قتل ثلاثة أشخاص بينهم أميريكي في هجوم بالرصاص على سيارة إسرائيلية بالقرب من مستوطنة غوش عتصيون بالضفة الغربية. وأُلْقِي القبضُ على فلسطيني طعن أشخاصا في متجر بتل أبيب فقتل اثنين وجرح ثالث. وقبض الجيش على ثلاث فلسطينيات.
إعلان
أفادت مصادر طبية والشرطة في إسرائيل أن شخصين لقيا حتفهما وأصيب ثالث في هجوم نفذه فلسطيني بسكين في مبنى جنوبي تل أبيب اليوم الخميس (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015). وذكر تلفزيون القناة الثانية الإسرائيلي أن فلسطينيا هاجم مصلين تجمعوا للصلاة بعد الظهر في متجر يبيع منتجات دينية يهودية في المبنى. بينما قالت متحدثة باسم الشرطة إن المهاجم اعتُقل.
ومن ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في إطلاق نار من سيارة فلسطينية عابرة قرب مستوطنة غوش عتصيون" جنوب بيت لحم في الضفة الغربية. وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن بين الثلاثة القتلى إسرائيلي واحد على الأقل. بينما قال تلفزيون "فوكس نيوز" الأميركي إن سائحا أمريكيا يبلغ من العمر 18 عاما كان ضمن القتلى الثلاثة.
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
8 صورة1 | 8
وأكد متحدث باسم الجيش "القبض على فلسطيني نفذ هجوم غوش عتصيون بشكل منفرد"، مؤكدا سقوط ثلاثة قتلى، وإصابة نحو 10 إسرائيليين آخرين بجروح طفيفة نقلوا على أثرها إلى المستشفيات للعلاج. وأوضحت الشرطة من جهتها أنها "تحقق مع فلسطيني آخر مشتبه به اعتقل بينما كان في السيارة".
وقال الجيش إنه في وقت سابق اليوم الخميس حاولت ثلاث نساء فلسطينيات التسلل إلى موقع عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية. وألقى الجنود القبض عليهن وأضاف الجيش أنه عثر على ثلاثة سكاكين بحوزتهن.
ويرتفع عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في هجمات فلسطينية منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول إلى 16، بينما قُتل 79 فلسطينيا على الأقل على يد قوات الأمن الإسرائيلية.