أعلن مصدر قضائي فرنسي أنه تم اعتقال أربعة أشخاص يرتبطون بالتونسي محمد ل.ب منفذ اعتداء نيس ووضعوا قيد التوقيف على ذمة التحقيق، فيما ادعت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم المتطرف مسؤولية التنظيم عن الهجوم. .
إعلان
اعتقل أربعة أشخاص على ارتباط بالتونسي محمد ل. ب الذي نفذ اعتداء نيس بجنوب شرق فرنسا ووضعوا قيد التوقيف رهن التحقيق، حسب ما أفاد مصدر قضائي فرنسي السبت (16 تموز/ يوليو).
واعتقل أحد الموقوفين الذين لم يحدد المصدر هوياتهم الجمعة فيما اعتقل الثلاثة الآخرون صباح السبت. كما أن زوجة منفذ الاعتداء السابقة لا تزال موقوفة رهن التحقيق بعد اعتقالها الجمعة.
فيما ادعت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم المتطرف مسؤولية التنظيم عن الهجوم. ونقلت الوكالة عن "مصدر أمني" أن "منفذ عملية الدهس في نيس بفرنسا هو أحد جنود الدولة الإسلامية"، مشيرة إلى أنه "نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل الدولة الإسلامية".
على صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أجرى اليوم السبت مشاورات مع مجلس الوزراء الأمني المصغر حول الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس أول أمس الخميس وأدى إلى مقتل 84 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب.) أن الاجتماع الذي عقد في قصر الإليزيه ضم رئيس الوزراء مانويل فالس ووزراء العدل جان - جاك أوفوا والخارجية جان-مارك أيرولت والدفاع جان- إيف لودريان والداخلية بيرنارد كازينوف بالإضافة إلى رئيس الأركان بيير دي فيليير.
ح.ع.ح/ ع.خ (أ.ف.ب)
فاجعة نيس - حزن وتضامن بلا حدود
بدا العالم يستفيق من هول الهجوم الوحشي الذي أصاب المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي في الكوت دازور بنيس، فانهالت على ذوي الضحايا وعلى الشعب الفرنسي التعازي ورسائل التضامن. الحزن جاء شعبيا ورسميا كما تبرزه هذه الصور.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
قادة و رؤساء في قمة "آسيا - أوروبا" المنعقدة باولان باتور بمنغوليا يقفون دقيقة صمت حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي الذي نُفذ بشاحنة في مدينة نيس ليلة الجمعة الخامس عشر من تموز/ يوليو 2016.
صورة من: picture-alliance/AP Images/D. Sagolj
معزون يضعون قصاصات ورق كتبوا فيها تعازيهم في إحدى مواقع الحداد التي أقيمت على شاطئ الكوت دازور بنيس. بعد الصدمة عمت مشاعر الحزن في كل مكان، وأبدى كثيرون تضامنهم.
صورة من: DW/B. Riegert
رئيس جمهورية أوكرانيا بيترو بوروشينكو يضع إكليلا من الزهور على باب السفارة الفرنسية في كييف تعبيرا عن تضامنه مع اسر ضحايا الاعتداء بشاحنة على المحتفلين بيوم الباستيل.
صورة من: Reuters/G. Garanich
أطفال مدرسة في الهند يصلون لضحايا هجوم يوم الباستيل الذي نفذ بشاحنة في نيس، وكان من بين الضحايا العديد من الأطفال. الصورة في مدرسة بمدينة احمد آباد بالهند في ( 15يوليو/ تموز 2016).
صورة من: Reuters/A. Dave
محتفلون يزيلون منصة أمام بوابة براندبنورغ في برلين كان من المقرر أن تشهد كرنفال ألمانيا فرنسيا هذا اليوم، لكن فاجعة الهجوم الإرهابي الدموي في نيس بفرنسا أدت إلى إلغاء الكرنفال تضامنا مع اسر الضحايا وحدادا على أرواحهم.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
الكسندر و اماندينا من سكان مدينة نيس، يتعانقان وقد لفهما الحزن واخرستهما الصدمة في زاوية بالشارع الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي بشاحنة. الاثنان نجيا من الهجوم بفارق ثواني، حيث مرت بهما الشاحنة ولم تصدمهما.
صورة من: DW/B. Riegert
بزهرة بيضاء في يدها وقفت هذه الطالبة الألمانية متضامنة ومعبرة عن حزنها أمام مدرسة باولا فرست في برلين التي فقدت اثنين من طلبتها وإحدى مدرساتها في هجوم نيس الإرهابي.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
أفراد الجالية الفرنسية في استراليا وأصدقاؤهم الاستراليون يغنون نشيد المارسيليز (الوطني الفرنسي) تضامنا مع ضحايا الهجوم الإرهابي في نيس بفرنسا . جرى ذلك خلال مراسيم حداد أقيمت بمدينة سيدني يوم الخامس عشر من تموز/ يوليو 2016.
صورة من: Reuters/D. Gray
رئيسة مجلس النواب الايطالي لاورا بولدريني (الى اليمين) تعانق السفيرة الفرنسية في ايطاليا كاترينا كولونا قبل ان تضع باقة ورد على مدخل السفارة الفرنسية في روما حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي بنيس.