دراسة: أصوات النساء تبدو أقل كفاءة في مؤتمرات الفيديو
٦ أبريل ٢٠٢١
كشفت دراسة جديدة إلى أن أصوات النساء في مؤتمرات الفيديو تبدو أقل تعبيراً وجاذبية، وخلصت الدراسة إلى استنتاج مفاده أن الأصوات النسائية في المؤتمرات عبر الإنترنت تفتقر إلى مكونات عاطفية أساسية.
إعلان
كشفت دراسة حديثة أن معالجة الصوت في مؤتمرات الفيديو تجعل صوت المرأة أقل كفاءة مقارنة بصوت الرجل. وأظهرت الدراسة، التي أجراها مهندسون من جامعة ماغدبورغ الألمانية ونُشرت نتائجها اليوم الثلاثاء (السادس من إبريل/ نيسان 2021) أنه يتم النظر إلى أصوات النساء على أنها أقل تعبيراً وكفاءة وجاذبية في المحادثات عبر الإنترنت لأن برامج مثل "سكايبي" أو "زوم" أو "تيمز" لا تنقل جميع أجزاء الصوت.
وأشارت الدراسة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك يتم تقليل الترددات بسبب الحجم الكبير للبيانات.
وقال المشرف على الدراسة، إنغو زيغرت، في بيان: "حتى الآن تعمل المعالجة الصوتية مع نطاقات تردد محددة مسبقاً، والتي لا تأخذ دائماً في الاعتبار الفروق الصوتية بين الجنسين - خاصة الأصوات الأعلى للمرأة".
وخلال الدراسة التي أُجريت بالتعاون مع جامعة "زوندربورغ" الدنماركية، قيّم مستمعون أولاً نماذج صوتية لمتحدثين من الجنسين.
وأظهرت بيانات التقييم أن أصوات النساء المسجلة في الاجتماعات عبر الإنترنت كانت أسوأ بكثير مقارنة بأصوات الرجال. وبعد ذلك تم فحص نفس النماذج من حيث درجة الصوت ونطاقه وعمقه. وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن الأصوات النسائية في المؤتمرات عبر الإنترنت تفتقر إلى مكونات عاطفية أساسية مقارنة بأصوات الرجال.
ع.ج.م/ ع.غ (د ب أ)
مبادرات على إنستغرام للقضاء على الصور النمطية
"يومياً ومن كل مكان" أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، ويهدف إلى نشر صور تكشف جوانب فريدة و مختلفة عن الصور النمطية السائدة من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى مناطق أخرى من العالم.
صورة من: EverydayEgypt/Ania Krukowska
فرانسوا ريجيجانا، رواندي يبلغ من العمر 67 سنة. عمل طوال 40 عاما، مزارعا حيث تكفل بما تنتجه 200 شجرة بن. تقدم صفحة "كل يوم من إفريقيا" قصة مصورة، كما يقول مؤسسها بيتر دي كامبو.
صورة من: EverydayAfrica/Jana Asenbrennerova
"صورة إفريقيا لا تقتصر على رحلات السفاري فقط، فالأفارقة يعيشون حياتهم بشكل عادي مثلما نفعل"، كما يقول دي كامبو. وهنا تظهر عارضة ترتدي فستانا للمصمم الإيفواري إلوي ساسو.
صورة من: EverydayAfrica/Jana Asenbrennerova
فتاتان على كورنيش أبوظبي، التقطتها سيلفيا رازقوفا وتم نشرها على حساب "كل يوم من الشرق الأوسط" على الإنستغرام، لتحصد ما يقارب 900 إعجاب.
صورة من: EverydayMiddleEast/Silvia Razgova
شاب إيراني يبلغ من العمر 26 عاماً يشاهد نفسه في المرآة، في حين كانت زوجته بصدد التقاط صور لها يوم زفافهما في طهران. يقول ماكانزي، مدير صفحة "كل يوم من الشرق الأوسط" نحن محظوظون لأننا تمكنا من نشر هذه الصورة.
صورة من: EverydayMiddleEast/Hanif Shoaei
المكان، شاطئ كوا داي ببلدة هوا القديمة الواقعة بمقاطعة كوانغ نام الفيتنامية. وقواعد النشر في صفحة "كل يوم من آسيا" هي عدم التقاط صور السيلفي أو الصور المأخوذة من الكومبيوتر أو صور كاميرات الديجيتال الاحترافية.
صورة من: EverydayAsia/Hai Thanh
تعرض صفحة "كل يوم من شرق أوروبا" صورة لقطيع من الأبقار في قرية رومانية صغيرة. تقول المصورة اللاتفية تينا ريميز: "أوروبا الشرقية ليست دولة ولا قارة، فأصبحت أراها من زاوية ثقافية بعيدا عن المنظور الجغرافي".
صورة من: EverydayEasternEurope/Davin Ellicson
انقطاع التيار الكهربائي هو الواقع اليومي لسكان القاهرة في الوقت الراهن، إذ ينقطع فجأة وبطريقة عشوائية لمدة تصل إلى ساعتين يومياً. تعرض هنا المصورة آنيا كروكوسكا الناس هناك وهم يعدون زينة رمضان دون الاعتماد على الكهرباء. الكاتبة: دانا ريغف/ مروى محجوب.