السعادة تغمر الألمان غالبا، وقد أكدت ذلك دراسة حديثة كشفت أن شعور المواطنين الألمان بالسعادة والرضا عن حياتهم ازداد خلال العام الجاري، رغم المخاوف من هجمات ارهابية محتملة والملفات السياسية الشائكة.
إعلان
أصدرت هيئة البريد الألماني "دويتشه بوست" دراسة الثلاثاء (18 تشرين الاول/ أكتوبر 2016)، كشفت فيها أن شعور المواطنين الألمان بالسعادة والرضا عن حياتهم ازداد خلال العام الجاري. وأوضحت الدراسة أنه على الرغم من خطر الإرهاب وتدفق اللاجئين، فقد ارتفع مؤشر السعادة لدى الألمان على المقياس، الذي يتراوح بين 0 و10، من 7.02 نقطة العام الماضي، ليصل إلى 7.11 نقطة في عام 2016.
وأشارت الهيئة إلى أنّ هذه القيمة تعد أعلى قيمة بلغها المؤشر منذ بداية إجراء الدراسة السنوية التمثيلية لعام 2010. وكانت أسئلة الدراسة عن الأسرة والعمل والصحة على سبيل المثال. وأوضح القائمون على الدراسة أن هذا التطور الإيجابي قد يرجع إلى التنمية الاقتصادية الجيدة خلال الأعوام الماضية.
ولكن الدراسة أوضحت أيضا أنّ هناك اختلافات لافتة للأنظار بين بعض المناطق في ألمانيا فيما يتعلق برضا المواطنين وسعادتهم، إذ تبين أنّ المواطنين شرقي ألمانيا يعدون أكثر تشككا وأقل رضا بصفة عامة. وبالنظر إلى أوروبا بشكل عام، يعد مستوى السعادة والرضا في ألمانيا متوسطا فحسب.
م.م/ ف.ي (د ب أ)
لا تقلق وصاحب نفسك.. 10 نصائح للسعادة
يقال إن السعادة محرك الحياة، وإن السعداء يعيشون مدة أطول. التفكير الإيجابي والتفاؤل يقيك من أمراض القلب، ويمنحك قدرة على مصارعة الحياة. نصائح لحياة أكثر سعادة.
صورة من: Colourbox/Syda Productions
العلاقات الاجتماعية تمنح سببا للسعادة. فمن يكون منفتحا على الآخرين ويملك علاقات اجتماعية مختلفة يملك حظا أوفر في العيش سعيدا وبشكل صحي ولفترة أطول.
صورة من: Colourbox/yanlev
الاهتمام بالآخرين والعناية بمن يحتاج المساعدة يجعلك سعيدا. ففي الحياة أمور أهم من المال والعمل. إسعاد الآخرين ممكن أن يكون سببا لسعادتك أيضا، فلا تبخل بذلك!
صورة من: Colourbox/Kuzma
عقلك وجسمك مرتبطان معا. ونشاطهما معا يجعلك سعيدا، ويحسن من مزاجك. الصحة مهمة والخمول وعدم الحركة يضر بصحتك. والرياضة يمكن أن تبعدك حتى عن الكآبة. العقل السليم في الجسم السليم.
صورة من: Colourbox
تحقيق الأهداف المستقبلية مهم بالنسبة لك. وضع أهداف ومشاريع مستقبلية تدفعك للتحرك والعمل. لكن لا يجب أن تكون هذه الأهداف خيالية. من المهم أن تكون واقعية. فغير الواقعية لها فعل عكسي. أما تحقيق الواقعي منها فيشعرك بالسعادة.
صورة من: Colourbox
من يعيش واقعه بشكل واعٍ يتمكن من التغلب على مشاكل الماضي بسرعة، وينظر بإيجابية نحو المستقبل. فالحياة تمنحك أكثر مما توقع. ولا تنتهي عند مشاكل معينة.
صورة من: Colourbox/PathomP
المشاعر الإيجابية والرضا والشعور بالامتنان ليست أحاسيس طارئة تنتهي سريعا. فمن يعيشها بشكل متكرر تعود عليه من جديد. هذه المشاعر يمكن أن تملأ حياتك، فترى حينها الجزء المملوء من الكأس لا الفارغ منه.
صورة من: Colourbox/Dmitry
تعلم أشياء جديدة يترك تأثيرا طيبا على حياتك. فالتعلم لا يتوقف عند مرحلة عمرية. بل يزيد الثقة بأنفسنا ويرفع عنا ضغوط الحياة اليومية. تعلم لغة جديدة، العزف على آلة موسيقية أو رقصة!
صورة من: Colourbox/Antonio Gravante
كل واحد منا له مشاكله ضغوطه اليومية وخساراته، ويريد التغلب عليها. وغالبا لا نقدر على اختيار أشياء لها تأثير كبير على حياتنا. تعلم كيف تنهض بعد كل سقطة.
صورة من: Colourbox
أنت لست مثاليا، فلا تقلق. فغالبا ما نقارن أنفسنا مع غيرنا، ما يجعلنا غير سعداء. إذا ما تعلمنا أن نرضى بما نحن عليه ونصادق أنفسنا فسنشعر بالسعادة.
صورة من: Colourbox
الإنسان الذي يحمل إدراكا ومعنى للحياة يكون سعيدا في حياته. لا يصاب بالكآبة أو بالخوف ويتحمل ضغوطا أكبر. الإيمان مثلا، أو أن تصبحين أُمّا أو تصبح أبا. أو الحصول على عمل جديد، كل ذلك يمكن أن يكون مسببا للسعادة.