أظهرت نتائج دراسة أولية أميركية أن خفض ضغط الدم دون المستوى الطبيعي، لدى الكهول والشيوخ، يقلل حدوث الأزمات القلبية. هذا الأمر يخفض بدوره عدد الوفيات الناجمة عن هذه الأزمات، وخاصة لدى أولئك الذين تجاوزا سن الخمسين.
إعلان
توصلت دراسة أمريكية أولية تشرف عليها الحكومة، إلى أن خفض ضغط الدم إلى ما دون المستوى الطبيعي يقلل بصورة كبيرة من حدوث الأزمات القلبية ويخفض من الوفيات الناجمة عن ذلك.
وفي الدراسة -التي شارك فيها أكثر من 9300 من مرضى ارتفاع ضغط الدم واستخدمت فيها مجموعة من العقاقير لخفض مستوى ضغط الدم الشرياني الانقباضي إلى 120 من 140- تراجعت مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية واضطراب وظائف القلب بواقع الثلث تقريبا وانخفضت مخاطر الوفاة بواقع الربع تقريبا.
وقال غراي جيبونز مدير المعهد القومي للقلب والرئة والدم الذي أشرف على الدراسة في بيان: "تتضمن هذه الدراسة معلومات لإنقاذ الحياة تهم مقدمي الرعاية الصحية وهم يفكرون في أفضل الخيارات العلاجية لبعض مرضاهم لاسيما من هم فوق 50 عاما من العمر".
وحذر الباحثون من أن التحليل النهائي لنتائج هذه الدراسة لم يستكمل بعد وأن الجهات الطبية تعكف على بحث بيانات الدراسة لتحديد ما إذا كان الأمر يتطلب تعديل الممارسات الطبية الحالية. وقال الباحثون إنه لم يضح بعد كم من المرضى يحتاج إلى تكثيف العلاج لخفض الدم.
نصائح مهمة لتجنب الإصابة بالإغماء
تختلف أسباب الإصابة بالإغماء، إلا أن تكرار حالات الإغماء توجب على المريض معرفة الأسباب الكامنة وراء الحالة. جولة مصورة للتعرف على بعض أسباب الإصابة بالإغماء وأساليب تجنبه.
صورة من: Fotolia/Jürgen Fälchle
ماهو الإغماء؟
الإغماء هو فقدان الإنسان للوعي لمدة قد تصل إلى دقيقة، ويكون سببها في الغالب توقف تدفق الدم إلى الدماغ أو نقص الأوكسجين فيه فيفقد الشخص وعيه لفترة قصيرة ويسقط. ويلزم على كل من يصاب بالإغماء باستمرار وبدون سبب واضح زيارة الطبيب. وعندما لا يستعيد المغمى عليه وعيه يلزم الإتصال بطبيب الإغاثة فورا.
أسباب الإصابة
تختلف أسباب الإصابة بالإغماء، إذ قد يصاب المرء به عندما يتعرض لرعب شديد أو عند رؤية الحقن أو الدم أو من شدة الحماس. ففي ستينات القرن الماضي كان الإغماء يصيب عشاق فرق الروك البريطانية "البيتلز". كما قد يؤدي الإرهاق الشديد والمجهود البدني المفرط أو الإجهاد العقلي ونقص السوائل إلى الإغماء أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa
لا داعي للقلق
تبدو حالات الإغماء مرعبة لكنها غير مضرة عادة، والأضرار الناجمة عنها تبقى استثنائية.
صورة من: picture-alliance/dpa
أين يكمن خطر؟
يكمن الخطر في كون الإغماء يحدث عادة بشكل مفاجيء وفي الأوقات غير المناسبة. إذ كثيرا ما يسقط المرء على الأرض ما يؤدي إلى الإصابة بجروح.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
ما يجب فعله عند الإغماء
عندما يسقط شخص مغميا عليه فأول شيء يجب عمله هو رفع ساقيه إلى أعلى. ليتدفق الدم من الساقين عائدا إلى القلب وينتظم ضغط الدم. الشرب مهم أيضا. فهذا يعزز الدورة الدموية ويزيد من تدفق الدم إلى الدماغ. وينصح الأطباء بتناول مشروب يحتوي على الكافيين، لأن ذلك يرفع ضغط الدم في وقت قصير. كما ينصح الأطباء بارتداء جوارب الضغط الدائمة فهي تساعد على منع احتقان الدم في الساقين.
صورة من: picture-alliance/dpa
علامات تحذيرية قبل الإغماء
أحيانا توجد علامات تحذير قبل الإغماء كبرودة اليدين، وشعور بالكسل في المعدة أو شحوب البشرة.
صورة من: Fotolia/Picture-Factory
زيارة الطبيب واجبة
من يعلم أنه يعاني من مشاكل في القلب، فعليه مراقبة ضغط دمه بانتظام. ومن لا يعرف لماذا أغمي عليه فينبغي عليه أن يتوجه إلى الطبيب.
صورة من: Fotolia/Jürgen Fälchle
7 صورة1 | 7
وتقع معظم أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم تحت طوائف رئيسية، منها مانع مستقبلات الانجيوتنسين ومانع قنوات الكالسيوم وإنزيمات تحويل الانجيوتنسين ومدرات البول.
وقال الأطباء، خلال مؤتمر لمناقشة هذه الدراسة، إن ضغط الدم الانقباضي 120 وضغط الدم الانبساطي 80 هو المحبذ. لكن ضغط الدم 140/90 مستهدف بصورة شائعة، وأشاروا إلى عدم وجود توافق حقيقي بين الأطباء في ذلك.
وتتراوح أعمار المرضى المشاركين في هذه الدراسة، التي جرت بين عامي 2010 و2013، حول 68 عاما. و25 في المئة منهم فوق سن 75 ممن هم عرضة للإصابة بأمراض القلب والكلى. ولم تتضمن الدراسة من أصيبوا بالسكتة الدماغية أو داء السكري من قبل.