تحول مزراع بولندي إلى "وجبة" لخنازير كان يربيها من أجل لحومها. الخنازير كانت تتحرك بحرية في أنحاء المزرعة ولم تكن داخل مكان مغلق، فيما لا يعرف بعد كيفية التهام الخنازير للمزارع الطاعن في السن.
إعلان
ذكرت تقارير إعلامية بولندية أن مزارعا يبلغ من العمر 72 عاماً في قرية بالقرب من لوبين بمنطقة سيليزيا السفلى، التهمته خنازيره التي كان يربيها من أجل لحومها. وكان أحد الجيران عثر على بقايا الضحية أوائل الأسبوع الجاري، عندما قام بزيارة المزرعة للإطمنئان على الرجل الذي لم يظهر منذ عشية رأس السنة.
وبحسب افتراض سابق، ربما أصيب الرجل بأزمة قلبية أو بحالة إغماء. ولكن نظرا لأن التشريح لم يستطع تأكيد أو نفي هذه الافتراضات، يرجح إغلاق التحقيق. يشار إلى أن الخنازير كانت تتحرك بحرية في أنحاء المزرعة، ولم تكن داخل مكان مغلق. وتقرر إعدام الحيوانات واستغلال جيفها، ولن يتم يطرح لحومها للبيع في الأسواق.
ر.م/ع.أ. ج (د ب أ)
المأوى الأخير للحيوانات المنبوذة.. مكان للأمل من نوع آخر
في مزرعة الحرية في موشاف أوليش بإسرائيل تعيش حيوانات المزرعة بعيداً عن المسالخ بعد أن أُصيبت ونبذها أصحابها. حمير وأبقار وخنازير وجدت ملاذها الأخير للاستمتاع بحياة هادئة.
صورة من: Reuters/N. Elias
مزرعة الحرية موشاف أوليش
حمار فقد إحدى قوائمه، خروف بقوائم اصطناعية، معزة عمياء.. حيوانات انتهى بها المطاف إلى مزرعة الحرية موشاف أوليش بإسرائيل لتجد المأوى بعد أن نبذها أصحابها وهي مصابة بإعاقات تحد من حركتها وقدرتها على الحياة أو إيجاد الطعام.
صورة من: Reuters/N. Elias
من عالم التكنولوجيا إلى حظائر الحيوانات
ميتال بن آري (38 عاماً) هي إحدى مؤسسات المزرعة وعملت سابقاً في مجال التكنولوجيا. لكنها باتت الآن تمارس عملها في إسطبلات المزرعة للعناية بهذه الحيوانات.
صورة من: Reuters/N. Elias
مزرعة فريدة من نوعها
يقول مؤسس المزرعة، أديت رومانو: "إذا كنت تريد فتح قلوب الناس أمام هذه الحيوانات ، فأجمعها معاً". هذه المزرعة الفريدة من نوعها في إسرائيل والمقامة على مساحة هكتارين من الأرض فيها الحظائر ومراعٍ صغيرة وتضم كل ما تحتاجه الحيوانات للحياة بهدوء.
صورة من: Reuters/N. Elias
قائمة مبتورة
يعيش في المزرعة قرابة 240 حيواناً، تبرع بمعظمها مزارعون بعد أن لم يعودوا بحاجة إليها أو الذين لم يرغبوا في أن تنتهي حيواناتهم في المجازر. الحمار الأسود اللون يدعى ديري وُجد في أحد الخنادق بقائمة مكسورة. اضطر العاملون لبتر قائمته. لكنه ما يزال يستطيع السير على قوائمه الثلاث الأخرى.
صورة من: Reuters/N. Elias
إنقاذ خروف من المجزرة
بالنسبة إلى الزائرين، تعتبر المزرعة موقعاً تعليمياً، أما بالنسبة للحيوانات فهي الفرصة الأخيرة لحياة هادئة. معظم الحيوانات التي تعيش هناك وُلدت لينتهي بها المطاف في المجازر. الخروف غاري كان بحاجة إلى أطراف اصطناعية تحمل القائمون على المزرعة تكلفتها المالية.
صورة من: Reuters/N. Elias
الحيوانات تستمع للموسيقى أيضاً
يحتاج القائمون على المزرعة إلى تبرعات قدرها نحو مليون دولار سنوياً للاستمرار في تقديم المساعدة للحيوانات. ويأتي المتطوعون من إسرائيل وخارجها للمساعدة في الأعمال اليومية وإطعام الحيوانات وقضاء بعض الوقت معها. كما يقصدها الموسيقيون أيضاً للعزف أمام الحيوانات.
صورة من: Reuters/N. Elias
السير من جديد
أحدث قاطني المزرعة هي البقرة نير التي لم تبلغ سوى خمسة أشهر وكانت بحاجة إلى طرف اصطناعي بعد أن كُسرت إحدى قوائمها الخلفية. جمع القائمون على المزرعة الأموال اللازمة لمساعدة نير من التبرعات على الإنترنت كي تتمكن البقرة من السير مجدداً.