داعش تبيع النفط والغاز وتقاتل المعارضة قرب دمشق
٢١ يوليو ٢٠١٤سيطر عناصر تنظيم داعش على كامل حقول النفط في محافظة دير الزور في الرابع من تموز/يوليو 2014 وباتوا يسيطرون بشكل شبه كامل على المحافظة الغنية بالموارد، باستثناء بعض أحياء مدينة دير الزور ومطارها العسكري الواقع تحت سيطرة النظام. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاثنين (21 تموز/ يوليو) إن "صهاريج تحمل لوحات عراقية دخلت خلال الأيام الماضية من العراق في اتجاه حقول النفط في الريف الشرقي لدير الزور، لتعبأ وتنقل النفط إلى مناطق في غرب العراق". وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن الى وجود "أعداد ضخمة من الصهاريج تدخل في شكل يومي"، موضحا أن برميل النفط يباع إلى التجار العراقيين بأسعار تتراوح ما بين 20 و40 دولارا.
وأفاد المرصد ان صهاريج أخرى شوهدت "تدخل معمل غاز كونيكو في دير الزور لتعبئ مادة الكوندنسات (وهو نوع من الغاز السائل)، وتقوم بنقلها عبر مناطق سيطرة الدولة الإسلامية (داعش) إلى العراق".
محاولة إبعاد داعش عن دمشق
من جانب آخر، تمكن مقاتلو المعارضة السورية في الفترة الأخيرة من دفع مقاتلي تنظيم خارج المناطق المحيطة بدمشق إلا أن هؤلاء لا زالوا يدافعون عن مواقعهم في ثلاثة أحياء في جنوب العاصمة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين.
وفي معركة أطلقوها منذ ثلاثة أسابيع، تمكن مقاتلو المعارضة من طرد عناصر التنظيم الجهادي (داعش) الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق، من أربع بلدات جنوب شرق دمشق هي مسرابا وميدعا في الغوطة الشرقية إضافة الى يلدا وبيت سحم، بحسب المرصد.
م.م/ع.ج (أ ف ب)