1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد يؤثر على اقتصاد ألمانيا

١٨ ديسمبر ٢٠٢٤

خلصت دراسة أجراها المعهد الاقتصادي الألماني في كولونيا إلى أن إعادة اللاجئين السوريين في ألمانيا قد يؤثر سلبا على الاقتصاد الألماني. ويعمل نحو 80 ألف سوري في ما يعرف بالمهن التي تعاني من نقص العمالة الماهرة.

خلصت دراسة أجراها المعهد الاقتصادي الألماني إلى أن إعادة اللاجئين السوريين في ألمانيا قد يؤثر سلبا على الاقتصاد الألماني
خلصت دراسة أجراها المعهد الاقتصادي الألماني إلى أن إعادة اللاجئين السوريين في ألمانيا قد يؤثر سلبا على الاقتصاد الألمانيصورة من: Jan Woitas/dpa/picture alliance

أظهر تحليل نشر اليوم الأربعاء (18 ديسمبر/ كانون الأول 2024) أن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم يمكن أن تكون له آثارا سلبية علىالاقتصاد الألماني، ويوسع فجوة المهارات ويشكل مشكلة بالنسبة للقطاعات التي تعاني من نقص في العمالة.

وأظهرت دراسة أجراها المعهد الاقتصادي الألماني في كولونيا أن هناك حوالي 80 ألف سوري يعملون فيما تسمى بالمهن التي تعاني من نقص في العمالة مثل فنيي هندسة السيارات والأطباء وأطباء الأسنان وفي الوظائف ذات الصلة بالمناخ مثل قطاع التدفئة وتكييف الهواء.

وفي قطاع هندسة السيارات، هناك أكثر من 4 آلاف فني التحقوا للعمل مؤخرا بمجالات لا يمكن شغل ما يقرب من سبعين في المئة من وظائفها بمهنيين مؤهلين، حسبما ذكر المعهد. ويعمل في ألمانيا حوالي 5300 طبيب سوري. وأكدت الدراسة أن عودتهم ستؤدي إلى تفاقم النقص في المهارات وتؤدي إلى قلة العرض.

أما في طب الأسنان، فوفقا للإحصائيات، هناك نحو 2470 موظفا في طب الأسنان، بينما يعمل حوالي 2260 في مجال رعاية الأطفال والتعليم، و2160 في مجال الرعاية الصحية والتمريض. ويعمل العديد من السوريين في وظائف ذات صلة بالمناخ في مجال الكهرباء الإنشائية (2100) وكذلك في مجال الصحة والتدفئة والتكييف (.(1570

ويقول فابيان سمسارها، الخبير الاقتصادي في معهد العمل الدولي مؤلف الدراسة، إن العاملين السوريين مهمون لسوق العمل الألمانية، وأضاف "إنهم يسهمون بشكل كبير في التخفيف من نقص المهارات في ألمانيا".

ع.ش/ح.ز (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW