1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: أزمة التعليم بالعالم العربي تمثل تهديدا لأوروبا

٢٤ مايو ٢٠١٦

رغم ارتفاع نسب التعليم في العالم العربي مؤخراً إلا أن جودته لا تتوافق عامة مع القرن الـ21، وفق دراسة أجراها معهد برلين. وحذرت الدراسة من أن هناك نقصا في المهنيين المتخصصين في كثير من الأماكن في العالم العربي.

Lehrprogramm im Religionsunterricht in Ägypten
صورة من: DW/Reham Mokbel

أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن أزمة التعليم في العالم العربي لا تمثل خطرا على دول المنطقة فحسب، ولكنها تشكل تهديدا أيضا بالنسبة لأوروبا. وحدد الباحثون القائمون على هذه الدراسة التي أجراها معهد برلين لأبحاث السكان والتنمية والتي تم نشرها اليوم الثلاثاء (24 مايو/ أيار 2016) ثلاثة عوامل خطيرة أساسية تؤدي لذلك بغض النظر عن الأزمات الحالية في المنطقة.

وتتمثل هذه العوامل في المحتويات التعليمية التي لا يتم إعدادها بناء على الاحتياجات الوظيفية، وفي الظروف السيئة لتأسيس شركات متوسطة وكذلك في انخفاض معدلات تشغيل النساء.

وأكد الباحثون أن توافر فرص حياتية للشباب في شمال أفريقيا وفي الشرق الأوسط يعد أمرا ضروريا "من أجل الحد من احتمالية نشوب نزاعات غير متوقعة". وحذروا من استمرار التصعيد في المنطقة ومن ارتفاع أعداد اللاجئين وكذلك من انتقال النزاعات الموجودة في المنطقة العربية إلى أوروبا، حال عدم النجاح في توفير هذه الفرص.

وأشارت الدراسة أيضا إلى ارتفاع عدد الأشخاص الذين بلغوا عمر التوظيف منذ أعوام كثيرة على نحو أكبر من عدد الوظائف المتوافرة. وأضافت الدراسة أنه على الرغم من ارتفاع نسب التعليم في المنطقة مؤخرا، فإن "جودة التعليم" لا تتوافق مع متطلبات القرن الحادي والعشرين إلا بشكل نادر للغاية.

وأشارت الدراسة إلى أن علوم الطبيعة والتقنية واللغات الأجنبية تمثل غالبا دورا محدودا في التعليم بالمنطقة، لذا فهناك نقص في المهنيين المتخصصين في كثير من الأماكن.

ص.ش/ أ.ح (د ب أ)

_

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW