"داعش" يتبنى هجوماً انتحارياً قتل 25 مجنداً في اليمن
١٥ مايو ٢٠١٦
تبنى تنظيم "داعش" هجوما إنتحارياعلى مقر للشرطة اليمنية في مدينة المكلا، وأسفر الهجوم الذي نُفذ صباح الأحد عن مقتل 25 مجنداً وإصابة العشرات بحسب مصادر طبية وأمنية.
إعلان
تبنى تنظيم "داعش" اليوم الأحد (15 مايو/ أيار 2016) مسؤولية تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لطالبي التجنيد في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن. وقال التنظيم في بيان له إن أحد انتحارييه فجر حزامه الناسف وسط تجمع عناصر الأمن داخل مبنى النجدة في منطقة (فوه) بمدينة المكلا.
وبحسب مصادر طبية في مدينة المكلا، ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري إلى نحو 25 قتيلاً من المجندين وأكثر من 30 جريحاً تم نقلهم إلى ثلاث مستشفيات من بينها ابن سينا والريان.
وكان انتحاري قد فجر نفسه صباح اليوم بحزام ناسف وسط تجمع لطلابي التجنيد في بوابة معسكر النجدة وسط مدينة المكلا. سبق وأن تبنى التنظيم المتطرف تفجير انتحاري بسيارة مفخخة، الخميس الماضي، استهدف مقر المنطقة العسكرية الثانية بمنقطة "خلف" بالمكلا، ما أسفر عن سقوط سبعة قتلى و10 جرحى من الجيش والمدنيين.
والهجوم هو الثاني منذ الخميس يستهدف قوات الأمن ويتبناه التنظيم قرب المكلا، مركز محافظة حضرموت، والتي استعادت القوات اليمنية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية السيطرة عليها في نيسان/ابريل، بعد ان خضعت لسيطرة القاعدة قرابة عام.
ع.غ/ م.س (د ب أ، آ ف ب، رويترز)
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)