1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خلاف فلسطيني ألماني حول التوجه للأمم المتحدة لطلب اعتراف "من جانب واحد" بدولة فلسطينية

١٢ سبتمبر ٢٠١١

أعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله، في مستهل زيارة شرق أوسطية، أن ألمانيا لن تدعم توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطين. وقال مسؤولون فلسطينيون إن موقف ألمانيا سلبي كبقية دول أوروبا.

يأتي اجتماع فيسترفيله وعباس في الأردن في مستهل جولة شرق أوسطية تستغرق ثلاثة أيامصورة من: picture alliance / dpa

ذكرت الإذاعة الفلسطينية الاثنين (12 سبتمبر/ أيلول 2011) أن وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله "نصح" رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعدم التوجه إلى الأمم المتحدة بهدف الحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطين، وذلك قبل أسبوع من قيام السلطة بذلك. وأضاف وزير خارجية السلطة، رياض المالكي، في حوار مع الإذاعة الفلسطينية، أن فيسترفيله نقل لعباس في العاصمة الأردنية عمان عدم دعم برلين لهذه المبادرة. واعتبر المالكي أن "موقف ألمانيا ليس إيجابياً، شأنه شأن الدول الأوروبية الأخرى".

ومن جانبه، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أن "ألمانيا ليس لديها موقف واضح، حتى يتضح لنا ما الذي ينوي الفلسطينيون القيام به". وأكد أعضاء في الوفد المرافق لوزير الخارجية الألماني لوكالة الأنباء الألمانية أن الفلسطينيين ليست لديهم خطة واضحة بخصوص توجههم للأمم المتحدة.

وكان فيسترفيله قد وصل مساء أمس الأحد إلى الأردن، في مستهل زيارة إلى المنطقة تستغرق ثلاثة أيام. والتقى وزير الخارجية الألماني رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وذكر بيان لوزارة الخارجية في برلين أن فيسترفيله جدد تمسك بلاده بمطلب دولة فلسطينية قادرة على الحياة، لكنه نصح بالابتعاد عن "أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تعثر في المفاوضات المفضية إلى حل الدولتين".

سيتوجه الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة رغم معارضة الولايات المتحدة لهذا المسعى صراحةصورة من: picture alliance / dpa

ويتضمن برنامج زيارة فيستر فيله لقاءات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة، ثم يغادرعمان الاثنين متوجهاً إلى إسرائيل، حيث سيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان. وصرحت إسرائيل أن دولة فلسطينية لا يمكن أن تقام بدون مفاوضات سلمية. وينوي الفلسطينيون التوجه إلى الأمم المتحدة يوم 19 سبتمبر/ أيلول من أجل التقدم بطلب لمنح دولة فلسطين عضوية الأمم المتحدة. ورغم أن الطلب قد يحصل على أغلبية الدول الأعضاء في الجمعية العامة، إلا أن الخطوة الأهم، وهي اعتراف مجلس الأمن الدولي، قد تفشل بسبب استخدام الولايات المتحدة، التي تعارض الطلب الفلسطيني، حق النقض (الفيتو).

وكان عباس قد التقى بعد ظهر الأحد مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، في القاهرة. وحاولت آشتون إقناع عباس بالعدول عن التوجه إلى الأمم المتحدة، وذلك بحسب تصريحات رياض المالكي. ورغم تخوف البعض من تجدد العنف بين الجانبين بعد هذه الخطوة، إلا أن الرئيس عباس أكد أن التوجه للأمم المتحدة سيساعد على تحريك عملية السلام بين الطرفين، التي تعاني من جمود منذ عدة سنوات.

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW