"داعش" يعلن مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين في بغداد
٣ أكتوبر ٢٠١٦
قتل عشرة أشخاص وأصيب نحو 25 آخرين بتفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين استهدفا سوقا شعبية وموكب عزاء للإمام الحسين في بغداد. وعلى الفور أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجومين في بيان نشر على الإنترنت.
إعلان
أوضحت مصادر أمنية اليوم الاثنين (الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر 2016) أن بغداد كانت هدفا لتفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين. وأضافت المصادر أن التفجيرين وقعا بفارق زمني محدود، واستهدف الأول سوقا شعبية غرب العاصمة، فيما وقع الآخر قرب موكب لعزاء الإمام الحسين في المشتل شرق بغداد.
وقال عقيد في الشرطة العراقية لم يشأ كشف هويته إن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في سوق شعبية في منطقة حي العامل (غرب بغداد) ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين بجروح". وأضاف أن "انتحاريا استهدف موكب عزاء للإمام الحسين في حي المشتل (جنوب شرق بغداد)" ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى وإصابة تسعة آخرين.
وانتشرت في بغداد العديد من سرادق العزاء والمواكب لإحياء ذكرى الإمام الحسين بن علي ثالث الأئمة لدى الشيعة الاثني عشرية.
في غضون ذلك أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" مسؤوليته عن الهجومين في بيان نشر على الإنترنت. وعادة ما يتبنى التنظيم الإرهابي الهجمات التي تستهدف الشيعة أثناء إحياء ذكرى عاشوراء.
وتعرض تنظيم "داعش"، الذي استولى على مساحات واسعة في العراق منتصف العام 2014 لخسائر كبيرة في معظم المناطق التي سيطر عليها، باستثناء مدينة الموصل أكبر معاقله ومدن صغيرة غرب البلاد.
أ.ح/م.أ.م (أ ف ب، د ب أ)
التحالف الدولي ضد "داعش" يتعزَّز ...
يزداد عدد المشاركين في تحالف دولي يسعى لضرب تنظيم "داعش" على الأراضي السورية. وقد منح البوندستاغ (البرلمان) القوات الالمانية تفويضا للمشاركة في هذا التحالف الذي يأتي بتوصية من الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
بانضمام بريطانيا والمانيا الى التحالف الدولي في الحرب على تنظيم داعش، صارت المشاركة العسكرية في الحرب الدولية على التنظيم اقرب الى الآجماع الاوروبي. في الصورة طائرة مقاتلة من نوع يوروفايتر وهي تحمل صواريخ ميتيور، تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.
صورة من: picture-alliance/dpa
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دافع بقوة أمام مجلس النواب عن ضرورة مشاركة بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا. فيما وصف وزيردفاعه مايكل فالون الغارات الجوية الاولى التي شنتها طائرات بلاده الحربية ضد مواقع التنظيم الارهابي بالـ"ناجحة".
صورة من: Reuters
تعتبر الولايات المتحدة من الدول السباقة للدعوة لمحاربة تنظيم "داعش"، وقد دعا وزير الخارجية الأميركية جون كيري الى نشر قوات برية "عربية وسورية" لمواجهة التنظيم الارهابي في سوريا.
صورة من: U.S. Marine Corps
تعتزم المانيا ارسال ما يصل الى 1200 جندي وست طائرات استطلاع من طراز تورنادو وفرقاطة وطائرات للاستطلاع الجوي للمشاركة في الحملة الدولية ضد "داعش".
صورة من: Bundeswehr
بدأت فرنسا في ايلول/سبتمبر 2014 عمليات قصف ضد مواقع تنظيم "داعش" في العراق بعد انضمامها الى التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وبعد سنة من مشاركتها في الغارات في سوريا، وكثفت ضرباتها بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. C. Poujoulat
تعتبر روسيا ان حملتها العسكرية الجوية في سوريا شرعية، في حين يعتبرها الغرب خارجة عن الشرعية الدولية، لأنها جاءت بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد لدعم العمليات البرية لقواته.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Ernst
سمحت الحكومة التركية لفرنسا باستخدام مجال تركيا الجوي في اطار التحالف الدولي لضرب تنظيم "داعش". ودعت أنقرة منذ مدة طويلة الى ضرورة التدخل لوقف زحف "داعش" في الاراضي السورية.
صورة من: Reuters/Stringer
المملكة العربية السعودية هي الأخرى شريك في الحملة العسكرية الدولية ضد "داعش". هنا مقاتلات سعودية في الجو.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine
يشارك الاردن في ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، كما يشارك في عمليات تحالف عربي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وفقد الاردن طيارا وهو معاذ الكساسبة الذي قتله تنظيم "داعش" حرقا مطلع العام الجاري
صورة من: Getty Images/AFP/A. Berry
وتشارك الامارات العربية المتحدة هي الأخرى في التحالف الدولي ضد "داعش". طائرات الميراج 2000 والرافال الفرنسية العائدة لسلاحها الجوي والتي تتدخل في العراق وسوريا تنطلق من قواعدها بالامارات العربية المتحدة ومن قواعد في الاردن.