داعش يتبنى هجوم المنيا والجيش المصري يعلن تدمير مواقع منفذيه
٢٧ مايو ٢٠١٧
أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم المسلح، الذي استهدف حافلة تقل أقباطا في مدينة المنيا جنوبي مصر. فيما أعلن الجيش المصري أن الغارات التي نفذتها طائرات مصرية في ليبيا دمرت مناطق تمركز وتدريب منفذي الهجوم.
إعلان
ذكر موقع الكتروني قريب من تنظيم "داعش"، اليوم السبت (27 أيار/مايو 2017) أن مجموعة تابعة للتنظيم هاجموا الأقباط أمس الجمعة. وقال موقع "أعماق" التابع للتنظيم إن "مفرزة أمنية من التنظيم نفذت هجوم المنيا الذي استهدف يوم أمس حافلة تقل أقباطا".
وأسفر الهجوم عن سقوط 29 قتيلا وعشرات الجرحى. وقصفت مقاتلات مصرية في أعقاب الهجوم عدة أهداف في ليبيا، التي شملت مناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية التي شاركت في التخطيط والتنفيذ لهجوم المنيا، بحسب بيانات المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية. وأوضحت وزارة الدفاع المصرية اليوم السبت أن الضربة وجهت إلى أهداف داخل الأراضي الليبية. وأكد بيان على الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة على فيسبوك أن "القوات الجوية نفذت عددا من الضربات المركزة نهاراً وليلاً استهدفت عددا من العناصر الإرهابية داخل الأراضي الليبية بعد التنسيق والتدقيق الكامل لكافة المعلومات". وأضاف أن "الضربة أسفرت عن تدمير كامل للأهداف المخططة التي شملت مناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية التي شاركت في تخطيط وتنفيذ الحادث الإرهابي الغادر" ضد الأقباط.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن مساء الجمعة أن الاعتداء على الأقباط "لن يمر" دون رد، مستطردا "وأنا أتحدث إليكم تم توجيه ضربة لأحد المعسكرات التي يتم فيها تدريب هذه العناصر" التابعة لتنظيم "داعش".
وتم تشييع جثامين ضحايا الاعتداء مساء الجمعة في محافظتي المنيا وبني سويف وسط مشاعر من الغضب والقلق من تكرار مثل هذه الاعتداءات. واعتداء المنيا هو الرابع ضد الأقباط في مصر خلال اقل من ستة أشهر.
ز.أ.ب/ع.ج (د ب أ، أ ف ب)
يوم أحد دام في مصر - الإرهاب يضرب في قلب كنائس الأقباط
"أحد الشعانين"، أو أحد السعف، الذي يسبق عيد الفصح، كان داميا في مصر. كنيستان للأقباط في طنطا والإسكندرية تعرضتا لتفجيرات إرهابية سقط فيها عشرات القتلى والجرحى، وحصيلة القتلى مرشحة للإرتفاع في ظل وجود حالات إصاباتهم خطيرة
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
ألم وحسرة لفقدان قريب في التفجير الإرهابي الذي نفذ صباح الأحد في كنيسة مار جرجس بطنطا أثناء حضور المؤمنين بكثافة في قداس"أحد الشعانين" في بداية "أسبوع الآلام" الذي يسبق عيد الفصح الذي يحتفل به المسيحيون الأقباط.
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
تعرضت كنيسة مار جرجس في طنطا لتفجير خلال قداس"أحد الشعانين" الذي يحتفل به المسيحيون الأقباط. وسقط عشرات القتلى والجرحى في التفجير الذي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/N. El-Mofty
مسعفوون ينقلون أحد ضحايا التفجير بكنيسة مار جرجس في طنطا ..وسط صدمة وذهول الحاضرين
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
رجل يجلس على كنبة أمام كنيسة مار جرجس في طانطا إثر التفجير الدموي الذي هز الكنيسة في اثناء قداس أحد (الشعانين)
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/N. El-Mofty
قريب لأحد ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع أثناء حضور المؤمنين لقداس "أحد الشعانين" في كنيسة مار جرجس
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
فريق الطب الشرعي أثناء جمع الأدلة من مكان الاعتداء داخل الكنيسة في طنطا المدينة الواقعة في دلتا النيل.
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
زوار الكنيسة وأقارب ضحايا التفجير يحتشدون أمام مبنى الكنيسة الذي تعرض للتفجير
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Hatem
يغص مبنى كنيسة مار جرجس في طنطا بالزوار وأقارب الضحايا. وجود عدد كبير من المؤمنين الذين حضروا قداسا جعل حصيلة الإعتداء الإرهابي مرتفعة.
صورة من: Picture-alliance/AP/A. Hatem
زوار وشهود عيان يقفون على آثار التفجير الدامي الذي وقع أمام كنيسة مار مرقس بمنطقة محطة الرمل، وهي الكنيسة الرئيسية للأقباط في الإسكندرية.
صورة من: Reuters/Str
حصيلة ضحايا إعتداء الاسكندرية في ارتفاع بسبب وجود مصابين في حالات خطيرة، حسب السلطات المصرية المختصة
صورة من: Reuters/Str
كنيسة مار جرجس التي تعرضت لإعتداء إرهابي الأحد هي كبرى دور العبادة للمسيحيين الأقباط بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية.
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
أدان البابا الفتكيان فرنسيس الإعتداء الارهابي على كنيستين في مصر وعبر عن تعازيه العميقة "لأخي قداسة البابا تواضروس الثاني وللكنيسة القبطية ولكل الأمة المصرية". ويأتي استهداف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا والكنيسة المرقسية بمحافظة الاسكندرية قبل ثلاثة أسابيع على زيارة البابا فرنسيس إلى مصر. إعداد: م/س