في قصة أشبه بقصة طفل الغابة "طرزان"، أدعى طفل أن دبا أنقذه من الموت المحقق، وعاد سالماً من الضياع لمدة يومين في درجات حرارة منخفضة في الغابة. البعض يشكك في صحة رواية الطفل، الذي نجا بأعجوبة من الموت!
إعلان
من المعروف أنه يمكن للدببة وضع حد لحياة أي شخص كان، فهذه الحيوانات التي تعيش في الغابات أو في مناطق باردة على كوكب الأرض، تزداد خطورتها بشكل كبير عندما تفشل في العثور على شيء ما تسد به رمقها.
غير أن دبا في الولايات المتحدة الأمريكية، أثبت عكس ذلك على ما يبدو، وأعادت الحديث مجدداً عن القصة المشهورة جداً للطفل "طرزان"، الذي كان يعيش بسلام مع الحيوانات وسط الغابة.
فقد أورد موقع صحيفة "ذا غارديان" أن طفلاً يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، وجد نفسه على مدى يومين وحيداً في الغابة وفي درجة حرارة منخفضة للغاية، أخبر عائلته والشرطة أنه استطاع البقاء على قيد الحياة، بفضل دببة كانت معه طيلة الوقت.
واختفى أثر الطفل كاسي هاثوي الثلاثاء الماضي (22 يناير/ كانون الثاني 2019)، بعدما كان برفقة أسرته الصغيرة في زيارة إلى جدته في مقاطعة كرافين في كارولينا الشمالية، والتي يسكن في غاباتها عدد كبير من الدببة البنية.
وأوضح موقع "ذا غارديان" أن الطفل، كان يلعب في حديقة منزل جدته الخلفية برفقة طفلين آخرين، إلا أن كاسي هاثوي لم يعد بعدها إلى المنزل مع الطفلين الآخرين، وأردف أن الطفل لم يكن يرتدي كذلك ملابس مناسبة تحميه من برودة الجو.
وبحسب نفس المصدر، انطلقت عمليات البحث عن الطفل المُختفي باستعمال الطائرات المسيرة (الدرون) والمروحيات، فضلاً عن المئات من المتطوعين، وأضاف أن عمليات البحث توقفت بسبب سوء الأحوال الجوية.
وتابع نفس المصدر أنه تم العثور على كاسي هاثوي سالماً مساء يوم الخميس الماضي. إذ قال تشيب هيوز من شرطة مقاطعة كرافين إن الطفل هاثوي أخبرهم بأنه "كان مع صديق في الغابات وأن هذا الصديق ليس إلاّ دباً كان معه".
وفي نفس السياق، نقل موقع صحيفة "مترو" البريطانية عن عمة الطفل قولها إن "الله أرسل له صديقاً (الدب) من أجل أن يحافظ على سلامته"، وأردفت: "إن الله رحيم. المعجزات يمكن لها أن تحدث".
من جهة أخرى، أفاد موقع "مترو" إنه تسود حالة من عدم اليقين عما إذا كان الطفل تم إنقاذه حقاً من طرف الدببة أم أن الطفل كان يتخيل ذلك. غير أن نجاته في ظروف صعبة ربما ترجح فرضية انقاذه من طرف ما. والمهم هو تمكن كاسي هاثوي من البقاء على قيد الحياة، في درجة حرارة منخفضة للغاية.
ر.م/ ع.خ
أفضل صور للحياة البرية لعام 2018
دون استثناء، وبدءً من النباتات إلى الحشرات فالطيور والأسماك الطائرة، استطاع مصورو الحياة البرية التقاط لحظات ساحرة للطبيعة. وقد سلط عملهم الضوء على أهمية الحياة البرية. إذ "سنصبح فقراء مع تضاؤل البيئة الطبيعية".
صورة من: Marsel van Oosten, The Netherlands
الثنائي الذهبي
أنثى وذكر تشينغلنغ الذهبيان. الصورة التقطت في فصل الربيع بالغابات المعتدلة في جبال تشينغلنغ الصينية، وهي المكان الوحيد في العالم الذي يعيش فيه هذا النوع من القردة المهددة بالانقراض. فازت الصورة بالمركز الأول.
صورة من: Marsel van Oosten, The Netherlands
مبارزة الأحلام
في غابة أردينز في بلجيكا، كان صدى الصوت الذي تُصدره مبارزة ذكري غزال للظفر بقلب أنثى، يتردد بأرجاء الغابة وعبر أشجارها. لم يستسلم أي منافس منهما، وتصاعدت أصواتهما وصدى احتكاك قرونهما. الصورة لميشائيل اولترمون.
صورة من: Michel d’Oultremont, Belgium
الليوبالد المتأمل!
التقط المصور سكاي ميكيرهذه الصورة لليوبارد يلقب بـ "ماثوجا" (Mathoja) على فرع شجرة نيالا. يتواجد "ماثوجا" بمحمية بوتسوانا " Mashatu Game". وحسب لغة البانتو، وهي إحدى اللغات النيجيرية الكنغوية، فإن كلمة " Mathoja" تعني "الشخص الذي يعرج في مشيته". ويقول سكاي إن "ماثوجا" يعرج نتيجة إصابة تعرض لها وهو ما يزال شبلا، غير أن صحته جيدة وهو في عمر الثامنة الآن.
