قالت وكالة "أعماق" للأنباء التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إن أحد أعضاء التنظيم نفذ هجوماً بسكين في محطة للقطارات بمدينة مرسيليا الفرنسية الأحد (الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2017).
وقتل جنود فرنسيون في وقت سابق الأحد الرجل رمياً بالرصاص بعد أن طعن امرأتين حتى الموت عند محطة القطارات الرئيسية في مرسيليا. وقالت مصادر بالشرطة إن الرجل صاح "الله أكبر" ووصفت الهجوم بأنه "عمل إرهابي على الأرجح".
وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن غضبه إزاء الهجوم في مرسيليا، وذلك عبر حسابه على "تويتر"، وأثنى على رد فعل الأجهزة الأمنية بما في ذلك قوات "عملية سنتنيال" المكلفة بالتعامل مع مثل هذه التهديدات.
وكتب ماكرون يقول: "أشيد بجنود عملية سنتنيال (لمكافحة الإرهاب) وقوات الشرطة الذين تصرفوا بهدوء بالغ وفاعلية".
ي.أ/ م.أ.م (رويترز)
محطات الإستراحة المدنية في رواج، فالمدن الساحلية تحظى بشعبية خاصة، إذ يبدأ الزائر يومه برحلة في المدنية، لينتقل بعدها إلى ساحلها، كما يمكن عكس برنامج اليوم، الساحل أولا ثم المدينة. ملف صور يعرض مباهج المدن الساحلية.
صورة من: picture-alliance/DUMONT Bildarchiv/F. Heuerإذا لم يكفِ السائح شاطئ واحد، فالمدينة تعرض سبعة شواطىء تتيح للمرء التمتع بحمامات شمس أو تبريد جسده بأمواج البحر. سجلت برشلونة أعلى مستوى ارتفاع في عدد السائحين خلال 3 عقود، انطلاقا من 1.7 مليون سائح عام 1991، وصولا إلى 17 مليون سائح عام 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensenتضم مدينة سان سباستيان الساحلية بإقليم الباسك عدة شواطيء، أشهرها لاكونجا بي. وهو خليج على شكل محارة، ومن هنا اشتق اسمه. المستحمون تحت أشعة الشمس بوسعهم التمتع بالساحل الرملي الذي يتجاوز عرضه 40 مترا، فيما يسعى المتزلجون على الماء إلى شاطىء زوريولا بسبب أمواجه النشطة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. L. Verdeينحني البحر حول مدينة نيس الفرنسية، فيما يطوق متنزه "انغلايس" العصري أغلب مساحة الساحل. طول المتنزه يمتد إلى نحو 7 كيلومترات من الكازينوهات والمطاعم والمقاهي والمباهج الأخرى. الشمس وزرقة المياه، والصفاء المخيم على المكان يغري السائحين بتمديد إقاماتهم.
صورة من: picture-alliance/akg-images/H. Champollionفي مارسيليا ترتفع درجات الحرارة لتصل إلى 30 درجة مئوية في الصيف، وأقرب مكان للتفيء والاستبراد هو بلاج دو "كاتالان".والساحل يقع على مرمى حجر من مرفأ "فيو". ومثل أغلب الشواطئ في فرنسا، لابد من دفع أجرة دخول للوصول إلى مباهج الساحل، أما الشواطئ الصخرية المترفعة قرب المدينة فيمكن الدخول إليها مجانا، وتحظى بشعبية أكبر.
صورة من: picture-alliance/maxppp/L. Florianشاطئ تروفيل هو واحد من أحلى الشواطئ في مقاطعة نورومندي بفرنسا، وخاصة أن الرمل فيه بالغ النعومة، ولعل هذا هو سبب كون الشاطئ واحداً من أقدم منتجعات فرنسا. في القرن التاسع عشر شيّد على طول الساحل متنزه بُني بالخشب، ثم شيدت عليه مبانٍ باذخة تطل على البحر.
صورة من: picture-alliance/robertharding/G. Thouveninلا يتطلب الوصول من مركز مدينة لاهاي إلى شاطئها سوى ربع ساعة، وقد تطورت منطقة شيفنينغن من قرية صغيرة لصيادي السمك إلى أكبر منتجع ساحلي في هولندا. يضم هذا الشاطئ الذي يمتد بطول 3 كيلومترات متنزهات، ومبانٍ جميلة منها فندق كورهاوس المسجل على قائمة التراث العالمي الظاهر في الصورة.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/J. Kruseمنتجع صيفي ملكي سابق، ومدينة بمرفأ هام ، تشكل جميعها ملامح مدينة اوستند في بلجيكا. تسعة كيلومترات من الرمال تضمن للسائح أن يقضي أياما طوالا عاريا تحت ضوء الشمس ليلامس جسده الرمال. علاوة على متحف البحر، والكازينو الشهير والمقاهي والمطاعم الكثيرة التي تزين المكان.
صورة من: picture-alliance/vintage.de/B. Juettnerمدن صغيرة متراصة الى جانب بعضها البعض، تبزها جميعا مدينة كاموغلي الإيطالية .يمكن للمرء أن ينزل لفترة قصيرة أثناء استراحة الغداء إلى البحر ليعوم ويتمتع بالشمس ويعود إلى مسكنه. في المساء يضج الساحل بمباهج رومانسية تزينها الأضواء ونور القمر وصوت الموج وهو يرسو على الرمال.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. C. Hurekالحافلات النهرية تنقل السائحين الى المدينة العائمة على البحر، ولا تستغرق الرحلة سوى 10 دقائق من ساحل " بيازا سان ماركو" للوصول الى المدينة التاريخية. يقال إن فينيسا هي عروس مدن السواحل الأوروبية وأولى من تشكل منها في القرن التاسع عشر، وبات شاطئ "ليدو" رمزاً للبذخ والبهاء منذ ذلك التاريخ.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Stacheدوبرفنيك في كرواتيا بمركزها التاريخي الذي يتنفس عبق القرون الوسطى، واحد من أجمل الشواطئ على بحر الأدرياتيك. كل المدينة القديمة مدرجة على لائحة التراث العالمي منذ عام 1979. شاطئ باني الظاهر في الصورة يرقد مباشرة تحت سور المدينة القديم، ويمكن أن يعتلي الوافد من البحر سلما حجريا ليصل قلب المدينة.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL/G. Jelavicهامبورغ مدينة ليست ساحلية، لكنها تضم مرفأ تجاريا ضاجا بالحركة على نهر ألبه، فيلوذ الناس إلى شواطئ النهر من منطقة أوفيلغونه ليشاهدوا منظرا رائعا يطل على المرفأ. أما إذا أتيح لك الوقت فلا تفوت زيارة ألبفيلهارموني لتسمع مقطوعات موزارت وبتهوفن وباخ على نبض سواحل بحر الشمال المتسربة الى المدينة من ألبه. ملهم الملائكة/ DW
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Marks