أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في مدينة لييج البلجيكية. وقال تنظيم "داعش" في بيان، نشرته وكالة أعماق الذراع الإعلامي للتنظيم، إن منفذ الهجوم أحد جنوده.
إعلان
تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) اليوم الأربعاء (30 مايو/ أيار 2018) الهجوم المسلح الذي أودى أمس الثلاثاء بحياة شرطيتين وطالب في مدينة لييج البلجيكية، جاء ذلك في بيان نشرته "أعماق" الوكالة الدعائية للتنظيم.
وقال البيان إن "منفذ هجوم مدينة لييج شرقي بلجيكا هو من جنود الدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لاستهداف دول التحالف" الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وكان الادعاء الاتحادي البلجيكي قد ذكر في وقت سابق اليوم الأربعاء أنه تم تنفيذ هجوم لييج بطريقة تحاكي الهجمات التي ينفذها تنظيم "داعش"، حيث هاجم رجلي شرطة باستخدام سكين قبل أن يستولي على أسلحتهما. وأضاف أن منفذ الهجوم كان على تواصل مع أفراد متطرفين عام 2016 ومطلع عام 2017، وفقا لمعلومات من شرطة لييج. وأوضح أنه لم يتم تأكيد تواصله مع كيانات أخرى بعد.
وتركز التحقيقات الآن على ما إذا كان المهاجم قد نفذ الهجوم بمفرده. وكان المهاجم قد قتل رجلي شرطة بالإضافة إلى شاب (22 عاما)، وفر بعد ذلك لمدرسة ثانوية، حيث أطلق عدة طلقات على أفراد القوات الخاصة قبل أن يتم قتله.
ع.ج/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.