1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شاشات الأجهزة الرقمية - خطر على الدماغ والانتباه لدى الأطفال

٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥

دراسة حديثة تكشف أن الإفراط في استخدام الأجهزة الرقمية لدى الأطفال لا يقتصر على التأثير في النوم أو النشاط البدني، بل يرتبط أيضًا بتأخر نمو الدماغ وزيادة خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).

طفل ينظر إلى هاتف ذكي
كشفت الدراسة عن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات في عرضة لمرض فرط الحركة وتشتت الانتباه.صورة من: HalfPoint Images/IMAGO

دقت دراسة ناقوس الخطر بشأن تداعيات الإفراط في استخدام الشاشات، إذ يفاقم ذلك أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال، خاصة في عصر أصبحت فيه الشاشات جزءا لا يتجزأ من التعلم والترفيه.

وكشفت الدراسة، التي استمرت عامين وشملت نحو 12 ألف طفل، أن الإفراط في استخدام الأجهزة الرقمية في سن 9 إلى 10 سنوات يرتبط بزيادة أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) بعد عامين، بغض النظر عن مستوى الأعراض عند البداية.

وأوضحت الدراسة، التي نشرتها دورية "أخبار علم الأعصاب"، أن صور أدمغة الأطفال المشاركين كشفت عن ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بانخفاض حجم القشرة الدماغية واضطراب النمو في المناطق الأساسية المتعلقة بالانتباه والإدراك ومعالجة المكافأة.

يُشار إلى أن نظام معالجة المكافآت في الدماغ يقع في الفص الجبهي ويعمل على تنشيط الدوائر العصبية المسؤولة عن الإحساس بالمتعة عند ممارسة نشاط مفضل.

وأكدت الدراسة أن النتائج تسلط الضوء على تفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بمرور الوقت بين الأطفال الأكثر تعرضا للشاشات.

وحذرت الدارسة من أن الإفراط في استخدامها يوميًا قد يسهم في حالات تأخر نضج الدماغ التي تحدث لدى مرضى هذا الاضطراب.

كما كشفت الدراسة عن ارتفاع أوقات استخدام الشاشات بين المراهقين بشكل كبير منذ جائحة كورونا، مشيرة إلى أنه رغم كون الشاشات الرقمية أدوات أساسية، فإن الإفراط في استخدامها ارتبط بحدوث مشكلات مثل اضطراب النوموانخفاض النشاط البدني.

تحرير:صلاح شرارة

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW