السنور حيوان يغري بالمداعبة، وهكذا تصرفت المدونة البريطانية الشابة غيما بيرش، فداعبت قطة جميلة في أثناء إجازة قضتها في البرتغال، لكن غيما تمنت بعد ذلك لو أنها لم تقترب أبداً من القطيطة معتبرة أنها مشؤومة.
إعلان
أثناء إقامتها بمنتجع البوفيرا بالبرتغال استلطفت البريطانية غيما بيرش، البالغة من العمر أربعة وعشرين عاماً، قطة تقف على ناصية الشارع، وتوقفت الفتاة تداعب القطيطة، وتلمس فراءها وتتحبب إليها.
في آخر يوم من إجازتها،بدأت تنتابها نوبات قيء غير مسيطر عليها، ثم أغمي عليها في الطائرة وهي تحلق في طريق العودة إلى وطنها، حسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
حطت الطائرة على أرض المطار، وهُرعت سيارة اسعاف تنقل الفتاة إلى مشفى شاوثبورت، فاكتشف الأطباء من خلال تحليل برازها أنها مصابة ببكتريا كامبي لوباكتر " campylobacter " والتي كانت تحملها القطيطة، ما أدى بالفتاة إلى أن تمسي جليسة الكرسي المتحرك!
هدى.. "أم القطط " في عاصمة تونس
01:50
وخاضت غيما حرباً امتدت لأربعة عشر شهراً ضد المرض، لكنّها ما زالت جليسة الكرسي المتحرك، بعد أن بات نصفها الأسفل مشلولاً لا يتحرك، وصارت تقول اليوم "رغم أني عشقتها، لكن لم يعد بوسعي بعد ما أصابني أن أداعب قطط الشوارع".
هذه البكتريا موجودة أيضاً في لحم الدجاج النيء، ولذا فإن تناول لحم الدجاج دون طبخه، يعرض الإنسان لخطر الإصابة بهذا المرض الفتاك.
م.م/ ط.أ
تقدم قرابين ـ قطط محنطة بانتظار الفراعنة في "الحياة الأخرى"
تمكن فريق أثري من أكتشاف مقابر تضم أعداداً كبيرة من المومياوات لقطط محنطة في منطقة سقارة بمحافظة الجيزة المصرية، وتتمتع القطط بمكانة كبيرة لدى قدماء المصريين إذ اكنت تُقدم كقرابين للآلهة.
صورة من: picture-alliance/Poss
منطقة سقارة في محافظة الجيزة المصرية من المناطق السياحية المشهورة في مصر، إذ تضم مقابر عدد كبير من الأسرة الأولى حتى نهاية تاريخ مصر القديم وأخرى من عصور لاحقة. لكن كشف أثري جديد سيزيد من أهمية هذه المنطقة بالتأكيد. إذ قال علماء آثار إنهم عثروا على مجموعة من المومياوات لقطط وجعارين في مجموعة من المقابر المكتشفة في الفترة الأخيرة بالقرب من القاهرة.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Desouki
اعتقد المصريون القدماء أن القطط لها مكانة خاصة في حياة ما بعد الموت، وكانت تُحنط كغيرها من الحيوانات لتُقدم كقرابين للآلهة. تضم المقابر الأثرية السبع المكتشفة حديثاً في سقارة عدداً كبيراً من القطط المحنطة، مهمتها انتظار الفراعنة في "حياتهم الآخرة"، كما أوضح وزير الآثار المصري خالد العناني.
صورة من: picture-alliance/dpa
واستعرض الوزير المصري الكشف الجديد مضيفاً أنه أن "لن يُسجن في المخازن وسيُعرض في المتاحف". كما عثر فريق الآثاريين على تماثيل برونزية لإلهة على شكل قط كان يعبدها المصريون القدماء في عصر الفراعنة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عمال مصرية يحملون "القطط المقدسة" للمرة الأولى إلى خارج قبرها، الذي وُضعت فيه قبل آلاف السنين انتظاراً "للحياة الأخرى".
صورة من: picture-alliance/dpa
كما اكتشف الفريق هذا اللوح الأثري في سقارة التي تبلغ مساحتها نحو سبعة كيلومترات طولاً 1.5 كيلومتر عرضاً. والمنطقة مُدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي منذ 1979. وكانت إحدى البعثات الفرنسية قد بدأت التنقيب فيها قبل سنوات وتمكنت من اكتشاف مقابر عدة ترجع إلى عصر الدولتين القديمة والحديثة.