تباطؤ انخفاض العيوب الخلقية بعد تعزيز أطعمة بحمض الفوليك
١٩ مايو ٢٠١٦
أظهرت دراسات سابقة على أن حمض الفوليك قد يكون حلا مناسبا لمنع تشوهات خلقية في المخ والعمود الفقري ، لكن دراسة أمريكية حديثة أظهرت أن إضافة هذا الحمض إلى الحبوب والخبز ليس كافيا، رغم أنه ساهم في تراجع عيوب خلقية أخرى.
إعلان
منذ عام 1998 تُلزم الولايات المتحدة الشركات بإضافة حمض الفوليك إلى منتجات حبوب لمنع التشوهات الخلقية في المخ والعمود الفقري. لكن الدراسة الجديدة اكتشفت أن تراجع هذه التشوهات شهد تباطؤا بالفعل بعد تطبيق القواعد.
وقالت الطبيبة إيرينا بورد وهي أستاذ مساعد في مجال أمراض النساء والتوليد والأعصاب في مؤسسة جونز هوبكنز الطبية في بالتيمور والتي لم تشارك في الدراسة إنه بحلول عام 1998 كان الأطباء ينصحون النساء بالفعل على مدى سنوات بتناول مكملات غذائية تحتوي على حمض الفوليك وهو الأمر الذي قد يفسر النتائج.
وقال غاري شاو، كبير الباحثين وهو عضو في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، "ينبغي ألا نغير سلوكنا أو توصياتنا على الإطلاق استنادا لهذه الدراسة ."وتابع قوله لخدمة رويترز هيلث "لا نريد أن نبعث برسالة بأن حمض الفوليك شيء سيء... نحن بحاجة لمعرفة المزيد."
أهم عشرة فيتامينات لصحة الجسم
التنوع في الغذاء اليومي يؤمن حصول الجسم على كافة الفيتامينات الضرورية لنشاط الأعضاء وللحفاظ على الصحة. في هذه الصور نتعرف على أهم عشر فيتامينات للجسم وما هي الأغذية التي تزودنا بها.
صورة من: Fotolia/Marco2811
فيتامين "أ"
ندين بقدرتنا على النظر في النهار والليل إلى عمل فيتامين إيه (A). كما يقي بشرة الجسم من خطر الأشعة فوق البنفسجية. ويسيطر على نمو العظام. ويحتاج الإنسان البالغ إلى 0.8 إلى 1 ميليغرام منه يوميا. يوجد الفيتامين في الجزر ولحم الدجاج وكبد العجل.
صورة من: Fotolia/cut
بيوتين
فيتامين بيوتين مسؤول عن عمليات التمثيل الغذائي، وعن صحة الجلد والأظافر والشعر. يحتاج المرء منه بين 30 إلى 60 ميكروغرام يوميا. ونقصه يؤدي إلى تساقط الشعر والتهابات في الجلد ونقص الشهية، والشعور بالدوران وحتى علامات الاكتئاب. يوجد في صفار البيض والفول السوداني (الفستق) والجزر.
صورة من: Fotolia
بي 1
مهم لصنع الطاقة ولعمل الجهاز العصبي وبناء الدم. ويحتاج الإنسان منه بين 0.6 إلى 1.4 ميليغرام يوميا. ونقصه يمكن أن يؤدي إلى نقص الدم وخلل في تبادل السكر في الدم، وارتباك في نقل الإشارات العصبية. يتواجد بكثرة في فول الصويا.
صورة من: picture-alliance/dpa
بي 6
يدعى أحيانا بيردوكسين ويلعب دورا مهما في بناء البروتينات وتبادل السكر في الدم. ونحتاج بين 1 إلى 1.5 ميليغرام منه يوميا كي نحافظ على صحتنا. ونقصه يؤدي لفقدان الشهية ونقص الدم والتهاب الجلد. يتواجد بكثرة في فول الصويا وسمك السردين والبطاطا.
صورة من: DW/K. Losch
بي 12
أو (كوبالمين) مهم لبناء الدم ولانقسام الخلايا وللنظام العصبي. يحتاج الأطفال منه إلى حوالي 2 ميكروغرام والكبار إلى 3 ميكروغرام. متوفر في الجبنة عالية الدسم وسمك الرنجة.
صورة من: picture-alliance/dpa
سي
الفيتامين الشهير "سي" يحمي الخلايا من الجسيمات الضارة، وهو مهم لالتقاط الحديد في الأمعاء. مسؤول عن تقوية العظام وبنائها وتبادل الكولسترول في الدم. نحتاج إلى 100 ميليغرام يوميا منه. نقصه يؤدي إلى سرعة الإصابة بالبرد والالتهابات ونزف في اللثة وسقوط الأسنان وضعف في تدفق الدم، والتهاب المفاصل وضعف العضلات. والبقدونس غني به.
صورة من: Fotolia/Barbara Pheby
دي
فيتامين مسؤول عن بناء العظام وقوتها وعن عمل العضلات والأعصاب. يُنتج فيتامين "دي" عن طريق أشعة الشمس الساقطة على الجلد. ونحتاج إلى 20 ميكروغرام منه يوميا. بيض الدجاج والسلمون وبعض الأسماك تحتوي على قدر كبير منه.
صورة من: Fotolia/Marco2811
"ي"
مهم للنظام المناعي في الجسم. يتلقف الأجسام الضارة ويدمرها. كما أنه مهم في التمثيل الغذائي ولعمل النظام العصبي. نحتاج منه 12 ميليغرام يوميا. يحتوي زيت الزيتون على قدر كبير منه.
صورة من: Fotolia/carballo
كي
في حال الإصابة بجروح أو إجراء عملية فإن عدم توقف نزف الدم يحدث غالبا بسبب نقص هذا الفيتامين. يوميا يحتاج الرجال منه إلى 80 ميكروغرام، والنساء إلى 65 ميكروغرام، والأطفال إلى 10 ميكروغرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم. يتوفر في السبانخ.
صورة من: Fotolia/nata_vkusidey
حامض الفوليك
فيتامين الجينات. يلعب دورا في بناء الحامض النووي DNA. بالإضافة إلى تكاثر الخلايا في الجسم وبناء النظام العصبي وبناء الدم. ونقصه خلال فترة الحمل يمكن أن يؤدي إلى عدم اكتمال النظام العصبي للجنين. عباد الشمس والبيض وكبد الدجاج تحتوي على كميات كبيرة منه.
صورة من: picture-alliance/dpa
10 صورة1 | 10
ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها فقد ارتبط الإلزام الذي فرضته إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية عام 1998 بتعزيز الحبوب بحمض الفوليك بانخفاض نسبته 36 في المئة في تشوهات الأنبوب العصبي. لكن البعض شكك فيما إذا كان تعزيز الحبوب مسؤولا عن هذا التغير أم أن هذا يرجع بشكل جزئي إلى تراجع معدل التشوهات الخلقية بالفعل.
وقبل التعزيز بالحمض في 1998 كانت معدلات تشوه الأنبوب العصبي تتراجع بمعدل حوالي تسع حالات لكل 100 ألف حالة ولادة سنويا وتباطأ هذا إلى حوالي حالتين لكل مئة ألف ولادة سنويا بعد التعزيز بالحمض. غير أن أنواعا أخرى من العيوب الخلقية بدأت تتراجع أيضا.
فعلى سبيل المثال كانت عيوب انشقاق البطن الخلقية ترتفع بمعدل نحو أربع حالات لكل 100 ألف ولادة سنويا لكنها تباطأت إلى نحو حالة واحدة لكل 100 ألف ولادة بعد التعزيز.