صورة من: Skye Meaker, South Africa
بطة الأحلام
في شبه جزيرة "فارنجير" ، على الساحل الشمالي لبحر بارنتس في النرويج، التقط المصور بيريز نافال لحظة هادئة لبطة طويلة الذيل. الاقتراب بما فيه الكفاية لتصوير البط يعني ركوب القارب في الصباح الباكر. وقد طار البط من الميناء مع ظهور ضوء الصباح.
صورة من: Carlos Perez Naval, Spain
بوم الأنابيب
تجمع الاثنين في فم أنبوب نفايات قديم، كانا ينظران إلى عدسة المصور الشاب. المصور ووالده، كانا يتجولان بمدينة كابورثالا في ولاية البنجاب الهندية. تُظهر هذه الصورة نوعا من التكيف مع الحياة الحضرية.
صورة من: Arshdeep Singh, India
سرير الفقمات
ترقد الفقمات على طوف جليدي في قناة "اريرا" على طرف قارة أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية). هذا النوع من الفقمات موجود نسبيا، ولا يوجد دليل على انقراضه. ترتكز هذه الحيوانات على الجليد الذي يؤمن راحتها ويحميها من الحيوانات المفترسة.
صورة من: Cristobal Serrano, Spain
الزنابير
المياه في محمية "Walyormouring" الطبيعية بغرب أستراليا جفت بسبب حرارة الصيف. هذه الزنابير منشغلة؛ الإناث بحفر وبناء غرف الأعشاش حيث ستضع بيضها.
صورة من: Georgina Steytler, Australia
عطش الدم
عندما تجف البذور والحشرات في "وولف آيلاند" في جزر غالاباغوس ، تتحول طيور "الشرشوريات" ذات المنقار الحاد إلى مصاصي دماء. وكما تُظهر الصورة التي يتغذى فيها أحد "الشرشوريات" على دم طائر "أطيش نازكا" التي توجد بالمنطقة.
صورة من: Thomas P Peschak, Germany/South Africa
كوثيرا تحزن على طفلها..
أنثى الغوريلا المتواجدة بغابة بويندي ترفض التخلي عن طفلها الميت. بعد أسابيع من موته، أكلت ما تبقى من جثته. رد فعلها تجاه ما وقع يختلف عن ردود الأفعال عند أنواع أخرى من الحيوانات؛ فالفيلة تكسر عظام أفراد أسرتها الميتة. أدلة كثيرة تؤكد أن العديد من الحيوانات تتصرف بطرق تعكس حزنها على فقدان أفراد عائلاتها.
صورة من: Ricardo Núñez Montero
ثعبان الماء
هذا الثعبان الذي يعيش في المياه يحيط بإحكام على فك هذا السمندر المائي الكبير. تم التقاط الصور في نهر تيليكو في ولاية تينيسي، حيث انخفض عدد السمندل المائي بشكل كبير في أمريكا الشمالية.
صورة من: David Herasimtschuk, USA
البهلوان الحزين
"Timbul" ، هو واحد من قرود المكاك ذات الذيول طويلة. في الصورة يضع يده على عينه محاولا تخفيف انزعاجه من قناعه. صاحبه دربه على القيام بعروض الشارع. وفي الوقت الذي لا يتدرب فيه أويؤدي عرضه، يعيش "تيمبول" بالسلاسل إلى جانب مسار سكك حديدية في سورابايا ، بجزيرة جاوا الإندونيسية. تعمل الجمعيات الخيرية للرفق بالحيوان على الحد من معاناة هؤلاء القردة.
صورة من: Joan de la Malla, Spain
طويلة العمر
نبتة "فلفيتشيا" في صحراء ناميبيا. تعد واحدة من أغرب النباتات. تعيش في صحراء جنوب غرب أفريقيا، وبالتحديد في نامبيا وأنغولا. تتميز هذه النبتة ببطء النمو والعيش لسنوات طويلة ما بين 400 و1500 عام.
صورة من: Jen Guyton by Germany/USA
رحلة ليلية
قبالة شاطئ النخيل Palm Beach في فلوريدا، التقط المصور سمكة تحلق في الليل. في النهار، يكاد يكون من المستحيل التقرب من هذه الأسماك. على الرغم من أنها فريسة للعديد من الحيوانات، إلا أنها تمتلك القدرة على الابتعاد عن الخطر والطيران لمسافة تصل مئات الأمتار.
صورة من: Michael Patrick O’Neill, USA
الأم المدافعة
تحرس أنثى الجندب الكبير حورياتها بينما تتغذى على نبات الباذنجان في محمية "El Jardin de los Suenos " في الإكوادور. تضع الأنثى بيضها على أوراق الباذنجان وتحميها. وبمجرد أن يفقس البيض، فإنها تتطور عبر خمس مراحل، تكون فيها حاضرة لتراقبها طوال الوقت، إذ تمسك بالأشواك لتحميها من أي هجوم قد تتعرض له.