خوفا من وقوع هجوم.. إخلاء قطار ومحطة للقطارات بألمانيا
١٧ أغسطس ٢٠١٩
أخلت الشرطة في مدينة غوتينغن الألمانية قطارا فائق السرعة، به حوالي 900 راكب، للاشتباه في أحد الركاب. وكان ركاب القطار قد خافوا من وقوع هجوم عند رؤيتهم شخص مثير للانتباه فأبلغوا النجدة فحضرت الشرطة وأخلت المحطة أيضا.
إعلان
أخلت الشرطة الألمانية اليوم السبت (17 أغسطس/ آب 2019) قطارا فائق السرعة من طراز "إنتر سيتي إكسبرس" وأخلت محطة قطار لفترة وجيزة بعد ورود إشارات على وقوع هجوم مزعوم في القطار في مدينة غوتينغن وسط ألمانيا.
وصرح متحدث باسم السكك الحديدية "دويتشه بان" بأن نحو 900 راكب اضطروا إلى مغادرة القطار الذي كان في طريقه من ميونخ إلى هامبورغ، وأضاف أن الشرطة ألقت القبض على رجل يبدو أنه مختل أثناء قيامها بالتفتيش. وقال المتحدث إنه لم تتأكد الإشارات عن وجود تهديد ملموس.
كان ركاب القطار قد اخطروا الشرطة عبر الاتصال بالنجدة بوجود رجل مثير للانتباه والريبة داخل القطار. وقد ألقي القبض على الرجل (55 عاما) في محطة قطارات غوتينغن وتم تسليمه إلى أطباء في عيادة متخصصة. وبعد إلقاء القبض عليه عاد العمل بشكل طبيعي داخل المحطة.
ص.ش/أ.ح (د ب أ)
في صور.. بهذه الوسائل تؤمن دول العالم محطات قطاراتها
بعد مقتل طفل في الثامنة من عمره جراء دفعه أمام قطار سريع في محطة قطارات فرانكفورت، تحول أمن محطات القطار في ألمانيا إلى موضوع نقاش جاد. كيف تؤمن الدول محطات قطارتها؟ صور عن الإجراءات الأمنية في مختارات من الدول.
صورة من: AFP/B. Mehri
روسيا: جدران سميكة
اجراءات أمنية خاصة تُتبع داخل بعض محطات المترو في مدينتي سانت بطرسبرغ وموسكو، إذ زُودت أرصفة الانتظار بجدران سميكة إضافية تفصل السكة الحديدية، بحيث لا يمكن للركاب رؤيتها ولا الوصول إليها. ولا تُفتح أبواب القطارات و لا هذه الجدران، إلا بتوقف القطار. ويهدف هذا الإجراء الأمني إلى منع المسافرين من السقوط على السكة الحديدية.
صورة من: Imago Images/C. von der Laage
بريطانيا: فحص التذاكر والحواجز العازلة
في بريطانيا لا يمكن الوصول إلى السكة الحديدية في العديد من محطات القطارات سواء المحلية أو قطارات المسافات الطويلة ومحطات المترو، إلا عن طريق تذكرة معينة. وفي بعض المحطات مثل محطة مترو كاناري وورف/ Canary Wharf في لندن، تفصل حواجز كبيرة السكك الحديدية عن الركاب المنتظرين على الرصيف. ولا تفتح هذه الحواجز، إلا بتوقف القطار.
صورة من: picture-alliance/empics/M. Walter
اليابان: المزيد من الحواجز الأمنية
غالباً ما تشهد أرصفة الإنتظار في محطات قطارات اليابان اكتظاظاً خلال ساعات الذروة، غير أن الركاب يصطفون عادة بشكل منظم. ومع ذلك، تسجل البلاد بشكل متكرر حالات انتحار أشخاص يلقون بأنفسهم أمام القطارات. ولهذا السبب، يتم تزويد الأرصفة بالمزيد من حواجز السلامة باستمرار.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Nogi
الصين: أبواب زجاجية عالية
المدخل المؤدي إلى مترو الأنفاق في بكين، شبيه بالمداخل الموجودة في متاجر التسوق الكبرى. وتشهد محطات المترو في الصين اكتظاظاً كبيراً خلال ساعات الذروة. ولهذا السبب تستخدم الصين داخل محطات القطارات، أبواب من الزجاج، مهمتها الفصل بين أرصفة الانتظار و السكك الحديدية.
صورة من: Imago Images/View Stock
تايلاند: حواجز زجاجية
الانضباط والتنظيم، هما أكثر ما يميز حركة الركاب على أرصفة الانتظار داخل القطارات في تايلاند. إذ يصطف الركاب بانتظام إلى جانب السكة الحديدية. ولو حدث تدافع، قد يكون في معظم الأحيان من السياح الأجانب. ومن أجل منع الركاب من السقوط على السكة الحديدية، تستخدم حواجز زجاجية تفصل بينهم بين السكة الحديدية.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Sator
هولندا: الحواجز وأفراد الأمن
تمنع الحواجز الأمنية في هولندا الوصول إلى معظم محطات القطار من دون شريحة إلكترونية خاصة أو تذكرة. وخلال ساعات الذروة، ينتشر أفراد الأمن ذوي السترات الصفراء في محطات القطارات الرئيسية مثل محطة دين هاغ. مهمتهم الأساسية تكمن في منع المسافرين من الوقوف على مقربة من حافة رصيف الانتظار.
صورة من: Imago Images/Hollandse Hoogte/B. van Dam
إسبانيا: اجراءات خاصة بالقطارات السريعة
تتبع اسبانيا إجراءات أمنية وبشكل خاص داخل محطات القطارات السريعة، ومنها النسخة الإسبانية من القطار السريع بين المدن/ AVE. وبسبب الحواجز الأمنية يُسمح فقط لحاملي التذاكر بالوصول إلى أرصفة الانتظار، وذلك بعد توقف القطار بشكل نهائي في مكانه وفتح الأبواب. راهيل كلاين (د. ب. أ)/ إيمان ملوك