في تسجيل صوتي جديد لم يتم التأكد من صحته، هدد تنظيم "الدولة الإسلامية" تركيا باستهداف مصالحها في كل مكان واصفا حكومتها بـ "العلمانية المرتدة". التهديد جاء على لسان من قال التنظيم إنه المتحدث الرسمي الجديد باسمه.
إعلان
توعد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" تركيا باستهداف مصالحها "في كل مكان". ووصف التنظيم في تسجيل صوتي جديد اليوم الاثنين (الخامس من كانون الأول/ ديسمبر 2016)، نسب إلى المتحدث الجديد باسمها، الحكومة التركية بـ "الحكومة العلمانية المرتدة".
وهدد المتحدث الرسمي الجديد باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" ويدعى "أبو حسن المهاجر"، في تسجيل صوتي جديد بشن هجمات على السفارات التركية في أنحاء العالم. كما حث أنصار التنظيم على عدم الفرار من بلدة تلعفر العراقية القريبة من الموصل مع خوض "الدولة الإسلامية" معارك على جبهات مختلفة.
وقال المهاجر في الشريط أيضا أيضا إن أنصار تنظيم "الدولة الإسلامية" سيستهدفون "مفاصل الحكومة التركية العلمانية المرتدة في كل مكان .. الأمنية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية بل كل سفارة وقنصليه تمثلها في بلدان العالم أجمع".
ويشار إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن لأول مرة اليوم الاثنين في تسجيل صوتي نشر على الانترنت تعيين "أبي الحسن المهاجر" متحدثا رسميا باسمه، دون تقديم المزيد من التفاصيل. ونشر التسجيل على موقع (الفرقان) وهي مؤسسة إعلامية على صلة بالتنظيم الإرهابي.
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي أن أبو محمد العدناني المتحدث الرسمي السابق باسم التنظيم قد قتل في ضربة جوية أمريكية في 30 آب/ أغسطس في سوريا. ولم يتسن على الفور التأكد من صحة التسجيل. ويقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" جماعات معارضة مدعومة من تركيا في سوريا وقوات تساندها الولايات المتحدة في العراق.
أ.ح/ص.ش (رويترز)
صدمة في إسطنبول وردود فعل منددة بعد الاعتداء الإرهابي
قتل 41 شخصا بينهم أجانب وأصيب 239 آخرون بجروح مساء الثلاثاء في اعتداء نفذه ثلاثة انتحاريين في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول. الاعتداء المشين الذي يحمل على ما يبدو بصمات تنظيم "داعش" الإرهابي خلف ردود فعل واسعة.
صورة من: Reuters/I. Coskun
أدانت معظم العواصم العالمية والعربية الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مطار إسطنبول الدولي وأوقعت عشرات القتلى. كما عبّر العالم عن تضامنه مع تركيا فيما عرض الرئيس الأميريكي المساعدة على أنقرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suna
أعلن مكتب حاكم اسطنبول في بيان أن حصيلة الاعتداء ارتفعت إلى 41 قتيلا و239 جريحا. وأشار البيان إلى أن 130 جريحا لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفيات المدينة، موضحا أن بين الضحايا 13 أجنبيا. وكانت حصيلة رسمية سابقة أشارت إلى سقوط 36 قتيلا.
صورة من: DW/K. Akyol
ساد الذعر محطة الرحلات الدولية في مطار اسطنبول بعد سماع انفجارين عنيفين تلاهما إطلاق نار. وشوهدت جثث مغطاة في المطار الذي تناثرت فيه حقائب سفر تركها أصحابها، وسط انتشار مئات عناصر الشرطة والإسعاف والإطفاء.
صورة من: Reuters/O. Orsal
قال شاهد عيان إن أحد المهاجمين "فتح النار بشكل عشوائي" وهو يسير عند مدخل أحد صالات المطار قبل وقوع 3 انفجارات. وقال بول روس وهو سائح جنوب إفريقي (77 عاما) وهو في طريقه إلى كيب تاون مع زوجته "جئنا إلى صالة المغادرة وشاهدنا الرجل وهو يطلق النار بشكل عشوائي. كان يرتدي ملابس سوداء... كنت على بعد 50 مترا منه."
صورة من: Reuters/O. Orsal
بعد وقوع الاعتداء الغادر تم تعليق جميع الرحلات المغادرة لمطار اسطنبول.و يشهد المطار حالة استنفار أمني كبير، واستُأنفت حركة الطيران فيه منذ الساعة الثالثة صباحا الأربعاء بالتوقيت المحلي. وقد عبر مطار اسطنبول العام الماضي 60 مليون مسافر.
صورة من: Reuters/O. Orsal
نقلت التلفزيونات صورا لحالة الفوضى أمام مستشفى بكركوي الكبير قرب المطار الذي توافد إليه أفراد سعيا إلى الحصول على معلومات عن أقاربهم. وذكرت مصادر في الحكومة التركية أن 13 أجنبيا على الأقل بين القتلى منهم خمسة سعوديين وعراقيان اثنان وتونسي وأوزبكي وصيني وإيراني وأوكراني وأردني وفلسطينية.
صورة من: DW/K. Akyol
ذكرت متحدثة باسم حكومة برلين المحلية أن بوابة براندنبورغ التاريخية في المدينة ستسطع بالألوان الوطنية لتركيا مساء اليوم الأربعاء تعبيرا عن حزن العاصمة الألمانية. وعبرت عن أسفها للهجوم الذي شهدته مدينة اسطنبول أمس الثلاثاء. وقال وزير الداخلية المحلي في برلين فرانك هينكل إنه من المقرر تنكيس الأعلام على مبان عامة.
صورة من: Reuters/M. Sezer
مطار اسطنبول الخاضع لحراسة أمنية مشددة مازال تحت صدمة الاعتداء. وقد ألغت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية أمرا صدر في وقت سابق بوقف الرحلات بين الولايات المتحدة ومطار أتاتورك في اسطنبول بعد الهجمات الإرهابية ليوم الثلاثاء. وتوالت ردود الفعل الدولية المنددة بالعمل الإجرامي المشين.
صورة من: Reuters/M. Sezer
عقب الهجمات الإرهابية على مطار اسطنبول صدر بيان عن المكتب الإعلامي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان جاء فيه:"آمل بشدة أن يكون الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك منعطفا، ونقطة مفصلية، لبدء مكافحة مشتركة، بقيادة الدول الغربية، في أنحاء العالم ضد التنظيمات الإرهابية".