1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خصوم نتنياهو يعلنون تمكنهم من تشكيل ائتلاف حكومي جديد

٢ يونيو ٢٠٢١

تمكن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، من تشكيل ائتلاف حاكم جديد وأبلغ الرئيس الإسرائيلي بذلك. ومع أداء هذه الحكومة الجديدة اليمين الدستورية ستنتهي حقبة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.

يائير لبيد في صورة من الأرشيف مع بنيامين نتنياهو.
يائير لبيد في صورة من الأرشيف مع بنيامين نتنياهو.صورة من: picture-alliance/dpa/D. Bality

أبلغ زعيم المعارضة الوسطي، يائير لبيد، الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين ليل الأربعاء (الثاني من حزيران/يونيو 2021)، أنه تمكن من جمع الأصوات اللازمة لتشكيل ائتلاف حكومي من شأنه إزاحة بنيامين نتانياهو عن منصبه بعد 12 عاما.

وقال حزب لبيد في بيان قبل وقت قصير من نهاية المهلة المحددة له إنه "أبلغ رئيس دولة إسرائيل (..) أنه نجح في تشكيل حكومة".

ويملك زعيم المعارضة وشركائه مدة سبعة أيام لتوزيع الحقائب الوزارية والحصول على تصويت ثقة من البرلمان.

وكان المتحدث باسمه قد أعلن أن يائير لبيد تمكن من تشكيل ائتلاف حاكم جديد، مضيفا أن رئيس "القائمة العربية الموحدة"، منصور عباس، وقع على اتفاق ائتلاف مع لبيد قبل انتهاء المهلة الممنوحة لتشكيل الائتلاف.

ومع أداء هذه الحكومة الجديدة اليمين الدستورية ستنتهي حقبة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.

يأتي ذلك بعد مضي أكثر من شهرين على الانتخابات البرلمانية حيث أعلن لبيد رئيس حزب يش عتيد (هناك مستقبل) عن تشكيل ائتلاف من ثمانية أحزاب.

ومن المرجح أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية في الرابع عشر من الشهر الجاري، وقبل أداء اليمين يجب أن تصوت أغلبية بسيطة من أعضاء الكنيست (120 عضوا) لصالح الائتلاف الجديد.

وحسب تقارير إعلامية، فإن ائتلاف لبيد يضم حزب يمينا اليميني المتطرف برئاسة نفتالي بينيت الذي أصبح بمثابة رمانة الميزان بعد الانتخابات التي جرت في الثالث والعشرين من آذار/مارس الماضي، وذكرت هذه التقارير أن لبيد وبينيت اتفقا على تبادل رئاسة الائتلاف الجديد حيث سيتولى وزير الدفاع السابق بينيت هذا المنصب أولا لمدة عامين ثم يخلفه لبيد لنفس المدة.

لكن الحكومة الجديدة الهشة التي لن تحظى إلا بأغلبية بهامش ضئيل في البرلمان لن تؤدي اليمين على الأرجح قبل عشرة أيام بما يعطي مساحة محدودة لمعسكر نتنياهو لمحاولة إجهاض تلك المحاولة بقلب النواب لصالحهم للتصويت ضد الائتلاف المقترح.

ويتوقع محللون سياسيون إسرائيليون أن يفعل نتنياهو كل ما هو ممكن من المناورات السياسية لتحقيق ذلك.

وخلال فترة حكم امتدت 12 عاما، وهي أطول مدة يبقى فيها رئيس وزراء في السلطة في إسرائيل، اتسمت شخصية نتنياهو بالاستقطاب في الداخل والخارج. وقد تشكل نهاية عهده استراحة من الاضطرابات السياسية في الداخل لكن ليس من المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الإسرائيلية الكثير من التغيير.

خ.س/أ.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

المشهد السياسي في إسرائيل.. نحو التعقيد أم التغيير؟

32:22

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW