دراسة: أبناء الأمهات المتقدمات في العمر أذكى وأنجح
٢٨ أغسطس ٢٠١٧
يحذر الأطباء من الحمل والإنجاب في عمر متأخر، ويربطون بينه وبين مخاطر إصابة الطفل بالتوحد وزيادة معدلات الإجهاض. دراسة حديثة رصدت فوائد متعددة للإنجاب في سن متقدم، لاسيما على الأبناء.
إعلان
عوامل عديدة أدت لارتفاع متوسط عمر المرأة عند إنجاب طفلها الأول. ففي ألمانيا تشير بيانات رابطة أطباء التوليد، إلى أن واحدا من كل ستة مواليد في ألمانيا حاليا، يولد لأم تخطت الخامسة والثلاثين.
وفي الوقت الذي يميل فيه الأطباء للتحذير من مخاطر الحمل المتأخر سواء على الأم أو على الطفل، أشارت دراسة علمية إلى أن أبناء الأمهات المتقدمات في العمر أنجح وأكثر ذكاءا من أبناء صغيرات السن. ووفقا للدراسة، التي أجراها معهد ماكس بلانك الألماني في مدينة روستوك، فإن أبناء الأم المتقدمة في العمر، حققوا نتائج أفضل في الاختبارات وزادت نسبة دخولهم للجامعات.
واستندت الدراسة، التي نشرتها مجلة "بريغيته" الألمانية، إلى تقييم بيانات نحو 1.5 مليون شخص ولدوا في الفترة بين عامي 1960 و 1991. وركزت بيانات الدراسة على عمر الأم وقت الولادة وعلى طول الوليد ولياقته البدنية وتحصيله التعليمي ونجاحه المهني لاحقا.
في الوقت نفسه رصد باحثون وجود علاقة بين توقيت الحمل ومتوسط عمر الأم، إذ أشارت الدراسة إلى أن الأمهات اللاتي أنجبن في عمر متأخر، عشن لفترة أطول. وبرر القائمون على الدراسة، هذه النتائج بأن الأم التي تنجب في مرحلة متأخرة، تتمتع عادة بتعليم جيد ودخل مرتفع ويمكنها إتاحة فرصة تعليم جيد للأبناء. وعقب مشرف الدراسة ميكو ميرسكيلا على النتائج قائلا:" المزايا الناتجة عن الولادة المتأخرة، تتفوق على المخاطر الفردية للحمل المتأخر".
من ناحية أخرى يصنف الأطباء عادة الحمل بعد الخامسة والثلاثين، بأنه حمل لا يخلو من المخاطر، إذ تشير الإحصائيات إلى أن مخاطر الإجهاض تتراوح بين 23 و 45 بالمئة، للنساء اللاتي تجاوزن الخامسة والثلاثين. وتزيد النسبة على 59% بين النساء اللاتي تجاوزن الثانية والأربعين. في الوقت نفسه يربط الأطباء تقدم سن المرأة الحامل بارتفاع احتمالات إصابة الأطفال بالتوحد ومتلازمة داون.
ا.ف/ف.ي
مواقف (طريفة) تذكرك بأنك أصبحت أماً!
يعرف الوالدان الحديثان أن الإنجاب سيغير حياتهما، وهو أمر يرصده خبراء الطب وعلم النفس، لكن ما لا يعرفه الخبراء هو تلك المواقف التي تحدث في الحياة اليومية وتغير مجرى حياتهما وإن كان بعضها طريفا، وفقا لموقع ذا هوفنتغون بوست
صورة من: picture alliance/ZB/W. Grubitzsch
يعرف المقبلون على الإنجاب أن حياتهم ستتغير، وهو أمر يرصده خبراء الطب وعلم النفس، لكن ما لا يعرفه الخبراء هو تلك المواقف التي يعايشها الوالدين في الحياة اليومية وتغير مجرى حياتهم وإن كان بعضها طريفا، وفقا لموقع "Quora".
صورة من: Fotolia/evgenyatamanenko
عندما تسخن قهوتك عدة مرات دون أن تستمتع ولا برشفة واحدة منها، وتتخلى عن فكرة مقابلة الأصدقاء لتناول القهوة سويا بالخارج ليحل محلها شرب القهوة في غرفة النوم
صورة من: picture-alliance/ Bildagentur-online/Tetra-Images
تتغير خططك خلال ليلة نهاية الأسبوع من الخروج مع الأصدقاء أو مشاهدة التليفزيون ليصبح أكثر ما تتمنينه هو الخلود إلى النوم مبكرا
صورة من: imago/imagebroker
يصبح الحديث عن الأطفال ورعايتهم واختيار مدارسهم هو الموضوع المسيطر على أي حوار مع شريك الحياة على عكس أحاديث فترة الخطوبة أو شهور الزواج الأولى
صورة من: Kzenon/Fotolia
تلاحظ كأم وكأب أيضا أن المكان الوحيد الذي يمكن أن تخلو فيه لنفسك، هو المرحاض والوقت الذي تقضيه فيه هو الوقت الوحيد الذي تبقى فيه بمفردك.. ولكن ليس دائما.
صورة من: Fotolia/detailblick
يصبح النوم حتى السابعة صباحا من الرفاهية وتتحول القيلولة لحلم بعيد المنال، كما يصبح مكان العمل لـ"استرخاء" الأب، أما ألأم فمن غير النادر أن تجمع بين الاهتمام بالطفل والعمل
صورة من: picture-alliance/dpa
قراءة الكتب العلمية والأدبية تقل أو قد تنعدم ويصبح من الضروري البحث عن قصص تناسب الطفل، وبالتالي تعلم كيفية حبك القصة وتقديمها للطفل بأسلوب شيق
صورة من: Fotolia/Oksana Kuzmina
تفاجئي بترديد نفس عبارات والدك أو والدتك في المواقف المختلفة، كما يصبح الخروج من المنزل بملابس بها بعض البقع، مسألة غير مزعجة على الإطلاق.
صورة من: Fotolia/easyshooting.de
تنتهي مرحلة "وضع كل شيء في مكانه" إذ يصير من الطبيعي العثور على حذائك المفضل داخل الفرن أو الأكواب البلاستيكية داخل خزانة الملابس. الكاتب/ ابتسام فوزي