1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دافوس: زيلينسكي يطالب بأسلحة ثقيلة وعقوبات "قصوى" على روسيا

٢٣ مايو ٢٠٢٢

ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في افتتاح منتدى دافوس، المجتمع الدولي بتوفير دعم أسرع لبلاده ومدّها بمزيد من الأسلحة وفرض عقوبات "قصوى" على موسكو. كييف طالبت مجددا بأسلحة ثقيلة "كأسلحة الحلف الأطلسي".

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة ألقاها عبر الفيديو في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري 23/5/2022)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة ألقاها عبر الفيديو في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسريصورة من: Markus Schreiber/AP Photo/picture alliance

 

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة ألقاها عبر الفيديو في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري  اليوم الاثنين (23 مايو/أيار 2022) إن "العقوبات (...) يجب أن تكون قصوى، لكي تدرك بكل وضوح روسيا وأي معتد قد يسعى إلى شن حرب على جارته، العواقب المباشرة لأفعاله".

وأضاف  زيلينسكي "لا يجب أن تكون هناك أي تجارة مع روسيا"، داعيًا إلى "فرض حظر نفطي" عليها وعقوبات على "مصارفها كافة من دون استثناء".

وفي حين تؤكد فيه كييف أنها تواجه وضعا لا ينفك "يزداد صعوبة" في منطقة دونباس (شرق) التي تتعرض لقصف روسي  عنيف، قال الرئيس الأوكراني إنه كان من الممكن إنقاذ عشرات آلاف الأرواح لو أن كييف حصلت على "100 في المئة من احتياجاتنا مرة واحدة في شباط/فبراير" عندما غزت روسيا أوكرانيا.

وكانت البرلمانية الأوكرانية أناستاسيا رادينا التي تشارك في المنتدى قد شدّدت مساء الأحد على أن بلادها"بحاجة إلى  أسلحة أكثر من أي شيء آخر... أسلحة كأسلحة الحلف الأطلسي"، لا سيما دبابات ومنظومات للدفاع الجوي وطائرات مقاتلة، وفق ما صرّحت لوكالة فرانس برس، معتبرة أن المساعدات العسكرية التي تم تلقيها إلى الآن "غير كافية".

وقالت البرلمانية "بعد ثلاثة أشهر من الحرب وخسارة عشرات آلاف الأرواح، لا يزال النقاش يدور حول ما إذا نحن بحاجة إلى طائرات مقاتلة. للصراحة الأمر معيب".

وتدعو الحكومة الأوكرانية إلى تشديد العقوبات المفروضة على روسيا، مطالبة باستبعادها تماما من نظام التجارة الدولية.

وبينما تحركت الولايات المتحدة وبريطانيا وكند ا لحظر النفط والغاز الروسيين ، تسود انقسامات في صفوف الاتحاد الأوروبي بشأن فرض إجراءات مماثلة إذ تعتمد دول في الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا والمجر بشكل كبير على واردات الغاز الروسية.

وقالت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية لوليا سفيريدينكو المشاركة في المنتدى "نتفّهم سعي أوروبا لتقدير التكلفة التي يمكن أن تترتب عن هذا الأمر على اقتصادها. لكن من الناحية الأخرى، هناك أوكرانيا، هناك حرب حقيقية".

وكان مؤسس المنتدى كلاوس شفاب قد رحّب بمشاركة "وفد أوكراني كبير" في المنتدى الذي استُبعدت منه روسيا هذا العام، علما بأن الوفد الروسي عادة ما يكون كبيرا. 

وعوضا عن "البيت الروسي" الذي كانت النسخ السابقة من المنتدى تتضمنه، يُقام هذه السنة "بيت جرائم الحرب الروسية" حيث ستنظم عدة أنشطة بمشاركة شخصيات أوكرانية دعما لهذا البلد.

ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW