دراسة: ارتفاع الروح المعنوية لدى البريطانيين بعد البريكست
٧ نوفمبر ٢٠١٧
على الرغم من الهجمات الإرهابية والغموض الذي يحيط بمرحلة ما بعد البريكسيت، كشفت دراسة مؤخراً عن ارتفاع الروح المعنوية بين البريطانيين، الأمر الذي يدل على ارتفاع مستوى السعادة منذ التصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي.
إعلان
ارتفعت الروح المعنوية بشكل طفيف لدى البريطانيين الذين يشعرون بأنهم أكثر سعادة منذ التصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي في العام 2016، وفقاً لما كشفته دراسة نشرت الثلاثاء (السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2017)، على الرغم من الهجمات الإرهابية والغموض الذي يلف مصير البريكسيت.
وبلغت معدلات السعادة والارتياح والشعور بالقيام بأمر مهم أعلى مستوياتها منذ العام 2011، حسبما أوضحت دراسة أجراها مكتب إحصاء وطني مختص بالرفاهية. وذكرت الدراسة أن البريطانيين قالوا إن مدى سعادتهم يبلغ 7.52 درجة على سلم من 10 درجات في حزيران/ يونيو، مقابل 7.46 درجة في حزيران/ يونيو من العام الماضي، أثناء الاستفتاء على البريكسيت.
ووفقاً لمكتب الإحصاء، فقد قادت إنكلترا التغيير إلى الأفضل. كما ظلت معدلات القلق مستقرة تقريباً، إذ زادت بـ0.02 نقطة لتصبح 2.91 درجة على سلم من 10 درجات أيضاً.
وأوضح مكتب الإحصاء أن "بعض الزيادات في معدلات الرفاهية يمكن فهمها في ضوء التحسن في بعض المؤشرات الاقتصادية في بريطانيا"، إذ أبرز المكتب أن معدلات البطالة "باتت في أدنى مستوياتها منذ العام 1975".
ورغم أن بريطانيا بدأت العد التنازلي لخروجها من الاتحاد الاوروبي، والذي سيتم في آذار/ مارس 2019، أكد مكتب الإحصاء الوطني: "لم نغادر بعد الاتحاد الأوروبي ومن ثم فإن التأثيرات على الحياة اليومية في بريطانيا ما تزال غير مرئية".
ر.ض/ ي.أ (أ ف ب)
أسباب مذهلة لزيارة لندن مدينة الضباب
لندن مدينة الضباب.. من أكثر المدن الأوروبية استقطاباً للسياح. في عام 2016، بلغ عدد زوار العاصمة البريطانية أكثر من 9 ملايين زائر. المزيج الرائع بين الثقافة، والفن، والموسيقى يضفي عليها جاذبية خاصة ومتميزة.
صورة من: picture-alliance/Daniel Kalker
يمكن العثور على العديد من أهم المعالم السياحية في لندن على ضفاف نهر التايمز. أي شخص يمشي على طول منطقة الضفة الجنوبية سيتمكن من رؤية (عين لندن)، وقصر وستمنستر، حيث يوجد البرلمان البريطاني، وساعة بيغ بن الشهيرة ( على يمين الصورة).
صورة من: picture-alliance/robertharding/M. Simoni
يقطع نهر التايمز العديد من الجسور، التي قد تكون من المعالم السياحية أيضاً مثل جسر البرج. ومن الممكن للسياح أن يزوروا غرف المحركات بمحارق الفحم الأصلية، ومحركات البخار، التي كانت تستخدم في وقت سابق في رفع الجسر لغرض عبور السفن. كما يمكن لأولئك الذين لا يخافون المرتفعات، التمتع بالممشى الزجاجي الهوائي على ارتفاع 42 متراً.
صورة من: picture-alliance/robertharding/A. Copson
المتاحف في لندن، بما في ذلك متحف فيكتوريا وألبرت، والمتحف البريطاني، وتيت موديرن (في الصورة)، صنفت بين أفضل المتاحف في العالم. يعرض فندق تيت موديرن الفن المعاصر في محطة طاقة سابقة. ومثل العديد من المتاحف في لندن، الدخول مجاني.
صورة من: Switch House, Tate Modern/Iwan Baan
موسيقى، موسيقى، موسيقى..الكثير من الحفلات الموسيقية. على عشاق الموسيقى التوجه إلى لندن. تقدم المدينة مجموعة كبيرة من الحفلات الموسيقية بدءاً من الحفلات الحية، مروراً بالحفلات في الحانات الصغيرة، والحفلات الموسيقية الضخمة، وصولاً إلى المهرجانات في الهواء الطلق، مثل حفلات الصيف البريطاني (في الصورة) في هايد بارك.
صورة من: picture-alliance7Photoshot/PYMCA
قصر باكنغهام.. المقر الرسمي للملكة اليزابيث الثانية. غرف الدولة في القصر مفتوحة للجمهور من شهر تموز/ يوليو إلى تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، بينما تكون الملكة في اسكتلندا. وفي حال لم يكن ذلك كافياً لأصحاب الذوق الملكي، يمكنك القيام بجولات في منازل ملكية بريطانية أخرى من منازل، مثل قصر كنسينغتون.
صورة من: picture-alliance/DPA/M. Skolimowska
مع العديد من الحدائق والمنتزهات والغابات، تتفوق لندن على معظم مدن العالم الكبيرة بالمناطق الخضراء التي تتمتع بها. من تلة بريمروز، التي تقع على الحافة الشمالية لمنتزه ريغنت، يمكنك التمتع بمناظر رائعة عبر المدينة.
صورة من: picture-alliance/Design Pics/Axiom
تتميز لندن بتنوعها وإرضائها جميع الأذواق والميزانيات. بدءاً من المحلات الجزئية المتخصصة، والمتاجر الكبيرة، وصولاً إلى المحلات التجارية المستعملة. وفي عطلات نهاية الأسبوع، تصبح المدينة موطناً لكثير من الأسواق، التي تبيع كل شيء، من البقالة إلى الأزياء والتحف. مثل سوق كامدن (في الصورة)، الذي يحظى بشعبية كبيرة، وخاصة بين الشباب.
صورة من: picture-alliance/Eibner
من أشهر كنائس لندن، دير وستمنستر إلى جانب كاتدائية القديس بولس. كانت كنيسة وستمنستر (في الصورة)، كنيسة تتويج الملوك منذ عام 1066، حيث توجت الملكة اليزابيث الثانية في عام 1952. كما أقيمت جنازة الأميرة ديانا، وعرس الأمير وليام وكيت في هذه الكنيسة القوطية أيضاً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Tetra Images
يوفر برج (شارد) على الضفة الجنوبية من نهر التايمز في لندن منصة عرض مذهلة على ارتفاع 244 متر. يعتبر هذا البرج الزجاجي الشهير وسط لندن، الذي صممه المهندس المعماري رينزو بيانو، رابع أطول ناطحة سحاب في أوروبا الغربية.
صورة من: picture-alliance/robertharding/M. Ertman
من المستحيل أن نتخيل لندن دون المنازل العامة التقليدية – التي تعرف حالياً باسم الحانات. هنا ستجد عادة خيارات واسعة من البيرة المختلفة، فضلاً عن المطبخ الغني بالأطباق الشهية مثل الأسماك، والبطاطس، أو فطائر اللحم. لينا إلتر/ ريم ضوا.