أعمال جياكومتي الفنية في قلب خلاف قانوني بين فرنسا وسويسرا
٥ يوليو ٢٠١٦
منذ أكثر من عامين وهناك خلاف قانوني بين فرنسا وسويسرا. وسبب هذا الخلاف يعود إلى الفنان ألبرتو جياكومتي وحق ملكية رسوماته وصوره. وهذه الرسومات موجودة الآن في صناديق تخزين مغلقة في متحف سويسري، إلى ان يتمّ حلّ الخلاف.
إعلان
قال مدعون سويسريون إنهم أصدروا أمرا بمصادرة مجموعة رسومات ألبرتو جياكومتي وصوره في انتظار حكم محكمة فرنسية بعد أن زعمت مؤسسة ألبرتو وآنيت جياكومتي التي تتخذ من باريس مقرا لها أن أعماله سرقت قبل عشرات السنين.
وجياكومتي المولود في سويسرا والذي توفي عام 1966 هو أحد أشهر النحاتين في القرن العشرين. وبيع أحد أعماله الفنية (تمثال الرجل السائر) في صالة كريستي للمزادات العام الماضي بمبلغ 141 مليون دولار وهو أعلى سعر لمنحوتة إلى الآن.
لكن الخلاف القانوني حول مجموعة غامضة نسبيا من الرسومات والصور دار بهدوء في مكاتب المحامين وأروقة المتاحف المعتمة، فيما تصفها المحاكم السويسرية بأنها محاكمة تعقدها السلطات الفرنسية ضد "أشخاص غير معروفين."
ولم تحدد المؤسسة في باريس التي يوجد فيها نحو خمسة آلاف من أعمال جياكومتي، من الذي تتهمه بالسرقة وقالت سابين لونجان مديرة التطوير في المؤسسة لرويترز إنها ستتحدث علانية في الموضوع بعد حل الخلاف على الملكية.
وتضم المجموعة 16 مسودة لجياكومتي و101 صورة له صورها مصورون مشهورون بينهم مان راي وهنري كارتييه بريسون وروبير دوانو تغطي الفترة من العشرينات حتى الستينات. وتشير الوثائق إلى أن المجموعة كانت في حوزة جياكومتي حتى وفاته في خور بسويسرا عام 1966 وربما تنقلت بين أفراد العائلة قبل أن تجد طريقها حوالي عام 1998إلى أحد عشاق الفن الكبار والذي لم تكشف هويته في سويسرا.
بالصور: المتاحف العشرة الأكثر إثارةً في برلين
بالإضافة إلى جزيرة المتاحف الشهيرة، تضم العاصمة الألمانية برلين حوالي 200 متحف. بعضها يضم أشياء غريبة ومثيرة في آن واحد. وبعضها يركز على مواضيع مثيرة للجدل كالمثلية الجنسية.
صورة من: picture-alliance/W. Steinberg
"كل شيء سكر!" معرض ثابت يقتفي تطور الذهب الأبيض كتجارة مرغوبة باستعمالات متعددة. من بينها صنع نموذج لأحد أهم معالم برلين: بوابة براندينبورغ. تم نقل المعروضات من متحف السكر الأصلي الذي افتتح عام 1904 إلى متحف التكنولوجيا في حي كرويتسبيرغ ببرلين.
صورة من: picture-alliance/dpa
أحمر شفاه فاخر مطلي بالذهب ومرصع بالألماس والياقوت الأسود بطراز سنة 1925 ليس سوى جزء من مجموعة روني كوخ الباذخة. بناء على اتفاق مسبق يصطحب خبير الماكياج كوخ الزوار في جولة بمعرضه الخاص في حي فيلمرسدورف، وعند الطلب يعطي كوخ أيضا نصائح فردية في تطبيق الماكياج لزواره.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Wabitsch
رسم هزلي للفنان روس جونستون جعل فيه الشخصيتين الشهيرتين سوربرمان وروبن يقبل بعضهما البعض. ومن أجل الرجال الذين يحبون الرجال والنساء اللواتي يحببن النساء وأيضاً لكل مهتم، يشكل متحف المثليين جنسيا في حي تيرغارتن في برلين نافذة على عالم خاص ويقدم المعرض جولات لزواره مجّاناً.
