لم تتبق إلا أسابيع قليلة أمام المدرب الألماني توماس توخل لاستلام مهام تدريب فريق دورتموند لكرة القدم محل زميله يورغن كلوب. توخل المعروف بدقته وصرامته ولاهتمامه الكبير بأدق التفاصيل، بدأ مرحلة الاستعدادات منذ فترة، وحسب موقع "شبورت1" فإنه وقبيل حتى الإعلان عن تعاقده مع دورتموند، بعث توخل برسالة قصيرة إلى لاعب ريال مدريد الدولي سامي خضيرة يسأله "هل يمكنه أن يتصور نفسه بالقميص الأصفر والأسود؟!". ويسعى توخل إلى تعزيز مركز الارتكاز خاصة وأن المخضرم سيباستيان كيل على وشك اعتزال اللعب اعتبارا من نهاية الموسم الحالي.

وكبديل محتمل عنه ووفق تقارير إعلامية متطابقة، يجري بحث إمكانية التعاقد مع لاعب ماينز يوهانيس غايس الذي يلعب في صفوف المنتخب الألماني لكرة القدم دون 21 عاما، والذي كان توخل نفسه يدربه حين كان مدربا بماينز. وقد تكلف الصفقة نحو عشرة ملايين يورو.

بدأ المدرب لقاءاته المكوكية مع اللاعبين المرشحين لمغادرة الفريق، وعلى رأسهم لاعب خط الوسط الأرميني مختاريان، وفق معلومات أفاد بهم موقع شبورتبيلد الإلكتروني. وقد نجح بالفعل في إقناعه بالبقاء، إذ صدرت تصريحات عن الفريق نفت في البداية ثم وبعد ذلك اللقاء أعلن بقاء مختاريان بدورتموند.

وتكرر السيناريو مع الجناح الأيسر كيفين روتكرويس، ابن دورتموند المدينة والنادي، والذي يراهن عليه توخل بقوة لتعزيز قدرات الفريق الهجومية. وتأتي هذه التطورات بعد أن تأكد خبر مفاده أن إلكاي غوندغوان يوشك مغادرة الفريق هذا الصيف عند نهاية الموسم بعد أن رفض تجديد عقده المنتهي بموسم 2016.

المحطة القادمة بالنسبة لتوخل وفق شبورت بيلد اجتماع مرتقب مع قائد الفريق ماتس هوملس الذي بدأت إشاعات انتقاله إلى مانشستر يونايتد تتخذ طابعا جديا. وفي حال قرر المدافع الدولي ترك البوندسليغا، فسيكون دورتموند أمام فراغ هائل، قد يسعى إلى سده عبر التعاقد مع الأوكراني ألكساندر دراغوفيش مدافع دينامو كييف.

أما بالنسبة لخط الهجوم الذي شكل الحلقة الأضعف لدورتموند هذا الموسم، فتتجه أنظار توخل إلى يوناتان كاليري الموهبة الناشئة ضمن صفوف بوكا يونيورز الأرجنتيني الذي أحرز 13 هدفا في منافسات الدوري المحلي من مجموع 37 مباراة.

اسم إدين دجيكو لاعب فولفسبورغ السابق تردد هو الآخر بقوة بعد أن بعث إليه توخل رسالة عبر صحيفة بيلد بأنه يريده ضمن تشكيلته. ودجيكو جالس حاليا على دكة البدلاء لدى مانشستر سيتي، لكن التعاقد معه سيكلف دورتموند عشرين مليون يورو على الأقل.