1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: العمل خارج جدران المكاتب يزيد الشعور بالرضا ولكن!

١ سبتمبر ٢٠١٧

فتحت التقنيات الحديثة، الباب أمام العديد من العاملين في مجالات مختلفة، لأداء مهامهم الوظيفية من أي مكان عبر الهاتف أو الكمبيوتر اللوحي. دراسة حديثة رصدت مزايا نفسية لهذه الطريقة في العمل، لكنها حذرت من بعض المخاطر.

Frau im Büro am Computer
صورة من: picture-alliance/Robert B. Fishman

كشفت دراسة حديثة أن العمل خارج جدران المكتب بواسطة أجهزة كمبيوتر ثابتة أو جوالة أو هواتف ذكية يزيد من ساعات العمل اليومية، لكنه يسبب شعورا بالرضا لدى العاملين. فقد اكتشف باحثون من معهد الاقتصاد الألماني بمدينة كولونيا، أن الأشخاص الذين يعملون بهذه الطريقة في ألمانيا، يزيد عدد ساعات عملهم اليومية عن عشر ساعات، لكن شعورهم بالرضا عن العمل مرتفع بالرغم من ذلك.

وقال مُعد الدراسة أوليفر شتيتيس: "المثير للاهتمام هو أن هؤلاء العاملين يشعرون بمزيد من الاستقلالية عبر أداء العمل على هذا النحو، حيث يصبح لديهم استقلالية أكثر في تحديد كيفية أداء العمل ووقته ونوعيته"، موضحا أن ذلك يحدث نوعا من التوازن في مقابل زيادة ساعات العمل.

وقام الخبراء بتقييم بيانات استطلاع "دراسة ظروف العمل الأوروبية لعام 2015"، والتي شملت أكثر من 43 ألف عامل من 28 دولة في الاتحاد الأوروبي، وخمس دول مرشحة للانضمام للاتحاد، مونتيغرو وصربيا وتركيا وألبانيا ومقدونيا، بالإضافة إلى سويسرا والنرويج.

وفي المقابل، حذر الخبراء من زيادة أعباء العمل على الموظفين من خلال القدرة على التواصل معهم بصفة مستمرة لإنجاز مهام عبر أجهزة الكمبيوتر المتنقلة. وناشدت نقابة العاملين في القطاع الصناعي (آي جي ميتال) بالالتزام بالحدود القانونية لساعات العمل حتى خلال التحول الرقمي.

ا.ف/ ع.خ (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW