دراسة: أنظمة مساعدة السائق قد تكون خطرة على السلامة!
٢٩ ديسمبر ٢٠١٩
على الرغم من أن الكثير من السائقين أصبحوا يعتمدون اليوم على الأنظمة الإلكترونية في السيارات الحديثة، إلا أن دراسة أمريكية حذرت من العواقب الكارثية لفرط استخدامها، إذ قد تؤدي إلى تشتيت تركيز السائق بسهولة.
"أنظمة مساعدة قائد السيارة يمكن أن تحسن السلامة على الطرق، ولكن يتعين على السائق ألا يبالغ في تقدير قدرات هذه الأنظمة على منع وقوع الحوادث".صورة من: Volkswagen
إعلان
أودي فخورة بفئة كيو 7 الجديدة
04:37
This browser does not support the video element.
تتسابق شركات تصنيع السيارات على جعل منتجاتها مزودة بآخر الأجهزة التقنية من أجل زيادة متعة القيادة وتسهيلها على مختلف الطرقات. وتتعدد هذه الأجهزة في خضم تنافس محموم بين الشركات. لكن يبدو أنها لا تخلو من آثار سلبية قد تكون مميتة للسائق.
إذ كشفت دراسة حديثة أن الأنظمة الإلكترونية لمساعدة قائدي السيارات تؤدي في كثير من الأحيان إلى نتيجة عكس المرجو منها، إذ تعمل على تشتيت تركيز قائد السيارة، مما يزيد من احتمالات وقوع حوادث.
وتوصلت الدراسة التي أجراها معهد تقنيات النقل في ولاية فيرجينيا الأمريكية بالتعاون مع مؤسسة "إيه.إيه.إيه" للسلامة المرورية في الولايات المتحدة إلى أن السائقين الذين يمتلكون سيارات مزودة بأنظمة مساعدة السائق تتزايد احتمالات انغماسهم في سلوكيات، تؤدي إلى تشتيت التركيز مثل الكتابة على لوحات المفاتيح أو متابعة شاشات البيانات أو النقر على أزرار التحكم المختلفة.
وأكدت الدراسة التي أوردها موقع phys.org الإلكتروني أن أنظمة مساعدة قائد السيارة يمكن أن تحسن السلامة على الطرق، ولكن يتعين على السائق ألا يبالغ في تقدير قدرات هذه الأنظمة على منع وقوع الحوادث.
وأضاف معدو الدراسة أن قائدي السيارات لا يحصلون على معلومات أو بيانات كافية بشأن أنظمة مساعدة قائد السيارة قبل استخدامها على الطرق الرئيسية. وتشير بيانات إدارة النقل في مدينة سياتل الأمريكية إلى أن 24 حادثة مرورية تسببت في سقوط قتلى وقعت خلال عام 2018 جراء تشتيت انتباه قائد السيارة.
وتحظر قوانين المرور المعمول بها في ولاية واشنطن الأمريكية استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة والكمبيوتر اللوحي والمحمول وأجهزة الألعاب الإلكترونية، أثناء القيادة، وتفرض عقوبات مشددة للتصدي لهذه السلوكيات مثل الغرامات.
ع.غ/ ع.أ.ج
أنجح 10 ماركات ألمانية في العالم
أظهرت دراسة عن قيمة العلامات التجارية الألمانية ونجاحها أن ألمانيا هي الأولى على المستوى الاقتصادي في أوروبا. وعلى عكس التوقعات، فإن أغلب هذه العلامات التجارية ليست علامات تجارية لشركات مصنعة للسيارات.
صورة من: Picture-Alliance/dpa
أرباح شركة "ساب" للبرمجيات وصلت إلى 48.9 مليار دولار أمريكي، وهو ما يعادل 39 مليار يورو. هذا يعني احتلال هذه العلامة التجارية المركز الأول في ترتيب العلامات التجارية الألمانية الناجحة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
الشركة التي تحتل المركز الثاني في ترتيب العلامات التجارية الألمانية لا تصنع السيارات، بل هي شركة الاتصالات "دويتشه تيليكوم". وبفضل مجموعة الخدمات التي تقدمها، حققت هذه الشركة أرباحاً تصل إلى 39.2 مليار دولار أمريكي.
صورة من: picture-alliance/U. Baumgarten
لا عجب أن تكون علامات تجارية لسيارات ضمن قائمة العلامات التجارية الأنجح في ألمانيا. ثلاث شركات لصناعة السيارات توجد في هذه القائمة، أكثرها نجاحاً "بي إم دبليو"، التي حققت أرباحاً وصلت إلى 23.5 مليار دولار، وبذلك احتلت المركز الثالث في الترتيب. بينما احتلت مرسيدس بنز المركز الرابع وأودي المركز العاشر. غير أن بورش وفولكس فاجن احتلتا المركزين 15 و17.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schrader
وإلى جانب شركة الاتصالات "دويتشه تيليكوم"، تحتل شركة خدمات أخرى مراتب متقدمة بين العلامات التجارية الناجحة في ألمانيا، إذ تحتل شركة البريد السريع "دي إتش إل" DHL، وهي من فروع شركة البريد الألماني، المرتبة الخامسة بأرباح بلغت 18.6 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/S.Gallup
شركة سيمنز العريقة والشهيرة للتقنية وصلت أرباحها هذا العام إلى 15.2 مليار دولار، لتحتل بذلك المركز السادس بين أنجح العلامات التجارية الألمانية.
صورة من: picture alliance/dpa/P. Kneffel
سلسلة محلات السوبرماركت الألمانية "ألدي"، المملوكة للأخوين ثيو وكارل ألبريشت، تعتبر أضخم سلسلة متاجر في العالم، وتحتل أيضاً المركز السابع ضمن أنجح العلامات التجارية الألمانية، بأرباح سنوية وصلت إلى 12.8 مليار دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
للعلامات التجارية الألمانية سمعة دولية جيدة وتحظى بثقة الزبائن. لكن هناك نقصاً في قوة الابتكار، باستثناء شركة أديداس للمنتجات الرياضية والتي تعد - حسب دراسة - الماركة الألمانية الأكثر ابتكاراً. وصلت أرباح هذه الشركة العالمية إلى 11.8 مليار يورو، لتحتل بذلك المرتبة الثامنة.