1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خلافات بين أعضاء اللجنة الرباعية حول المساعدات للحكومة الفلسطينية الجديدة

دويتشه فيله+وكالات (هـــــ.ع) ٢٢ فبراير ٢٠٠٧

أرجأت اللجنة الرباعية اتخاذ قرار بكيفية التعامل مع الحكومة الفلسطينية المرتقبة بسبب خلافات بين أعضائها حول مسألة المساعدات الدولية. الاتحاد الاوروبي وروسيا يميلان إلى اتخاذ موقف لين من حكومة الوحدة مقابل تشدد أمريكي.

شتاينماير ورايس خلال لقاء اللجنة الرباعية في برلينصورة من: AP

أرجأت اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط اتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية جديدة وسط خلافات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن حظر المساعدات. وقد طالب ممثلو اللجنة الرباعية أي حكومة فلسطينية بتلبية ثلاثة شروط وهي نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل والالتزام باتفاقات السلام الموقعة بين الفلسطينيين وإسرائيل.

جدير بالذكر أن رباعي الوساطة الذي يضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة قد اجتمع في برلين لمناقشة كيفية المضي قدما في مواجهة اتفاق جديد لاقتسام السلطة بين حركتي حماس وفتح.

تشدد أمريكي

الإدارة الأمريكية تميل إلى التشدد تجاه حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينيةصورة من: AP

وقد عبرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بلهجة كانت أكثر حدة من لهجة نظرائها من روسيا وأوروبا عن المخاوف الأمريكية العميقة من التعامل مع حكومة تضم حركة حماس. وفي إشارة منها إلى رفض حركة حماس الاعتراف بإسرائيل قالت رايس: "كيف يتأتى أن تجري مباحثات سلام إذا كان أحد الأطراف لا يقبل حق الطرف الآخر في الوجود". وأضافت قائلة: "كيف يتسنى إجراء مناقشات بشأن السلام حينما لا ينبذ طرف ما العنف".

ومن ناحيته أشار رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إلى أنه قد يكون مستعدا لتبني موقف أخف. وبعد اجتماعه مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في لندن قال إنه من الممكن إحراز تقدم في الشرق الأوسط مع أعضاء "حكماء" من حركة حماس.

خشية أوروبية من مقاطعة حكومة الوحدة

وتتحفظ روسيا على مواصلة حظر المساعدات الساري منذ تشكيل حماس للحكومة الفلسطينية ودعت إلى تخفيف موقف رباعي الوساطة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "يجب على المرء يقينا ألا يتحدث عن مقاطعة". وتحبذ الحكومات الأوروبية الأخرى فيما يبدو تخفيف النهج وترى أن اتفاق الحكومة الائتلافية الجديدة قد يكون حلا يمكن أن يجنب نشوب حرب أهلية بين الفصائل المتنافسة. ويخشى الأوروبيون أن تؤدي مقاطعة حكومة جديدة قبل تشكيلها إلى إضعاف عباس وإفساد الآمال في المضي قدما في مساعي السلام.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW