1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

داعش يهاجم مقار للجيش والشرطة في الرمادي

١٦ مايو ٢٠١٥

هاجم تنظيم "الدولة الإسلامية" مقار القوات العراقية في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، غداة سيطرته على المجمع الحكومي فيها، بينما يحاول الجيش العراقي والقوات الأمنية شن هجمات برية وجوية مضادة.

Irak Kämpfe um Ramadi
صورة من: picture alliance/AP Photo

هاجم تنظيم "الدولة الإسلامية" مقار القوات العراقية في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، غداة سيطرته على المجمع الحكومي فيها، بينما يحاول الجيش العراقي والقوات الأمنية شن هجمات برية وجوية مضادة.

وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" والمعروف إعلاميا باسم "داعش" اليوم السبت (16 مايو/ أيار) بعد سيطرته على المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي أمس الجمعة، شن هجمات انتحارية على مقرات للجيش والشرطة في شمالي المدينة.

في حين قال قائمقام الرمادي دلف الكبيسي لوكالة فرانس برس إن "القوات الأمنية وبمساندة مقاتلي العشائر تمكنوا صباح اليوم، من صد هجوم لتنظيم داعش بواسطة ثلاثة مركبات مفخخة مدرعة يقودها انتحاريون حاولوا اقتحام مقر اللواء الثامن".

وأوضح الكبيسي والذي لايزال في المدينة، أن القوات الأمنية "تمكنت من صد الهجوم" باستخدام صواريخ مضادة للدروع، ما "اسفر عن تدمير تلك المركبات وقتل الانتحاريين"، وإصابة خمسة جنود جراء عصف التفجيرات.

ويقع مقر اللواء الثامن في شمال الرمادي، ويفصله نهر الفرات عن مقر قيادة عمليات الانبار. ويعد الموقعان العسكريان من المناطق القليلة التي لا تزال تحت سيطرة الحكومة في الرمادي. وأدى الهجوم الواسع للتنظيم في الرمادي بدءا من مساء الخميس، إلى نزوح الآلاف من المدنيين من الاحياء التي تقدم التنظيم فيها.

من جانبه تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي مساء أمس الجمعة إثر اجتماع طارئ للقيادات الأمنية، بإلحاق "هزيمة منكرة" بالتنظيم، بينما أعلنت السلطات إرسال تعزيزات وبدء هجوم مضاد بمشاركة طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن وطيران الجيش العراقي.

لكن الكبيسي أشار اليوم إلى أن القوات لا تزال تتخذ مواقع دفاعية. وقال "القوات الأمنية في مدينة الرمادي تتخذ مواقع صد أمام هجمات تنظيم داعش وخاصة في مناطق المعلب ومقر عمليات الأنبار"، مشيرا إلى عدم "وجود أي عمليات عسكرية لاستعادة المناطق التي احتلها داعش".


وتقع مدينة الرمادي على بعد نحو 100 كلم غرب بغداد. ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة من الانبار، ابرزها الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) على الطريق بين العاصمة والرمادي، ومناطق في غرب المحافظة بين الرمادي والحدود مع سوريا حيث يسيطر التنظيم على مناطق في شرقي البلاد.

ع.ج/ ح.ع.ح (آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW