دراسة ألمانية تكشف نقاط ذكاء عند الغربان تشابه "إنسان الغاب"
١٢ ديسمبر ٢٠٢٠
يعرف الغراب بالدهاء والحيلة، متفوقا على كثير من الطيور. لا بل وحتى على أنواع من الثدييات. دراسة ألمانية حديثة تكشف عن مستوى جديد من ذكاء هذه الطيور. فإلى أي مدى يصل ذكاؤها؟
إعلان
تعتبر العديد من الشعوب، الغربان نذير شؤم وجالبة للحظ السيء. كما تربط لونها الأسود بالموت والحداد. ولكن هذه الحيوانات تعتبر من أذكى الطيور، وفقا للدراسات، التي تكشف من حين لآخر المزيد من الأسرار عن ذكاء الغربان.
دراسة ألمانية حديثة أعطت معنى جديدا لمصطلح "مخ الطيور"، من خلال إظهار أن الغربان ذكية ، بمستوى مشابه لبعض فصائل القردة العليا. فقد قارن علماء من جامعة أوسنابروك ومعهد ماكس بلانك للبحث العلمي في برلين المهارات الجسدية والاجتماعية للغربان بمهارات الشمبانزي وسلالة القردة العليا أو المعروفة بـ"إنسان الغاب"، وفق بيان أصدرته جامعة أوسنابروك.
الدراسة، التي نشرت نتائجها في المجلة العلمية "Scientific Reports"، وجدت أن الغربان المألوفة والمعروفة باسم "الغراب الأسحم" طورت بالفعل مهارات معرفية كاملة في إتمام مهام متنوعة في سن أربعة أشهر، مماثلة لتلك التي لدى القردة البالغة. وأجرى فريق البحث اختباراً تجريبياً تم تطويره في الأصل للقرود وتم تكييفه لتطبيقه على الطيور. وتضمن الاختبار إخفاء حلوى تحت كوب مقلوب ثم تغيير موضعه بجوار الأكواب الأخرى، وذلك بغرض معرفة ما إذا كان الغراب سيتمكن من تتبع مكان الطعام - على غرار لعبة الثلاث ورقات. وقام الغراب باستخدام منقاره للإشارة إلى الكوب الصحيح.
وتم تقييم ثمانية غربان، تتراوح أعمارها بين 4 و 8 و 12 و 16 شهرا، في الدراسة في إطار مجموعة متنوعة من المهام، مثل اختبار الذاكرة المكانية أو السلوكيات الاجتماعية كالتواصل. ووجد العلماء أن الطيور أتقنت اجتياز اختبارات متعلقة بفهم الكميات، وسلاسل السبب والنتيجة، والتعلم الاجتماعي والتواصل، على غرار قردة الشمبانزي أو سلالة قردة الأورانج أوتان المعرفة أيضاً بـ"إنسان الغاب". ويعتزم العلماء تطوير اختبارات إضافية تحدد المهارات الخاصة للغربان.
إ.م (د.ب.أ)
هل انتبهت يوما إلى التصميم المُبهر لأرجل الحيوانات!
وصف الفنان والرسام الإيطالي ليوناردو دافنشي أقدام البشر بأنها "تحفة هندسية وعمل فني"، لكن ماذا عن أقدام وأرجل بعض الحيوانات؟ البعض منها يمتلك أقداما بأشكال معقدة تتيح لأصحابها التسلق والمطاردة والهرب، بل أكثر من ذلك...
صورة من: ISNA
فقدت طرفا؟ عادي .. سينمو لك واحدا جديدا
قنفذ البحر أو السلامندر، والمعروف أيضا بالسمكة المكسيكية السائرة، يعد واحدا من أكثر أنواع البرمائيات غرابة على الأرض. فهو له القدرة على إعادة تكوين أعضاء جسده وأطرافه.
صورة من: picture-alliance/Evolve/Photoshot/S. Dalton
نعم إنها فئران، ولكن كالسناجب
مقارنة رجل فأر لوزون الشمالي الضخم، برجل فأر آخر قزم من ذات النوع، توضح الفرق الكبير في الحجم بينهما، وذلك بالرغم من أن الاثنين يعيشان في نفس المنطقة بالفلبين، جنوب شرق أسيا. هذه الفئران تشبه كثيرا السناجب فهي تأكل من العشب وتتخذ من الأشجار مأوى لها.
صورة من: Privat/D. Balete/Field Museum Luzon
هل ترغب في التنزه معي؟
تتميز القرود من فصيلة "إنسان الغاب" بأصابعها الطويلة والمقوسة، وبامتلاكها لأربعة أطراف متشابهة ومُصممة للسماح لها بتسلق الأشجار والتأرجح. يعيش إنسان الغاب في الغابات الممطرة بمناطق مرتفعة للبقاء في مأمن من مفترسيه على الأرض.
صورة من: AFP/C. Mayhyuddin
احذر أيها العنكبوت من البرص!
البرص هو نوع من السحالي موجود في كافة قارات الأرض تقريبا. ويُفضل البرص أكل الحشرات ومن ضمنها العناكب، ويقلدها في الحركة باستخدام أقدام قادرة على الالتصاق بالأسطح. ولدى البرص شعر في غاية الصغر على أصابع قدميه، تسمح له بتسلق أكثر الأسطح انزلاقا.
صورة من: DW
الجري على سطح الماء
البازيليسك هي واحدة من السحالي القادرة على الهرب من مهاجميها بفضل ما تمنحه لها قدماها الخلفيتان من سرعة. ويمتلك أغلب هذا النوع من السحالي قدمان خلفيتان ذات حواف هيكلية على جوانب عدد من أصابعها. ولكن أكثر ما يميزها هو قدرتها على الجري على سطح الماء لمسافة تصل إلى 20 مترا، حيث تمتلئ جيوب هوائية بين أصابع قدميها بالمياه التي تتجدد داخل الجيوب مع كل خطوة تخطوها.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library/B. Bevan
لن تحتاج للجري تلك المرة
أما بق أو برغوث المياه، فهو لا يحتاج للجري للبقاء على سطح المياه، مثل البازيليسك، فباطن أقدامها مبطن بآلاف الشعيرات الدقيقة التي تحتوى على فتحات فيما بينها تجعل الأقدام مقاومة للمياه.
صورة من: picture-alliance/dpa
متسلق غير عادي للجبال والأشجار
الماعز من الكائنات الطريفة، تمنحه حوافره قبضة قوية وقدرة على التشبث بأكثر المناطق انحدارا ووعورة. يستطيع الماعز الجبلي القفز لمسافة أمتار، كما يمكنه استغلال مهاراته في التسلق للهروب من مهاجميه كالذئاب والأسود والدببة.
صورة من: picture-alliance/T. Dressler
تتعلق بالجدران بالاستعانة بمخالبها
يمكن للخفاش الرؤية عبر الظلام باستخدام خاصية سونار مميزة لـ "تحديد الموقع بالصدى". وعند توقفه عن الطيران، يقضي الخفاش اليوم معلقا بوضع عكسي في الظلام، حيث تم تصميم أقدامه كأداة مميزة للتسلق والتشبث بالأسطح الصخرية والخشبية. ويساعد وزن الخفاش على بقاء قبضته مغلقه، فهو لا يحتاج إلى عضلات للقيام بذلك.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/AGAMI/T. Douma
حوافه أكثر من مجرد أقدام
يتراوح وزن الحصان عادة ما بين 400 و 900 كيلوغرام، وتساعد الحوافر على امتصاص من 70% إلى 80% من تأثير وزن الحصان وسرعته، التي يمكن أن تصل إلى 88 كيلومتر في الساعة. وتقوم القشرة الخارجية للحواف بحماية الجزء الداخلي الأضعف والأكثر حساسية، والذي يعمل على ضخ الدم لأرجل الحصان والبقاء على دورانه.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
مقاومة الثلوج والتيار المائي
مقارنة بباقي الطيور، فإن أقدام طائر البطريق لا يصيبها البرد لاحتوائها على شبكة من الأوعية الدموية تعمل على مقاومة تيارات المياه وتبادل الحرارة للحفاظ على دفئها. كما تتحول الأقدام لزعانف صلبة ذات عضلات قوية من أجل السباحة. وتسمح الزعانف، بالسباحة لمسافات تتراوح ما بين 10 و 20 كيلومتر بالساعة.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/E. Hummel
عدد غير محدد من الأرجل..
بالرغم من أن اسمها باللغة اللاتينية يعني "مئة قدم"، فالحريش أو أم أربعة وأربعين يمكنها امتلاك عدد غير محدد من الأرجل التي تتراوح من 30 إلى 354 رجل. ينتمى الحريش إلى فصيلة من اللافقاريات وهي المفصليات، وتعيش في كل قارات الأرض ماعدا القارة القطبية. وتساعد الأرجل المتعددة لهذا الكائن على تحديد موقعه في الظلام، حيث يحاول تفادي الانحباس في أماكن ضيقة.