دراسة: ألمانيا الأولى في أوروبا من حيث حجم ثروات الأفراد
٥ يناير ٢٠٢٢
رغم تراجع الأداء الاقتصادي العام في دول أوروبا إلى أن حجم ثروة الأفراد ارتفع في بعض الدول. واحتلت ألمانيا المركز الأول في أوروبا من حيث حجم ثروات الأفراد. كما أن فيها ما يقارب ثلاثة ملايين مليونير.
إعلان
انتهت دراسة سويسرية إلى أن ألمانيا تحتل المركز الأول في أوروبا من حيث حجم ثروات الأفراد. وأعلن معهد "ريدزايننغ فايننشال سرفيسز" المعروف اختصارا بـ (آر إس إف RSF) في مدينة زيورخ، اليوم الأربعاء (الخامس من يناير/كانون الثاني)، أن مجموع ثروات الأفراد في ألمانيا وصل في عام 2020 إلى ما يقارب 16.4 تريليون يورو.
وشملت الدراسة 16 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا. وذكر معهد "آر إس إف" أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في هذه الدول تراجع في عام 2020 بنسبة 6.4 بالمئة، بينما ارتفعت ثروات الأفراد هناك بنسبة 3.9 بالمئة، لتصل إلى أعلى مستوى لها بـ69 تريليون يورو.
وأظهرت الدراسة أن ألمانيا صاحبة أكبر عدد من المليونيرات في أوروبا، وفيها حوالي ثلاثة ملايين مليونير (بالضبط 2.9 مليون شخص من أصحاب الملايين)، تلتها بريطانيا وفرنسا بـ2.5 مليون مليونير لكل منهما، فيما وصلت نسبة المليونيرات قياسا إلى عدد السكان إلى ذروتها في سويسرا بـ14.1 بالمئة.
يشار إلى أن معهد "آر إس إف" تأسس في عام 2016 كمركز أبحاث علمية تابع لجامعة سانت غالن والمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ "إي تي إتش" ولشركة "إي واي" للاستشارات. ويهتم المعهد بنماذج الأعمال التي تعتمد على التكنولوجيا في تقديم الخدمات المالية.
ف.ي/أ.ح (د.ب.ا)
أرباح الوباء: هكذا جنى البعض المليارات خلال أزمة كورونا!
في حين أن العديد من الصناعات قد تعرضت لضربة اقتصادية موجعة خلال أزمة كورونا وتركت البعض في حالة من التمزق، إلا أنها في المقابل ساهمت في إنتاج أثرياء جدد أو جعل بعض الأغنياء أكثر ثراءً.
صورة من: Dennis Van TIne/Star Max//AP Images/picture alliance
جيف بيزوس
شهدت شركة أمازون لمؤسسها جيف بيزوس (في الصورة مع صديقته لورين سانشيز أمام تاج محل) نشاطاً كبيراً في ظل هذا الوباء، حيث حققت أسهم أمازون أرقاماً قياسية جديدة. وقد كان بيزوس أغنى شخص في العالم حتى قبل أزمة فيروس كورونا وأصبح الآن أكثر ثراءً. فوفقاً لمجلة فوربس، تبلغ ثروته 193 مليار دولار (161 مليار يورو).
صورة من: Pawan Sharma/AFP/Getty Images
إيلون ماسك
يبدو أن شركة تسلا لرجل الأعمال التكنولوجية إيلون ماسك شهدت ازدهاراً كبيراً خلال جائحة كورونا. فقد تجاوز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، بيل غيتس في قائمة أغنى أغنياء العالم. وبلغت ثروته حوالي 132 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/M. Hitij
إريك يوان
يعتبر العدد المتزايد للأشخاص الذين يعملون من المنزل أثناء الوباء نعمة كبيرة لإريك يوان. وقد انتقل مؤسس (زوم) من الصين إلى الولايات المتحدة عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً. وأطلق بعد بضع سنوات مع منافسه (ويب إكس)، منصته الخاصة لاتصالات الفيديو. و مع طرح (زوم) عام 2019 منذ أزمة فيروس كورونا، انفجرت الأسهم، وتقدر ثروته حاليا بحوالي 19 مليار دولار.
صورة من: Kena Betancur/Getty Images
جون فولي
لعبت اجراءات التباعد الاجتماعي وإغلاق نوادي الرياضة دوراً مهماً لصالح جون فولي. إذ مع توجه الملايين من الناس إلى ممارسة الرياضة في المنازل عوضاً عن الذهاب إلى مراكز اللياقة البدنية، تضاعفت أسهم شركة (بيلتون) للأجهزة الرياضية ثلاث مرات خلال الوباء، مما أدى بشكل مفاجئ إلى تحويل فولي البالغ من العمر 50 عاماً إلى ملياردير.
صورة من: Mark Lennihan/AP Photo/picture alliance
توبياس لوتكه
تتيح منصة (شوبيفاي) للكثيرن إنشاء متاجرهم الإلكترونية الخاصة - وهي فكرة طورها توبياس لوتكه، الذي ولد في كوبلنز بألمانيا، وهاجر إلى كندا في عام 2002، حيث بدأ العمل في مرآب سيارات مثل العديد من سكان أمريكا الشمالية. وقد تضاعفت قيمة أسهم شركة (شوبيفاي) في كندا، وتصاعدت الأرباح منذ آذار/ مارس. وتبلغ ثروة لوتكه، البالغ من العمر 39 عاماً، حوالي 9 مليارات دولار. بحسب مجلة فوربس.
صورة من: Wikipedia/Union Eleven
ملياردير بين عشية وضحاها
في وقت مبكر من شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بدأ أوغور شاهين في تطوير أبحاثه في العمل على لقاح ضد فيروس كورونا. ومن المنتظر أن تتم الموافقة على التطعيم الذي طورته شركته بيونتك في مقرها ألمانيا. دفع اللقاح شاهين، الذي ينحدر من تركيا، إلى أضواء الشهرة وبات من الأثرياء. و تقدر قيمة الأسهم التي يمتلكها بـ 2.4 مليار دولار.
صورة من: BIONTECH/AFP
مقومات النجاح
ازدهرت شركة الخدمات الغذائية (هيلوفرش) خلال أزمة كورونا وسجلت التقارير أرباحاً كبيرة في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني أي ارتفعت أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الوباء، حيث استغل المؤسس المشارك والمساهم دومينيك ريختر إغلاق المطاعم لإنعاش عمله. وعلى الرغم أنه ليس في مستوى ثراء الأغنياء الآخرين، إلا أنه يمتلك المقومات المناسبة للحاق بهم. نيكولاس مارتين / ريم ضوا