وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأحد (12 يونيو/ حزيران 2016) حادث القتل الجماعي بملهى ليلي للمثليين جنسياً في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية بالإرهابي وقال: "نعلم ما يكفي للحكم على أن ما حدث في فلوريدا عمل إرهابي وعمل مدفوع بالكراهية". لكنه أضاف: "ليس لدينا حكم قاطع بشأن دوافع القاتل".
من جانبه أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الهجوم الذي أسفر إطلاق النار عن مقتل 50 شخصا وإصابة نحو 53 آخرين. في حين قال المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب بعد ساعات من وقوع الهجوم إنه كان محقا بشأن "الإرهاب الأصولي الإسلامي".
وذكر تقرير بثته قناة "إن بي سي نيوز"أن والد المشتبه بتنفيذه الهجوم قال إن الهجوم: "ليس له علاقة بالدين". وقال مير صديقي في تصريحات للقناة إن ابنه عمر متين (أمريكي من أصل أفغاني)، الذي لقي حتفه في تبادل إطلاق النار مع الشرطة، غضب عقب رؤيته رجلين يتبادلان القبلات في ميامي قبل عدة أشهر. ونقلت عنه القناة القول: "نقول إننا نعتذر عن الحادث بأكمله. ولم نكن نعلم بأي خطوة يتخذها. نحن مصدمون كما هو حال البلاد كلها".
بيد أن ماتعرف بوكالة أعماق المرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية" أعلنت مسؤولية التنظيم عن إطلاق النار في أورلاندو بولاية فلوريدا. وقالت الوكالة "الهجوم المسلح الذي استهدف ناديا ليليا للشواذ في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية والذي خلف أكثر من 100 قتيل ومصاب نفذه مقاتل من الدولة الإسلامية".
وكانت قنوات تلفزيونية أميركية قد نقلت أن مطلق النار في مدينة اورلاندو بفلوريدا بايع تنظيم "الدولة الإسلامية" في اتصال أجراه بخدمات الطوارئ الأميركية. ونقلت شبكة "ان بي سي" عن مصادر في الشرطة أن المشتبه بارتكابه المجزرة التي خلفت خمسين قتيلا فجر الأحد داخل ملهى للمثليين، اتصل قبل لحظات من تنفيذ جريمته برقم الطوارئ 911 ليعلن مبايعته للتنظيم المتطرف.
ونقلت شبكة "سي ان ان" الفرضية نفسها عن مسؤول أميركي أوضح أن "الاف بي آي (مكتب التحقيقات الفدرالي) اتجه اعتقاده فورا إلى هجوم إسلامي بسبب الاتصال الهاتفي لمطلق النار والذي أعلن فيه مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية".
وأضاف المسؤول عبر سي ان ان "نعلم بأنه خضع لتحقيق، على الأقل في الماضي. لم يكن في صلب هذه التحقيقات ولكن كان يشتبه بصلاته بمتطرفين إسلاميين وبتعاطفه مع الإيديولوجية الإسلامية المتطرفة".
وقال مسؤولان أمريكيان على دراية بالتحقيقات إنهما لا يملكان أي دليل على وجود ارتباط مباشر بين المذبحة و تنظيم "الدولة الإسلامية" أو غيرها من الجماعات المتشددة.
من جانب آخر ذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز أن رجلا اعتقل في كاليفورنيا وبحوزته أسلحة هجومية ومتفجرات على الأرجح اليوم الأحد وأبلغ الشرطة إنه كان في مدينة لوس انجليس لحضور مهرجان للمثليين. وتلقت الشرطة مكالمة بشأن رجل يختبئ في سانتا مونيكا وعندما فتشت الشرطة سيارته عثرت على أسلحة نارية ومادة يمكن استخدامها في صنع قنابل أنبوبية. ولم تكشف الشرطة عن اسم الرجل. وكانت السيارة التي يقودها تحمل أرقاما من ولاية إنديانا.
ع.م/ ع.خ (د ب أ ، رويترز)
منذ هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر على برجي التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001، شهدت أوروبا سلسلة من الهجمات الإرهابية ضربتها بالعمق واستهدفت عدة عواصم ومدن أوروبية باستخدام وسائل هجوم مختلفة.
صورة من: Reuters/K. Coombsقالت خدمة الإسعاف في لندن إن 18 مصاباً نُقلوا إلى مستشفيات بعد إبلاغ شهود عن انفجار في قطار ركاب بمحطة في غرب المدينة، "ولا يُعتقد أن أيا منهم يعاني من إصابة خطيرة أو تشكل خطراً على حياته".
صورة من: Getty Images/AFP/D. Leal-Olivasوفيما قالت الشرطة البريطانية إن اعتداء لندن نُفذ بواسطة عبوة ناسفة يدوية الصنع، دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى عقد اجتماع للجنة الطوارئ الأمنية "كوبرا" لمناقشة "الحادث الإرهابي" في محطة لمترو انفاق.
صورة من: Reuters/Sylvain Pennecقتل 13 شخصا في "هجوم ارهابي" استهدف جادة لا رامبلا التي يقصدها عدد كبير من السياح في برشلونة الخميس (17 أب/أغسطس 2017)، بعد أن صدم سائق شاحنة صغيرة حشدا ما اوقع ايضا عشرات الجرحى، بحسب السلطات الاقليمية.
