1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دبلوماسيون أميركيون يطالبون بشن ضربات ضد نظام الأسد

١٧ يونيو ٢٠١٦

شكل نحو خمسين دبلوماسيا أميركيا مجموعة "منشقين" تطالب الولايات المتحدة بان توجه ضربات عسكرية إلى النظام السوري، في انتقادات سياسية قاسية للسياسة التي يتبعها الرئيس باراك أوباما لمحاولة وقف هذا النزاع.

Jemen Krise US Flugzeugträger Theodore Roosevelt
صورة من: Reuters//U.S. Navy/Mass Communication Specialist Seaman Anna Van Nuys

اعترفت وزارة الخارجية الأميركية مساء الخميس (16 يونيو/حزيران 2016) بوجود "برقية (دبلوماسية) منشقة أعدتها مجموعة من موظفي الوزارة تتعلق بالوضع في سوريا". ورفض الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي كشف المضمون الدقيق لهذه المذكرة الدبلوماسية. لكن صحيفتي وول ستريت جرنال ونيويورك تايمز أكدتا أن المذكرة تطلب صراحة شن ضربات عسكرية أميركية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

واكتفى كيربي بالقول "نحن ما زلنا ندرس هذه المذكرة التي صدرت قبل وقت قصير جدا". وبرر الناطق باسم الخارجية الأميركية إرسال هذه المذكرة بالقول إن "هذه القناة الاحتجاجية" تشكل "عاملا مهما يحترمه وزير الخارجية ووزارة الخارجية ويسمح لموظفي الوزارة بالتعبير عن آرائهم لرؤسائهم بصراحة وسرية".

وقالت الصحيفتان اللتان أكدتا أنهما اطلعتا على مسودة للنص، أن البرقية هي مذكرة قصيرة وقعها نحو خمسين دبلوماسيا وموظفا في وزارة الخارجية. وأوضحت "نيويورك تايمز" أن البرقية تدعو إلى "الاستخدام المدروس لأسلحة بعيدة المدى وأسلحة جوية"، أي صواريخ كروز وطائرات بلا طيار وربما غارات أميركية مباشرة.

وأضافت صحيفة نيويورك تايمز أن موقعي المذكرة يعتبرون أن "المنطق الأخلاقي للتحرك من اجل وقف المجازر في سوريا بعد خمس سنوات من حرب رهيبة، واضح وغير قابل للجدل".

وتابعت أن المسؤولين الأميركيين ينتقدون في مذكرتهم "الوضع القائم في سوريا الذي ما زال يؤدي إلى أوضاع كارثية أكثر فأكثر في المجال الإنساني وعلى الصعيد الدبلوماسي والإرهاب".

وأثارت إستراتيجية أوباما حيال النزاع السوري جدلا كبيرا في السياسة الخارجية لولايتيه الرئاسيتين.

وأعلن أوباما المتحفظ جدا على خوض نزاع جديد في الشرق الأوسط، صيف 2013 في اللحظة الأخيرة تخليه عن قصف بنى تحتية للنظام السوري على الرغم من اتهامات للجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين في آب/أغسطس من تلك السنة. وفي الأشهر التي سبقت ذلك، وعد أوباما بالتحرك إذا تجاوزت دمشق هذا "الخط الأحمر". لكن ومنذ ذلك الحين ترفض الإدارة الأميركية كل تدخل عسكري واسع في سوريا.

ولم يواجه هذا الخط بعدم التدخل الذي يدافع عنه البيت الأبيض أي انتقادات علنية من قبل. الان ان وزير الخارجية جون كيري المح في الاشهر الاخيرة الى انه اراد بذل جهد اكبر، وتحدث عن "خطة باء" موضوعة اذا توقفت عملية التسوية السياسية بالكامل في سوريا.

ونشرت واشنطن عشرات من أفراد القوات الخاصة الأميركية على الأرض في سوريا حيث رفض أوباما باستمرار نشر عشرات الآلاف من الجنود.

ع.ج.م/ح.ز (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW