خلال حفل تخرّج عسكريين.. ترامب يحاول التهدئة مع البنتاغون
١٣ يونيو ٢٠٢٠
أمام أكثر من ألف خريج في أكاديمية عسكرية مرموقة قرب نيويورك، سعى الرئيس ترامب إلى التهدئة مع البنتاغون. وكان مئات الخريجين السابقين قد حذروا الخريجين الجدد من تسييس القوات المسلحة، مذكرين بالخطر الذي يشكله "الطغاة".
إعلان
خلال احتفال تسليم الشهادات لخريجين جدد في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية المرموقة قرب نيويورك، سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تهدئة الجدل مع وزارة الدفاع (البنتاغون)، وذلك في وقت يتهم فيه بالسعي لتسييس الجيش.
واستعمل ترامب في خطابه لهجة رسمية بعيدة عن الأسلوب الهجومي، الذي تعامل به مع التظاهرات ضد العنصرية والعنف الأمني خلال الأسابيع الأخيرة، والذي دفع مسؤولين في البنتاغون إلى إبداء رفضهم للخطاب الصادر عن الرئيس.
وقال ترامب أمام 1107 من الضباط التلاميذ إن "الجيش كان في الخط الأول لإنهاء مظلمة التمييز" خلال الكفاح من أجل الحقوق المدنية في الستينيات. وأشار الرئيس إلى الحركة الاحتجاجية الكبيرة التي تهزّ البلاد منذ وفاة المواطن جورج فلويد على أيدي شرطي أبيض أثناء إيقافه نهاية أيار/ مايو.
وقال الرئيس ترامب، الذي تعرض لانتقادات في الأيام القليلة الماضية لخططه سحب آلاف الجنود الأمريكيين من ألمانيا، لخريجي أكاديمية وست بوينت إن مهمتهم ستكون الدفاع عن "المصالح الحيوية لأمريكا" وليس خوض قتال "في حروب لا تنتهي" في أراض بعيدة. وأضاف في كلمته التي ألقاها في بداية الاحتفال بالأكاديمية أن وظيفة الجندي الأمريكي ليست إعادة بناء الدول الأجنبية بل "الدفاع والدفاع بقوة عن بلدنا من الأعداء الأجانب". وأضاف: "نحن ننهي عصر الحروب التي لا تنتهي".
وقبل خطابه، حذر خريجون من أكاديمية "ويست بوينت" التي تلقى فيها العديد من المسؤولين العسكريين والحكوميين الأميركيين تكوينهم، الخريجين الجدد في رسالة مفتوحة من "أي إذعان أعمى" للأوامر، مذكرين بالخطر الذي يشكله "الطغاة".
وفي الرسالة، ذكّر 400 خريج سابق من الأكاديمية يمثلون كافة الأجيال وخدموا في عشر إدارات سابقة بأن "تسييس القوات المسلحة يضعف الرابط بين الجيش والمجتمع الأميركي".
يذكر أن ترامب أرجأ تجمعا انتخابيا مثيرا للجدل يوما واحدا، بعدما كان من المقرر أن يقام بالتزامن مع ذكرى إنهاء العبودية في الولايات المتحدة. وكان من المتوقع أن يشهد تجمع "فلنجعل أميركا عظيمة من جديد" في تلسا في ولاية أوكلاهوما عودة ترامب إلى فعاليات حملته الانتخابية، لكنه قال على تويتر إن الحدث تأجل "بدافع الاحترام" لعطلة 19 حزيران/ يونيو. وفي تغريدة لاحقة، أوضح أنّ اجتماع حملته سينعقد في اليوم التالي، السبت 20 حزيران/يونيو. وانتقد البعض اختيار ترامب لتلسا، التي سبق وشهدت بعض أسوأ أعمال الشغب العرقية في تاريخ الولايات المتحدة،.
ص.ش/ع.ش (أ ف ب، رويترز)
شخصيات ستؤثر في مجريات أحداث عام 2020
إنهم يشعلون المسرح السياسي أو يخرجون منه، ويكتبون التاريخ بالسينما ويحطمون الأرقام القياسية وينظمون فعاليات ضخمة. هؤلاء هم الأشخاص الذين سنتحدث عنهم في عام 2020.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Loeb
هل يفعلها ترامب مجددا؟
في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، سينتخب الأمريكيون رئيسا جديدا وربما يكون شخصية معروفة. عندما اقتحم دونالد ترامب العراك السياسي، لم يكن أحد يؤمن بأنه سيصبح رئيسا، أو حتى سيهزم هيلاري كيلنتون، مرشحة الديمقراطيين بالرئاسة في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016. ولا يبدو أنه من المستحيل أن يفعل ذلك مرة أخرى.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/P. Semansky
رجل البريكست
سيتعين على بوريس جونسون الوفاء بوعده في عام 2020. يريد رئيس وزراء المملكة المتحدة أن تخرج البلاد من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/ كانون الثاني - كما هو مخطط. وستجرى المفاوضات حول العلاقات المستقبلية بين الطرفين خلال الفترة المتبقية من السنة الانتقالية، حيث ستبقى المملكة المتحدة في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي وسوقها الموحدة.