صورة من: Imago/E-Press Photo.comأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الاعتداء في برشلونة، فيما صرح رئيس وزراء إقليم كتالونيا الإسباني، كارلس بوتشدمون، أن السلطات الإسبانية ألقت القبض على اثنين من المشتبه في ارتكابهما الهجوم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/O. Duranوأثار الاعتداء موجة تنديد دولية وتضامنا كبيرا مع إسبانيا التي لم تتعرض في الاعوام الاخيرة لاعتداءات مماثلة ضربت العديد من العواصم الاوروبية. وندد القصر الملكي الاسباني ورئيس الوزراء ماريانو راخوي بالاعتداء. وأعرب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول عن مواساته لضحايا حادث الدهس الإرهابي، فيما أكد الأزهر في بيان رفضه "لكل العمليات الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في أي مكان من العالم".
صورة من: Reutersمساء الأحد 4 يونيو/حزيران) قاد مهاجمون يشتبه بأنهم متشددون شاحنة صغيرة بسرعة كبيرة ودهسوا مارة على جسر لندن قبل أن يطعنوا آخرين في شوارع قريبة مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين، قبل أن تقتل الشرطة المهاجمين المفترضين الثلاثة.
صورة من: Reuters/H. McKayتعرض حفل غنائي للمغنية الأمريكية أريانا غراندي مساء يوم الاثنين (22 أيار/ مايو 2017) في مانشستر لهجوم انتحاري صنفته الشرطة حتى الآن على أنها شُنت على "خلفية إرهابية" في بهو بالقاعة عقب انتهاء الحفلة.
صورة من: picture-alliance/ZUMA/London News Pictures/J. Goodmanأدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً، حسب إحصاءات أولية، وإلى إصابة نحو 60 شخصاً. وقالت الشرطة إن أطفالاً بين قتلى الهجوم ومن المرجح ارتفاع عدد القتلى بسبب الاصابات الخطيرة بين الجرحى.
صورة من: picture-alliance/ZUMA/London News Pictures/J. Goodmanأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه لاجئ أفغاني مسلح بفأس في إحدى قطارات ألمانيا، ليصبح رقما في القائمة الطويلة للأعمال الإرهابية التي نفذتها مجموعات وتنظيمات إسلامية إرهابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Hildenbrandوقال "داعش" من خلال وكالته "أعماق" إن اللاجئ الأفغاني "نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف" التي تقاتل "داعش".
صورة من: picture-alliance/dpa/Amakوتبنى تنظيم "داعش" المتطرف قبلها بأيام قليلة الهجوم الذي نفذه تونسي بشاحنة دهس بواسطتها جمعاً كبيراً من الناس في مدينة نيس في جنوب فرنسا ما تسبب بمقتل 84 شخصاً وأثار صدمة في البلاد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Goldsmithهزت هجمات إرهابية دامية بروكسل (22 آذار/ مارس 2016)، إذ أودى انفجاران في مطارها الدولي إلى مقتل 13 شخصاً على الأقل، وانفجار آخر في إحدى محطات المترو ما دفع بعدة عواصم أوروبية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.
صورة من: picture-alliance/AP/APTNفي شباط/فبراير 2015، فتح شاب من أصول فلسطينية النار على جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية و حرية التعبير، تزامنا مع هجوم ثان استهدف كنيسا يهوديا.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Sabroeمجلة "شارلي إبيدو" الفرنسية تعرضت في مقرها بباريس لهجوم في شهر كانون ثان/ يناير 2015 من قبل إسلاميين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا، كما قتل منفذا العملية لاحقا.
صورة من: M. Bureau/AFP/Getty Imagesفي شهر أيار/ مايو 2014 قام جهادي فرنسي عائد من سوريا بهجوم مسلح على المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
صورة من: picture-alliance/dpaفي آذار/مارس 2011 قام الباني بقتل جنديين أمريكيين، وجرح اثنين آخرين عند فتحه النار على حافلة كانت تقل جنودا أمريكيين بمطار فرانكفورت في ألمانيا.
صورة من: APفي كانون الأول /ديسمبر 2010 وقع انفجار في العاصمة السويدية ستوكهولم، أوقع قتيلا وجريحين، حسب مصادر أمنية رجحت بأن القتيل كان منفذ العملية.
صورة من: AFP/Getty Images/J. Nackstrandأصدرت محكمة دوسلدورف في آذار/ مارس 2010 أحكاما بين خمس سنوات و12 سنة بحق عناصر ما عرف بـ"خلية زاورلاند"، أدينوا بالتخطيط لشن هجمات إرهابية في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Uli Deck/Ronald Wittek/Federico Gambariniتعرض الرسام الدنماركي كورت فيسترغارد لمحاولة اغتيال فاشلة عام 2010، وذلك بعد أربع سنوات من نشره رسومات للنبي محمد في صحيفة يولاند بوستن.
صورة من: APفي عام 2006 وضعت حقيبتين مليئتين بالمتفجرات في قطارين، انطلقا من محطة قطارات مدينة كولونيا الألمانية (غرب). لحسن الحظ حال خطأ تقني دون انفجارهما.
صورة من: picture-alliance/dpa/BKAعام 2005، قام أربعة بريطانيين من أصل باكستاني باستهداف محطات الإنفاق وأحد الباصات في العاصمة لندن، ما أسفر عن مقتل 56 شخصا وجرح ما لا يقل عن 700 شخص.
صورة من: APفي 11 آذار/مارس 2004، قتل 191 شخصا وجرح 1500 آخرين في إنفجارات استهدفت أربعة قطارات في العاصمة الاسبانية مدريد، وتبنى الهجوم تنظيم القاعدة . اعداد: علاء جمعة/ زمن البدري
صورة من: AP