دراسة: حالة الأم النفسية تؤثر على صحة أطفالها.. كيف؟
١٢ يناير ٢٠١٩
اكتشف باحثون ألمان تأثيرا حاسما على صحة الأطفال. وهو عامل يتعلق أساسا بحالة الأم النفسية وأيضا بالأشهر الأولى من حياة الرضيع. تعرف على تفاصيل الدراسة الألمانية، وعلى جوانب التأثير.
إعلان
كشفت دراسة لمركز هيلمهولتز لأبحاث البيئة في لايبزيغ أن التوتر والإجهاد لدى الأم يؤثر سلبا على صحة أطفالها، وهو ما قد يؤدي إلى السمنة. وتشير الدراسة إلى أن الإجهاد في السنة الأولى بعد الوضع هو عامل خطر لتنمية الوزن الزائد لدى الرضع. خاصة لدى الفتيات وهو ما قد يؤثر على صحة الأطفال حتى على المدى الطويل.
وقام الباحثون في الدراسة بالبحث عن كيفية تأثير النفسية على وزن الأطفال حتى سن الخامسة. وتشير كريستين يونغه، المختصة في التغذية لدى مركز هيلمهولتز: "أن الإطار الزمني خلال فترة الحمل وخلال السنوات الأولى من العمر حساس للغاية للتأثيرات الخارجية في نمو الأطفال، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض أو سمنة".
وشارك في الدراسة 498 أما وأطفالهن. وتمت متابعتهن أثناء الحمل وبعده للبحث عن تأثيرات التأثيرات البيئية وعادات نمط الحياة على الصحة والرفاهية.
وحسب الدراسة التي نشرها موقع مركز مركز هيلمهولتز، فإن السنة الأولى من عمر الطفل تكتسي أهمية حاسمة في تنمية الوزن لاحقا. إذا كانت الأم تعاني من الكثير من الضغط خلال هذا الوقت، فإن الاحتمال هو أن الأطفال سيطورون مؤشر كتلة جسم أعلى.
في المقابل، أشارت الدراسة أن الإجهاد خلال الحمل والسنة الثانية من حياة الطفل ليس له تأثير كبير على تطور الوزن من كلا الجنسين. ولذلك ، ينبغي إيلاء الأم اهتماما خاصا في السنة الأولى، حسب توصيات الدراسة. وتشير الإحصاءات أن ما يقارب عشرة في المئة من جميع الأطفال في ألمانيا الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وستة يعانون من زيادة في الوزن. ثلاثة في المئة منهم مصابون بالسمنة.
س.ع
عشر نصائح لتحسين فرص الحمل
قد يرغب الزوجان بإنجاب أطفال، ولكن لا تنجح الأمور معهما رغم أنهما بصحة جيدة. يقدم موقع "فاميليه" الإلكتروني، المعني بشؤون العائلة، عشر نصائح "ذهبية" للحمل بسرعة، ودون الانتظار شهورا طويلة.
صورة من: Fotolia/luna
تحري أيام الخصوبة: فرصة الحمل تكون الأكبر قبل إنتاج البويضة وبعدها بأيام قليلة. لذلك، فإن تحرّي يوم إنتاج البويضة عبر عدة وسائل علمية يساعدك على تحديد الفترة المثالية للحمل.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst
خذي الأمور بتأن ودون توتر: تميل النساء اللواتي يرغبن في الحمل سريعاً إلى التخطيط المبالغ فيه والبحث عن أيام الخصوبة الأعلى لدفع الزوج إلى المعاشرة الزوجية. ولكن أحيانا بتوتر شديد. لذلك يجب عدم المبالغة في الأمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
التغذية الصحية: التوازن الهرموني من أهم شروط الحمل لدى المرأة، والتغذية بشكل صحي تضمن هذا التوازن وتوفر المواد اللازمة لنمو الجنين.
صورة من: Fotolia/kab-vision
الكحول والكافين والنيكوتين: التقليل من استهلاك الكحول والقهوة والشاي أمر ضروري لحمل سريع وسليم. كما يجب الإقلاع تماماً عن التدخين لما له من أضرار على الجنين.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
الاعتدال في ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة مهمة جداً للحمل السريع، لأنها تنظم الوزن وتؤثر إيجاباً على التوازن الهرموني. لكن المبالغة في ممارسة الرياضة تؤثر سلباً على فرص الحمل.
صورة من: lunamarina/Fotolia.com
التقليل من التوتر: التوتر في مكان العمل أو في المنزل .. كلها تؤثر سلباً على الجسم وعلى التوازن الهرموني الضروري لتحسين فرص الحمل. لذلك حاولي الاسترخاء بكل الطرق الممكنة.
صورة من: Fotolia/E. Kharichkinan
حافظي على وزن معتدل: تؤثر السمنة والنحافة المفرطة أيضاً على معدل الخصوبة والتوازن الهرموني، وبالتالي فهي تعمل على تقليل فرص الحمل. لذلك حافظي على وزن معتدل.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
مراجعة الطبيب: زيارة عيادة الطبيب قد تعني الفرق بالنسبة لفرص الحمل، إذ قد يكتشف الطبيب عائقاً يجب التغلب عليه أولاً قبل الحمل.
صورة من: picture alliance / dpa
فحص الزوج: الزوج أيضاً يؤثر على فرص الحمل، ذلك أن عدد الحيوانات المنوية هام لتسريع الحمل، وتؤثر عليه عوامل متعددة مثل الوزن واستهلاك الكحول والنيكوتين والكافين.
صورة من: picture-alliance/dpa
لا تقنطي: حتى وإن أخذت في عين الاعتبار كل ما ذُكر ولم يتحقق الحمل بعد، لا تيأسي! فقد تكون هناك أسباب أخرى تؤخر ذلك، كتعاطي موانع الحمل لفترات طويلة. الكاتب: ياسر أبو معيلق