خوفاً على سلامتهم.. جامعة بريطانية تحث طلابها على مغادرة مصر
١٢ أكتوبر ٢٠١٩
حثت جامعة أدنبرة البريطانية طلابها الذين يدرسون في القاهرة على العودة إلى بلدهم، مبررة ذلك بوجود مخاوف بشأن سلامتهم بعد أن احتجزت السلطات المصرية اثنين منهم وأطلقت سراحهما فيما بعد.
إعلان
قالت جامعة أدنبرة البريطانية إن السلطات المصرية احتجزت اثنين من طلابها، الذين يدرسون في القاهرة، مشيرة إلى أنها أطلقت سراحهم فيما بعد.
ووفقاً لبيان أرسله المكتب الصحفي في الجامعة إلى وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أمس الجمعة، حثت الجامعة جميع طلابها التسعة، الذين يدرسون في القاهرة على العودة إلى بلدهم، مضيفة إلى أن لديها مخاوف بشأن سلامتهم.
ورغم عدم ذكر وقت احتجاز الطالبين البريطانيين، أشارت أسوشيتد برس إلى أن السلطات المصرية احتجزت العديد من الأجانب في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انطلقت في 20 أيلول/ سبتمبر الماضي. وذكرت أنه تم إطلاق سراح بعضهم وترحيلهم في حملة وصفتها بـ"غير المسبوقة" تم فيها اعتقال أكثر من 2900 شخص.
وأضافت الوكالة أن الحرية الأكاديمية في مصر أصبحت موضع تساؤل بعد اختطاف وتعذيب وقتل طالب الدراسات العليا الإيطالي جوليو ريجيني عام 2016. وأثرت قضية ريجيني، طالب الدكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية البالغ 28 عاماً، بشكل كبير على العلاقات بين بين مصر وإيطاليا، بعدما اتهمت روما السلطات المصرية بعدم التعاون بشكل كاف في التحقيق.
م.ع.ح/ص.ش (أ ب)
الحراك يعود إلى ميدان التحرير والترقب سيد الموقف
لسنوات ظل الاحتجاج في ميدان التحرير مسألة مستبعدة في ظل حكم الرئيس السيسي. سلسلة فيديوهات ساهمت في عودة الحراك إلى الشارع. حرب إلكترونية تشهدها منصات التواصل بين المؤيدين والمعارضين والشارع في حالة ترقب.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Desouki
البذخ مقابل المعاناة: شرارة الغضب الأولى
فيديو للمقاول والممثل المصري محمد علي يتحدث فيه عن بذخ في بناء قصور رئاسية في مصر، أثار ردود فعل واسعة، ليتبعه بفيديوهات متتالية حظيت بمشاهدة عالية وأثارت نقاشات ساخنة، لاسيما مع التردي الواضح في الأوضاع الاقتصادية. شخصية محمد علي محل خلاف واسع بين من يرفضه بسبب صلته السابقة بالنظام الحاكم، وبين من يركز على محتوى ما يقوله بغض النظر عن الشخص نفسه.
صورة من: Facebook/Mohamed Ali Secrets
"بنيت وسأبني المزيد من القصور من أجل مصر"
مع توالي الفيديوهات جاء أول رد من الرئيس السيسي خلال مؤتمر الشباب، والذي أكد فيه أنه بنى بالفعل قصورا رئاسية "وسيبني المزيد منها" موضحا أنه لا يقوم بهذا لنفسه وإنما "من أجل مصر"، تصريحات زادت من حدة غضب فئة تزداد معاناتها الاقتصادية باستمرار، وقوبلت باستحسان فئة تؤيد السيسي وترى أن "بناء القصور الرئاسية" ضرورة كواجهة للدولة المصرية.
صورة من: Getty Images/A. Berry
الحراك يعود لميدان التحرير
بعد سنوات من الهدوء في ميدان التحرير، خرجت مظاهرات وصفتها وسائل إعلام عالمية بـ"النادرة"، فيما "شيطنتها" وسائل إعلام قريبة من النظام مجددة الحديث عن "المؤامرة الكبرى" وأنشطة "جماعات الإسلام السياسي".
صورة من: Reuters/A. A. Dalsh
حملة اعتقالات
جماعات حقوقية مصرية، قالت إن ما لا يقل عن 1900 شخص اعتقلوا منذ بدأت الاحتجاج ضد السيسي في القاهرة ومدن مصرية أخرى. الحكومة الألمانية طالبت على لسان وزارة الخارجية، السلطات المصرية بالإفراج عن الأشخاص الذين لم توجه لهم اتهامات واعتقلوا حديثا في مصر.
صورة من: Getty Images/AFP
"الجميع لديهم مظاهرات"
على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي جاءت في خضم هذا الحراك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن السيسي نجح في تحقيق النظام والأمن داخل البلاد، وتجاهل المخاوف بشأن الاحتجاجات ضد السيسي قائلا:" الجميع لديهم مظاهرات".
صورة من: Reuters/C. Barria
تصريحات تسبق مظاهرات مرتقبة
وسط ترقب وقلق بعد الدعوة للتظاهر يوم الجمعة (27 أيلول/سبتمبر 2019) ودعوات لمظاهرات من المحتجين والمؤيدين، خرج الرئيس المصري في فيديو بعد عودته من الولايات المتحدة مؤكدا أنه لا داعي للقلق. السيسي أكد "عندما أطلب من المصريين، فسينزلون بالملايين للشارع، كما حدث يوم التفويض".