نقرأ قصصاً ملهمة لمشاهير هوليوود ممن كافحوا للوصول إلى النجومية وتكوين ثروات طائلة، إلا أن بعضهم أهدر تلك الثروة وغرق في الديون. انتهى البعض بإعلان إفلاسه، بسبب تسديد الضرائب أو دفع نفقات الطلاق ورعاية أطفالهم.
صورة من: picture alliance/PA Wire/A. Devlin
باميلا أندرسون
تبدو دائماً حياة الأغنياء والمشاهير مترفة وباذخة، لكن حتى هؤلاء قد تصادفهم مشاكل مالية تؤدي إلى إفلاسهم. باميلا أندرسون، نجمة مسلسل "باي واتش" أعلنت إفلاسها عام 2009، حسب موقع "ذا راب" الأمريكي لأخبار المشاهير. وقد دفعها عشقها لعمليات التجميل وتجديد منزلها بشكل مستمر، وعدم تسديد الضرائب، لبيع هذا المنزل الذي يبلغ ثمنه 7.75 مليون دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa
بيرت رينولدز
أحد أبرز نجوم السينما الأمريكية في السبعينيات، توفي في عام 2018، وحقق شهرة كبيرة عن دوره في فيلم Deliverance. أصبح أسطورة في هوليوود بعد أدوار ناجحة في أفلام سموكي وبانديت وغيرها. واجه رينولدز عدة أزمات خسر فيها الكثير من ثروته، على رأسها تسديد نفقات طلاقه من الممثلة الأمريكية لوني أندرسون. في عام 2011، هددت إحدى شركات العقارات رينولدز بالحجز على منزله بسبب ديونه التي بلغت 1.2 مليون دولار.
صورة من: picture-alliance/mpi04/MediaPunch
مايك تايسون
على الرغم من ثروته التي بلغت ما يقرب من 400 مليون دولار جمعها على مدى 20 عاما، إلا أن أسطورة الملاكمة الأمريكي، مايك تايسون خسرها بالكامل. وذكر موقع بيزنيس إنسايدر الأمريكي، أن تايسون أعلن إفلاسه في عام 2003، بعد أن أهدر ثروته على حياته الباذخة. كان تايسون مولعاً بالنمور البنغالية لدرجة أنه اشترى عددا كبيرا منها. يقدر ثمن الواحد منها بـ 140 ألف دولار، حسب الموقع الإخباري.
صورة من: picture-alliance/ dpa
نيكولاس كيج
بلغت ثروته أكثر من 150 مليون دولار، لكنه أشهر إفلاسه بعد أن وصلت ديونه عن ضرائب متأخرة إلى ما يقرب من 6.5 مليون دولار، يسددها الآن ببيع معظم ممتلكاته. كان كيج يمتلك أسطولا يضم 50 سيارة رياضية وجمجمة ديناصور يبلغ عمرها 65 مليون عام، ويختان وثلاث قلاع أثرية تقدر بملايين الدولارات. كما اشترى كيج قبل إفلاسه جزيرتين في البهاما، و15 قصراً في أماكن متفرقة حول العالم، حسب موقع هوليوود ريبورتر.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Weigel/A. Gombert
كيم باسينجر
أعلنت الممثلة الأمريكية إفلاسها في عام 1993 بعد خسارتها دعوى قضائية بقيمة 8.1 مليون دولار لشركة Main Line Pictures للتخلي عن فيلم Boxing Helena. كما اضطرت إلى بيع استثماراتها التي بلغت 20 مليون دولار، أنفقتها في بلدة براسيلتون بولاية جورجيا الأمريكية، كما ورد بالموقع الأمريكي المتخصص في أخبار المشاهير.
صورة من: Getty Images
"فيفتي سنت"
مغني الراب الشهير واجه أول مشكلة مادية في عام 2008 بعد خسارته لأسهم في البورصة. وأوضح موقع بيزنس إنسايدر، أنه في عام 2015 تراكمت ديونه لتصل إلى 32.5 مليون دولار بسبب دعاوى قضائية ونفقات لزوجته السابقة، فأعلن إفلاسه عام 2016. لكنه اكتشف حصوله على عملات بيتكوين تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، عن مبيعات منسية لأحد ألبوماته الغنائية! تبلغ قيمة هذا المبلغ من البيتكوين حاليا ما بين 7 إلى 8 ملايين دولار.
صورة من: picture alliance/dpa/Photoshot
ليندساي لوهان
تعرضت الممثلة الشهيرة للعديد من المشاكل النفسية والمالية مما أدى إلى تدهور أوضاعها. دخلت لوهان السجن والعديد من مراكز إعادة التأهيل لعلاج الإدمان، وتراكمت ديونها ووصلت ضرائبها إلى 233 ألف دولار. اضطرت لقبول 100 ألف دولار من الممثل شارلي شين لسداد بعض الديون. ووفقا لما ورد بموقع هوليوود ريبورت، فالممثلة الأمريكية حصلت على مليون دولار مؤخراً بعد عملها في مجال الإعلانات. سارة إبراهيم