تربعت إمارة دبي على عرش المدن العربية الأكثر جذباً للسياح من مختلف أنحاء العالم، فيما كانت المدينة العربية الوحيدة بين أكثر 10 مدن استقطبت السياح خلال هذا العام، حيث تقدمت على باريس ونيويورك.
إعلان
احتلت دبي الإمارتية المركز السادس في تقرير أصدرته "يورومونيتور إنترناشونال"، شركة لأبحاث السوق، في قائمة ضمت أكثر 100 مدينة سياحية جذبا للسياح في العالم. وتقدمت دبي في هذا الترتيب على باريس، ونيويورك، وطوكيو. وتقدمت دبي درجة واحدة في ترتيب هذا العام، حيث احتل المركز السابع في ترتيب العام الماضي.
وحافظت دبي أيضاً على مركزها الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث وصل عدد السياح الذين زاروها هذا العام 16.5 مليون سائح، أي بنسبة زيادة وصلت 11.2 في المئة. ويتوقع أن تستقطب دبي، وهي المدينة الوحيدة في الشرق الوسط المتواجدة في قائمة العشر مدن الأكثر جذبا للسياح، 26 مليون زائر بحلول عام 2025.
وجاء ترتيب المدن الـ10 الأوائل، بحسب موقع صحيفة "ذا غلف نيوز" الإماراتية، كالتالي:
هونغ كونغ تصدرت القائمة بـ 26.6 مليون زائر، وفي المركز الثاني جاءت بانكوك، تايلاند بـ 21.2 مليون زيائر، واحتلت لندن، المركز الثالث بـ 19.2 مليون زيائر.
في المركز الرابع جاءت سنغافورة بـ 16.6 مليون زيائر، فيما احتلت ماكاو، الصين المركز الخامس بـ15.4 مليون زائر. وكما سبق الذكر، احتلت دبي المركز السادس بـ14.9 مليون زائر.
أما العاصمة الفرنسية باريس، فاحتلت المركز السابع بـ14.4مليون زائر، فيما كان المركز الثامن من نصيب : نيويورك بـ 12.7 مليون زائر.
وفي المركز التاسع جاءت مدينة شنزين بالصين بـ 12.6 سائح، فيما احتلت كوالا لامبور عاصمة ماليزيا المركز العاشر بـ 12.3 مليون زائر.
حليب الإبل .. "الذهب الأبيض" من دبي
يقدم مصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته منتج "كاميليشيس" منذ سنة 2006. والمصنع منشأة متكاملة فريدة من نوعها في العالم. DW زارت المصنع ونقلت الصور الحصرية التالية عن مسيرة إنتاج حليب الإبل في المصنع.
صورة من: DW/M. Marek
تقع منطقة أم نهد قرب مدينة دبي وتبعد عنها نحو نصف ساعة بالسيارة. وفي هذه المنطقة يقع مصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته، الذي ينتج حليب النوق "كاميليشيس" منذ سنة 2006.
صورة من: DW/M. Marek
يحتوي المصنع على نحو 4200 رأسا من الإبل تعيش في خيم صممت خصيصا لها. وتبلغ مساحة المزرعة أكثر من 1.5 كيلومترا مربعا، أي ما يعادل نحو 210 ملاعب لكرة قدم.
صورة من: DW/M. Marek
تحتوي كل خيمة على 25 إبلا على الأكثر. وتربية الإبل تختلف عن تربية بقية الحيوانات. ولا يمكن وضع الإبل في حظيرة مشابهة لحظيرة أبقار الحليب، لأن الإبل تفضل العيش في مجاميع.
صورة من: DW/M. Marek
تُعطى للإبل أغذية طبيعية، مثل الجزر والحشائش ونبات الفلفا الذي يشبه البقوليات ويمتاز بغناه بالمواد الغذائية والفيتامينات.
صورة من: DW/M. Marek
تُوصف الإبل بأنها حساسة وعنيدة جدا. ولا تسمح النوق بحلبها إلا بعد إكمال إرضاع صغيرها، وكذلك عند حلبها لا تسمح بذلك إلا بوجود رضيعها إلى جانبها.
صورة من: DW/M. Marek
يمكن للناقة إنتاج سبعة لترات من الحليب يوميا. فيما يمكن للبقرة التي تعيش في وسط أوروبا إنتاج 25 إلى 40 لترا من الحليب يوميا.
صورة من: DW/M. Marek
يتم حلب الإبل مرتين في اليوم. ويُسمح لهم بالحركة في مناطق محاطة بجدران عازلة بين عمليتي الحلب. ويحتوي حليب الإبل على نسبة قليلة من الدهون تعادل نصف الدهون الموجودة في حليب الأبقار.
صورة من: DW/M. Marek
ينتج المصنع نحو 6000 لتر من الحليب يوميا. وتقوم أجهزة خاصة ببسترة الحليب (تسخين الحليب للقضاء على البكتيريا والجراثيم). يحتوي الحليب على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، وكذلك على نسب كبيرة من فيتامين "سي" وفيتامين "بي" والكاليسيوم وغيرها من المعادن.
صورة من: DW/M. Marek
يُباع نحو ثلثي إنتاج الحليب بصورة مباشرة، بينما يحول ثلثه إلى مسحوق حليب.
صورة من: DW/M. Marek
تُصنع شوكولاته خاصة من مسحوق حليب الإبل منذ سنة 2008. ويُرسل مسحوق الحليب إلى النمسا ليُصنع منه نحو 100 طن سنويا من الشوكولاته.
صورة من: DW/M. Marek
الشوكولاته المصنعة في النمسا تحتوي على كاكاو مستورد من ساحل العاج وفانيلا من مدغشقر وحليب الإبل من دبي. وتُعلب الشوكولاته في الإمارات. يبلغ سعر قطعة صغيرة وزنها 70 غراما من هذه الشوكولاته نحو ستة يورو.
صورة من: DW/M. Marek
شركة "النسمة" هي الشركة المصنعة للشوكولاته. وتعود أسهم 51 بالمائة من الشركة للإماراتيين، فيما تملك شركة قابضة نمساوية بقية الأسهم.