صورة من: Reuters/H. McKay
هل تترنح كاري لام؟
تواجه زعيمة هونغ كونغ كاري لام ضغوطا شعبية هائلة. منذ شهور، يخرج مئات آلاف المحتجين بانتظام إلى الشوارع للمطالبة بأشياء من بينها استقالتها. وعلى الرغم من الخسائر الواضحة في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المحلية، لم تقدم لام أي تنازلات. وتدعم لام الحكومة المركزية في بكين، التي دعتها إلى تهدئة الوضع. وسيظهر عام 2020 ما إذا كانت ستحتفظ بمنصبها أم لا.
صورة من: Reuters/J. Silva
وداعا جيمس بوند
في أربعة أفلام طارد الممثل البريطاني دانيال كريغ عتاة الأشرار على شاشة السينما في الدور الذي جسده في سلسلة جيمس بوند. وللمرة الخامسة والأخيرة يؤدي صاحب الـ51 عاما دور العميل السري 007. حيث سيعرض فيلمه "لا وقت للموت" في 2 أبريل/ نيسان القادم بالمملكة المتحدة وألمانيا. وسيتوقف كريغ عن لعب هذا الدور.
صورة من: Imago Images/Zuma Press/MGM
قصيدة إلى نايكى فاغنر
2020 سيكون عاما خاصا لـ"نايكى فاغنز" حيث سيكون آخر عام لها كمديرة لمهرجان بيتهوفن الدولي. يتزامن رحيلها مع ذكرى كبيرة أيضًا، هي الذكرى الـ250 لمولد لودفيغ فان بيتهوفن. ويجرى الاحتفال به في جميع أنحاء العالم، وسيكون هناك احتفال خاص به في مدينة بون التي وُلد فيها، وستكون هناك حفلات موسيقية وراقصة ومعارض فنية تحية للموسيقار الكبير.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
رئيس "الغيتو"
طالما ظهر بوبي واين - الموسيقي والممثل والبرلماني الأوغندي - كمعارض للانتهاكات السياسية في بلاده منذ سنوات. في عام 2019، قدّم واين نفسه كمرشح للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في أوغندا عام 2021. وأثار ذلك استياء الرئيس الأوغندي الحالي يوري موسيفيني الذي يحكم منذ 33 عاما، فأمر باعتقال الموسيقي الطموح أكثر من مرة.
صورة من: Getty Images/L. Dray
عشق بيلي إيليش
قد يكون هناك المزيد من الجوائز المقبلة؟، تعد المغنية وكاتبة الأغاني بيلي إيليش البالغة من العمر 18 عامًا واحدة من أنجح العاملين في عالم موسيقى البوب. من المرجح أن تستمر سلسلة أعمالها الفائزة في عروض جوائز الموسيقى في عام 2020، وربما أيضا في جائزة "غرامي" في لوس أنجيلس في 26 يناير/ كانون الثاني. وتعد إيليش أصغر فنانة على الإطلاق جرى ترشيحها في الفئات الأربع الرئيسية للجائزة.
صورة من: Getty Images/Billboard/E. McIntyre
حدث تاريخي في كأس أمم أوروبا
لأول مرة في تاريخ كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، ستستضيف 12 دولة منافسات بطولة "يورو 2020"، وكانت العادة أن تستضيفها دولة واحدة فقط وفي مرات قليلة جدا دولتان. ويتنافس حوالي 24 فريقا وطنيا على كأس البطولة المرموقة بين 12 يونيو/ حزيران و12 يوليو/ تموز 2020. وينظم الحدث بأكمله الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الذي يرأسه السلوفيني ألكسندر سيفرين (الذي في الصورة).
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Tarantino
عبقري الشطرنج يتحدى جميع المنافسين
من الذي لديه الثقة ليفعلها؟ في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020، سيدافع ماغنوس كارلسن عن لقبه كبطل للعالم في الشطرنج في مواجهة منافسيه. في الوقت الحالي، يتصدر اللاعب النرويجي البالغ من العمر 29 عامًا التصنيف العالمي لأفضل لاعبي الشطرنج، بعد أن حطم الرقم القياسي كأصغر لاعب يفوز بالبطولة، الذي كان مسجلا باسم الروسي غاري كاسباروف.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/B. Lenoir
سادة موسيقى الهيفي ميتال
مؤكد أن قلة من الناس تعرف توماس جينسن (يمين) وهولغر هوبنر (يسار)، لكن في 2020 سيكتبان تاريخا للهيفي ميتال. فقبل 30 عامًا، بدأ الاثنان تنظيم مهرجان "الهيفي ميتال" المعروف باسم "فاكن أوبن إير"، الذي يستقطب كل عام 85 ألف من محبي هذا النوع من الموسيقى في ولاية شليسفيغ-هولشتاين الألمانية. ورغم نجاحه، فإن أمنيات هوبنر في يوبيل المهرجان متواضعة: "طقس جيد، كل شئ جيد". ميريام بنكه/ ماركو مولر/ محمد مجدي