أنقذت سفن خفر السواحل الإيطالية اليوم الجمعة وأخرى عاملة في مياه البحر المتوسط أكثر من 3400 مهاجر كانوا على متن 34 مركبا قبالة السواحل الليبية.
إعلان
أنقذ خفر السواحل الايطالي أكثر من 3400 مهاجر اليوم الجمعة (29 تموز/ يوليو) كانوا على متن 34 مركبا قبالة السواحل الليبية، وفق ما أعلن خفر السواحل الإيطالي الذي ينسق العمليات في هذه المنطقة. وأعلن خفر السواحل في تغريدة "تنسيق 34 عملية إغاثة وإنقاذ أكثر من 3400 شخص".
وتمت نجدة نحو 1400 من هؤلاء المهاجرين بسفن تابعة للبحرية الايطالية تتولى أعمال الدورية قبالة السواحل الليبية. وأنقذ الباقون من سفن منخرطة في العملية البحرية الأوروبية ضد مهربي المهاجرين (صوفيا) ومن سفن للعمل الإنساني.
ونشرت جمعية "اس او اس- ميديتيرانيه" (المتوسط) التي أنقذت سفينتها اكواريوس 236 مهاجرا، تغريدة تضمنت صورا لنساء في حالة من البكاء والغناء فرحا إثر إنقاذهن وتظهر حالة الجفاف التي يعاني منها مهاجرون بعد أقل من يوم واحد في البحر.
وكان حرس السواحل أعلنوا الخميس أنهم تولوا تنسيق عمليات إنقاذ 1095 مهاجرا قبالة الساحل الليبي.
وإذا كان الاتفاق المثير للجدل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وغلق طريق البلقان أوقف تقريبا وصول مهاجرين إلى اليونان، فإن تدفق المهاجرين القادمين من غرب أفريقيا والقرن الأفريقي باتجاه ايطاليا عبر ليبيا، مستمر.
وبحسب آخر حصيلة للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة التي تعود إلى ما قبل العمليتين الأخيرتين، فإن 89 ألف مهاجر وصلوا إلى السواحل الايطالية منذ بداية العام، وهي حصيلة مشابهة للعدد المسجل بين كانون الثاني/ يناير وتموز/ يوليو 2015 والذي كان بلغ 93 ألف مهاجر.
في المقابل لقي أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر حتفهم في هذه الرحلة هذا العام، بحسب آخر تقديرات منظمة الهجرة الدولية، معظمهم في وسط البحر الأبيض المتوسط.
ح.ع.ح/ ع.خ (أ.ف.ب)
مهاجرون انتهى بهم "الحلم" إلى قاع البحر
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
في حادث مأساوي قبالة السواحل الليبية، انتشلت قوات خفر السواحل الليبية نهاية الأسبوع الحالي أكثر من 110 جثة معظمها من الأطفال، فيما لا يزال هناك عشرات المفقودين، إثر غرق زورق يعتقد أنه كان يقل حوالي 400 مهاجر.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
في الخامس من آب/أغسطس 2015، أعلنت قوات خفر السواحل الإيطالية فقدان أكثر من مائتي مهاجر بعد غرق زورق صيد مكتظ بالمهاجرين السريين إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/M. Soszynska
رغم أن معظم حالات المهاجرين السريين تحدث في البحر، لكن صدمة العثور على شاحنة مليئة بجثث أكثر من سبعين مهاجرا في النمسا في 27 أغسطس/آب سلط الضوء على الخطر الذي يواجه أولئك الذين ينجحون في العبور إلى جنوب أوروبا، لكنهم يعتمدون على عصابات تهريب لنقلهم شمالا نحو دول أكثر غنى كألمانيا.
صورة من: Reuters/H.P. Bader
في 28 أغسطس/آب تم انتشال حوالي 200 جثة من البحر المتوسط بعد غرق قاربين كانا في طريقهما إلى أوروبا وعلى متنهما قرابة 500 مهاجر قبالة السواحل الليبية لمدينة زوارة. كان القارب الأول يحمل نحو 50 شخصا على متنه، أما القارب الثاني، فقد كان يقل 400 مهاجر على الأقل.
صورة من: Reuters/Swedish Coast Guard
في أبريل/ نيسان، ذكرت هيئة إنقاذ الطفولة أن نحو 400 مهاجر لاقوا حتفهم عندما غرقت سفينة استقلوها من ليبيا محاولين الوصول إلى إيطاليا. وقالت الهيئة إن 550 مهاجرا كانوا على متن السفينة عندما غرقت بعد 24 ساعة من إبحارها من الساحل الليبي، وذلك وفقا لما ذكره نحو 150 من الناجين.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Ferrari
بدأ العام الجديد بمأساة فقدان أكثر من ثلاثمائة شخص في فبراير/شباط 2015 في البحر المتوسط، بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، كانوا على متن أربعة قوراب مطاطية. وروى ثمانون شخصاً تم إنقاذهم آنذاك كيف غادروا ليبيا على متن قوارب مطاطية وظلوا في البحر عدة أيام بدون غذاء ولا ماء.