دارسة: الأسبرين يقلل خطر الإصابة بتسمم الحمل المبكر
١٠ ديسمبر ٢٠١٧
أظهرت دراسة طبية أن تناول الأسبرين يوميا في بداية الحمل يحد من خطر الإصابة بتسمم الحمل المبكر، ولكن ليس تسمم الحمل المتأخر. وشارك في البحث العلمي 18907 امرأة. لكن كم جرعة الأسبرين الكافية؟ وماذا عن تسمم الحمل المتأخر؟
إعلان
أظهرت مراجعة منهجية وتحليلات تجميعية أن النساء الحوامل اللائي يتناولن أسبرين عند بلوغهن الأسبوع السادس عشر من الحمل أو قبل ذلك يقل لديهن خطر التعرض لتسمم الحمل في وقت مبكر، ولكن ليس تسمم الحمل في فترة متأخرة.
وقالت الطبيبة ستيفاني روبيرج من معهد أبحاث طب الأجنة في مستشفى كينغز كوليدج بلندن وزملاؤها إن هذا التأثير اقتصر على النساء الحوامل اللائي تناولن ما لا يقل عن 100 مليغرام من الأسبرين يوميا.
وأشارت روبيرج وزملاؤها في الدورية الأمريكية لطب النساء والولادة على الإنترنت إلى أن عدة تحليلات تجميعية بحثت في الأسبرين وتسمم الحمل وأظهرت بعض النتائج أن الاستفادة كانت فقط بالنسبة للنساء اللائي بدأن تناول الأسبرين يوميا عند الأسبوع السادس عشر من الحمل أو قبل ذلك.
وراجع الباحثون 16 تجربة ضمت 18907 مشاركات. واعتبر نصف هذه الدراسات جيدة والنصف الآخر سيئة أو غير مؤكدة. وقل بشكل كبير احتمال الإصابة بتسمم الحمل قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل عند النساء اللائي تناولن الأسبرين ولكن الأثر لم يكن كبيرا بالنسبة لتسمم الحمل عند الأسبوع السابع والثلاثين أو بعد ذلك.
ع.م/ هـ.د (رويترز)
شركة باير للأدوية.. 150 عاماً من النجاح
مئة وخمسون عاما مرت على تأسيس شركة باير . قصة باير بدأت من غرفة صغيرة في شقة بمدينة فوبرتال لتصبح بعد 150 عاما واحدة من اكبر شركات الدواء في العالم، والتي يرتبط اسمها أساسا بمادة الأسبرين السحرية.
صورة من: Bayer AG
فريدريش باير
بالتعاون مع صديقه يوهان فيسكوت، أنشأ فريرديش باير في مدينة فوبرتال مصنعا صغيراً لإنتاج الأصباغ، تحول مع مرور الزمن إلى واحد من أكبر مصانع الأدوية في العالم.
صورة من: Bayer AG
من غرفة إلى مصنع
شقة فريدريش باير الصغيرة في فوربرتال تحولت إلى مكتب لإدارة عمله. الصورة تعود إلى منتصف عام 1870. الشقة كانت واقعة بجانب مصنع الأصباغ الصغير.
صورة من: Bayer AG
ثلاثة صباّغين
وفّر المصنع في سنواته الأولى عملا لثلاثة عمال. توضح الصورة أول عامل في المصنع، هايرنيش ريتر. بعد عشرين عاما عمل 300 شخص في المصنع. واليوم يعمل 110 آلاف موظف وعامل في مصنع باير.
صورة من: Bayer AG
الفيناستين
صنّع المعمل أول مادة ضد الصداع وهي مادة الفيناستين، والتي كانت تخرج كمنتج ثانوي من صناعة الأصباغ. أسيئ استخدام هذه المادة وتم منع بيعها في السوق الألمانية.
صورة من: Bayer AG
معمل الاليزارين
الصورة بالأبيض والأسود. لكن الصورة الطبيعية تشير إلى أول معمل لصناعة مادة الاليزارين ذات الصبغة الحمراء الغامقة. في نهاية القرن التاسع عشر بدأت الشركة تفتح لها فروعا أخرى. وقبل الحرب العالمية الأولى، أصبح للشركة فروع في كل قارات العالم.
صورة من: Bayer AG
الهيروين المضاد للسعال
قبل الحرب العالمية الأولى قامت الشركة أيضا بتثبيت براءة اختراع مادة ثنائي أسيتيل المورفين. التي استخدمت حينها كمضاد لارتفاع الحرارة وضغط الدم، وأمراض الرئة، بالإضافة إلى مسكن لآلام جرحى الحرب العالمية. بعد الحرب العالمية الثانية منعت المادة التي تعرف اليوم بالهيروين.
صورة من: public domain
تزيكلون بي
منذ عام 1925 أضحت شركة باير جزءا من معامل IG لصناعة الأصباغ. المنتجة لصناعة مادة تزيلكون بي المبيدة للحشرات. والتي استعملت لقتل سجناء معتقل آوشفيتس السيئ الصيت في بولندا. وفي مصانع باير عام 1944 عمل أكثر من 4300 سجين في مدينة ليفركوزن فقط.
صورة من: picture-alliance/ ZB
البنسلين المضاد للأوبئة
بعد التأسيس الجديد للشركة في خمسينات القرن الماضي، بدأت بإنتاج مادة البنسلين المضادة لالتهابات البكتيرية، والتي اكتشفت من قبل الاسكتلندي الكسندر فليمنغ. استخدمت المادة ضد الطاعون والزهري والسل. وأصبحت بذلك متوفرة للعامة بأسعار رخيصة.
صورة من: Bayer AG
درالون: "فتاة صغيرة بعينين كبيرتين"
بعد الحرب العالمية الثانية دخلت شركة باير مجال إنتاج النسيج، لتظهر على صفحات مجلات الأزياء، مثل مجلة "الخيط الفضي" في عام 1959.
صورة من: Bayer AG
أسبرين .. المادة السحرية
عندما أقلعت مركبة الفضاء ابولو 11 عام 1969، حمل رواد الفضاء معهم علبة أسبرين المضادة للآلام والصداع. تباع سنويا أكثر من 11 مليار حبة منها في سبعين بلدا.
صورة من: Bayer AG
من غرفة في شقة
في عام 2013 يمر على قصة باير 150 عاما، انتقلت فيها قصة النجاح من غرفة صغيرة إلى شركة ترتبط بها حياة ملايين الأشخاص. يصل دخل الشركة السنوي إلى 40 مليار يورو.