صورة من: picture-alliance/dpa/K.-D. Gabbert
هذا ما كانت تبدو عليه قاعة الجلوس في منزل عائلة ألمانية ثرية ما بين 1870 و1990. 14 غرفة جلوس مجهزة بالكامل بحسب الطراز السائد في وقت تأسيس الإمبراطورية الألمانية في الربع الأخير من القرن التاسع عشر. ويمكن التجول بينها في قصر بحي مالسدورف في برلين. بالإضافة إلى معرض خاص هو داخل واحدة من أشهر حانات برلين خلال فترة "العشرينيات الذهبية".
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Stache
كان طلاب الطب يشرحون جثث الحيوانات هنا، أما لآن فقد تحول هذا المسرح إلى جزء من أقدم وأهم بناية أكاديمية في برلين. القاعة الكلاسيكية الجديدة صممت من قِبَل المهندس المعماري كارل لانغانس في القرن الثامن عشر بالموازاة مع بوابة براندينبورغ. يمكن زيارة هذا المسرح كجزء من متحف التاريخ الطبي لبرلين في المستشفى الجامعي "شاريتيه".
صورة من: picture-alliance/dpa/Hannibal
عند افتتاحه، كان متحف الألعاب الإلكترونية في برلين الأول من نوعه في العالم بأسره. افتتح سنة 2011 في حي فريدريشسهاين. إنه ببساطة ساحر سواء بالنسبة للنظام التماثلي أو الرقمي. يقود الزوار بسهولة من أسطورة بونغ إلى "غيم بوي" إلى أحدث الألعاب الإلكترونية الثلاثية الأبعاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Pilick
نموذج يجسد جنون العظمة في خطط أدولف هتلر لإعادة تشكيل مدينة برلين. القبة الكبيرة التي تظهر في الوسط كانت ستكون "قاعة الشعب" وتتسع لأكثر من 150 ألف من الحضور. في مارس 2016 سيفتح معرض "أسطورة ألمانيا- الرية والجريمة" أبوابه للجمهور في متحف جمعية "أونتَرفيلتِن" في منطقة "غيزوند برونِن".
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Mehlis
تم إعلان استسلام ألمانيا غير المشروط أمام الحلفاء في الثامن والتاسع من مايو/ أيار عام 1945 في هذا المكان الذي كان قاعة طعام الضباط في حي كارلشورست البرليني لتنتهي بذلك الحرب العالمية الثانية. خلال فترة ألمانيا الشرقية كان هذا المكان عبارة عن متحف يؤرخ هذه الذكرى. ومنذ تحقيق الوحدة الألمانية أصبح المتحف، كما يبين اسمه الحالي "المتحف الألماني الروسي"، يركز على العلاقات الألمانية الروسية.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
الفنان كارل بروهان وهب مجموعته الخاصة المؤلفة من 16 ألف عمل لمدينة برلين. هذا المتحف الخاص المقابل لقصر شارلوتنبورغ يعرض أغراضا من الفن الحديث. خدمة القهوة والشاي من طرف جوزيف هوفمان خلقت نوعا من الغضب كتعبير عما قبل التصميم الطليعي سنة 1910.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Stache
برلين مازالت تتوفر على الكثير من أضواء الغاز المتلألئة. هذه الأضواء موجودة على طول شارع صوفي-شارلوتن، الشوارع الداخلية لكل من حي كورفورستِندام و وساحة شاميسو، بالإضافة إلى أحياء أخرى مازالت تحتفظ بأضواء الشوارع التاريخية، ما يتيح القيام بجولات ليلية تحت إنارة من نوع خاص. مجموعة أضواء غاز من مختلف أنحاء أوروبا تم تركيبها في حديقة تيرغارتن في برلين.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
10 صورة1 | 10
وبعد أن علم متحف جريسونز للفن في خور بوجود المجموعة عام 2009 أدرج ريمو ستوفل وهو قطب عقارات كراعي للمجموعة لشرائها بأكثر من مليون دولار. ثم قام ستوفل بإقراض المجموعة للمتحف لمدة 15 عاما. وتشير وثائق المحكمة السويسرية إلى أن مع عرض المجموعة لأول مرة عام 2011 قدمت المؤسسة في باريس شكوى تزعم فيها أن الأعمال سرقت من خلال الاحتيال.
وحفظت المجموعة في مخزن في المتحف السويسري منذ أن تدخلت الشرطة السويسرية في النزاع في فبراير/ شباط 2014. ورفضت محكمة الاستئناف السويسرية قبل شهرين طلبا يسمح على الأقل بعرض المجموعة حتى صدور حكم المحكمة. وأكد ستوفل دوره كمتبرع للمتحف لكنه رفض التعليق بشكل مباشر على القضية.