دراسة: استخدام الأم للهاتف الذكي يؤثر على نمو الرضع
٢٩ مايو ٢٠١٧
التأثيرات السلبية لاستخدام التقنيات الحديثة من هاتف ذكي وغيره، لم تعد قاصرة على الأطفال الذين صار بوسعهم الدخول لهذا العالم في وقت مبكر فحسب، بل تمتد الأضرار للرضع أيضا الذين يتأثر نموهم عبر استخدام الأم للهواتف الذكية.
إعلان
حذرت مفوضة الحكومة الاتحادية لمكافحة إدمان المخدرات، مارلينه موتلر من إدمان الأطفال للإنترنت، وأشارت إلى أن كثرة استخدام الأطفال لوسائل الإعلام يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في النمو. ونقل موقع "دير فيستن" الألماني عن موتلر قولها: "إن الأطفال الذين يسمح لهم بالدخول إلى العالم الافتراضي بمفردهم في وقت مبكر للغاية، يمكن أن يتعرضوا لأضرار صحية إثر ذلك". وأوضحت ذلك بقولها: "إن البعض يصبحون مفرطي النشاط أو عدوانيين، ويمكن أن يصل الأمر لديهم إلى إدمان الإنترنت".
وجاءت هذه التصريحات بمناسبة دراسة أجرتها وزارة الصحة الاتحادية بألمانيا عن مدى تأثير وسائل الإعلام على الأطفال، وبحسب الدراسة، فإن الأطفال بين عامين وأربعة أعوام يلعبون لمدة 30 دقيقة يوميا باستخدام الهواتف الذكية. وأعربت مفوضة الحكومة الاتحادية لمكافحة الإدمان عن رأيها في أن الآباء بصفة خاصة ملزمون بالعمل على تحديد معدل استخدام الأطفال لوسائل الإعلام.
وقالت مورتلر: "يتعين عليهم (على الآباء) مصاحبة الأطفال على طريق الدخول إلى العالم الرقمي". وبحسب الدراسة، فإن هناك تأثيرا سلبيا على تطور الطفل الرضيع إذا استخدمت أمه هاتفها الجوال خلال رعايته، منها "اضطرابات التغذية واضطرابات النوم".
وأظهرت النتائج الأولية للدراسة وجود علاقة أيضا بين صعوبات القراءة والكتابة وضعف الانتباه والعدوانية وكذلك اضطرابات النوم وبين نقص الكفاءة في التعامل مع وسائل الإعلام الرقمية، لاسيما لدى الأطفال في المرحلة العمرية التي تتراوح بين ثمانية أعوام و14 عاما.
دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية
الصورة أكثر تعبيراً من ألف كلمة وكلمة، لكنها تساهم أيضاً في تعلم كلمات جديدة. الرسامة "كونستانزي فون كيتزينغ" أسست مشروع الكتاب الملون على شبكة الإنترنت، لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية.
صورة من: Constanze von Kitzing
ماهو عدد الأدوات والحاجيات المنزلية التي تظهر في هذه الصورة والتي يمكنك أن تتعرف على أسمائها باللغة الألمانية؟ إليك واحدة من عشرات الرسوم التوضيحيية باللونين الأبيض والأسود التي يمكن الإستفادة منها، وهي توفر للأطفال اللاجئين المشاركة بمشروع الرسومات الملونة التي تمَكنهم من تعلم مفردات اللغة الألمانية التي سيحتاجونها في حياتهم اليومية.
صورة من: Alexa Riemann
رسمت مختلف الرسومات التوضيحيية من قبل رسامين من مدارس فنية مختلفة تبرعوا بجهدهم في هذا المشروع، وبعض الرسومات تتضمن نصوصاً توضيحيية. لا توضح هذه الصورة الكلمة التي تدل على نوع الطعام فحسب، بل هي تدل أيضاً على أنواع الطعام المُفَضَلة لدى الألمان، فعلى الإفطار يحبون البيض المسلوق، وعلى الغداء يحبون النقانق، وعلى العشاء يحبون الخبز.
صورة من: Susanne Schiefelbein
تقول مؤسسة المشروع الرسامة كونستانزي فون كيتزينغ: "عادة لا ينظَر اللاجئون في بلادهم التي قدموا منها إلى الشرطة والاطفاء باعتبارهما أجهزة صديقة تُقدم العون والمساعدة لهم. لذا فإن من أحد أهداف هذه الرسومات هو بناء الثقة بين السلطات الألمانية وبين اللاجئين".
صورة من: Tanja Graumann
نأمل ألا يتعرض الأطفال اللاجئون لأي حادثة حريق حقيقية، لكن يظل من الأفضل لهم أن يطلعوا على مهام رجال الإطفاء. فلربما تروق هذه المهنة للأطفال فيختاروها كعمل لهم في المستقبل. اللافتة الظاهرة على يمين الصورة تحمل عبارة: "تدريبات على إخماد الحريق."
صورة من: Jeanne Klöpfer
مواقع البناء تثير فضول الأطفال في جميع أنحاء العالم، وألمانيا تعج بمواقع البناء تلك. و يمكن للشبان أن يتعلموا وبسرعة كلمة "باغر" الألمانية التي تعني "الحفارة" وأن تكون تلك الكلمة من الكلمات الألمانية المُفضلة لديهم.
صورة من: Anja Meyer
الحيوانات الأليفة التي يُمكن الاحتفاظ بها وتربيتها في المنازل تختلف من بلد إلى آخر. أما الحيوانات الأكثر شيوعاً لدى الألمان هي الكلاب والقطط.
صورة من: Lea Dohle
قضية التعامل مع القمامة في ألمانيا تعد علماً بحد ذاته. تُفْرزُ كل المواد بدقة وتوضع كل مادة على حدة، يوضع الورق ومشتقاته في صندوق خاص به، وكذلك الأمر بالنسبة للزجاج، والنفايات العضوية، وبقية المواد القابلة للتدوير في محاولة للتقليل من كميات القمامة وجعلها تشكل أصغر حجم ممكن. وهذه الصورة التوضيحيية لاتفيد القادمين الجُدد إلى ألمانيا فحسب بل تُفيد أيضاً بتذكير المقيمين فيها منذ زمن طويل.
صورة من: Alexa Riemann
يبدأ كثير من الأطفال اللاجئين بعد وصولهم بفترة بسيطة إلى ألمانيا بالذهاب إما إلى المدارس أو إلى دور الحضانة. تُظهر هذه الصورة كيفية تفاعل الأطفال مع بعضهم البعض بإسلوب مؤدب.
صورة من: Susanne Kuhlendahl
هذه الصورة تُظهر الحياة في المدينة بكل ما تتضمنه: المشاه والسيارات، والدراجات، والكلاب، والأسواق. التجوال في شوارع مدينة غريبة قد يُكون مذهلاً. توضح هذه الصورة أهم ما يُمكن مشاهدته في الشارع، مثل وجود مخبز عند كل زاوية على سبيل المثال.
صورة من: Sabine Wiemers
هذه الصورة التوضيحيية للرسامة كونستانزي فون كيتزينغ والتي رسمتها بنفسها تمزج بين اللعب وبين تعلم اللغة. ويمكن استخدام الصورة للتدريب على تعلم كلمات ألمانية مثل "‘هوزه" وتعني "بنطال"، وكلمة "روك" وتعني "تنورة"، وكلمة "ياكي" وتعني "جاكيت"، ويمكن فصل الكلمات ومن ثم تطبيقها وإلباسها للدمية الورقية.