دراسة: الأطفال المشاكسون أكثر عرضة للمشاكل المالية فيما بعد!
٥ يناير ٢٠٢١
كشفت دراسة حديثة أن الأطفال المشاغبين والذين تظهر عليهم نوبات الغضب أكثر عرضة لمواجهة مشاكل صحية ومالية في منتصف العمر. وأكدت الدراسة على ضرورة تعليم الأطفال ضبط النفس من أجل ضمان مستقبل أفضل لهم.
إعلان
توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ميشيغان الأمريكية إلى أن الأطفال المشاكسين والذي يعانون من نوبات غضب قصيرة أو منتظمة أكثر عرضة للتعرض لمشاكل صحية ومالية في منتصف العمر، مقارنة بالأطفال المنضبطين، كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن الباحثين درسوا بيانات ألف مواطن نيوزيلندي ولدوا في عامي 1972 أو1973 منذ ولادتهم وحتى بلوغهم سن الـ45.
وأظهر تحليل البيانات أن الأشخاص الذين كانوا منضبطين وهم أطفال كانوا أكثر قدرة على إدارة صحتهم وأموالهم وحياتهم الاجتماعية بشكل مناسب، كما أنهم كانوا يتمتعون بصحة أفضل.
وقالت الدكتورة ليا ريتشموند التي ساهمت في إعداد الدراسة: "البالغون الذين كانوا يتمتعون بقدرة أكبر على ضبط النفس وهم صغار كانت أجسادهم تشيخ بشكل أبطأ كما أن علامات الشيخوخة في أدمغتهم كانت أقل".
وأضافت ريتشموند، كما نقلت عنها الصحيفة: "عندما أصبح الأطفال الذين يتمتعون بضبط أفضل للنفس في منتصف العمر، كانت لديهم معرفة مالية عملية أكثر، كما كانوا أكثر تخطيطاً من الناحية المالية، وكانوا يتمتعون بتصنيفات ائتمانية أفضل من الأطفال الصغار المعرضين لنوبات الغضب".
ونصح الباحثون العوائل بالسعي إلى مساعدة الأطفال على ضبط النفس، لأن ذلك قد يحسن من طول ونوعية حياتهم في المستقبل.
م.ع.ح/ع.ج.م
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
"لا شيء يمكنه تغيير الحياة أكثر من إنجاب طفل" عبارة لخص بها الكاتب الأمريكي نيكولاس سباركس تجربة الإنجاب. التباين في شكل الحياة قبل وبعد الأطفال لا يخلو من محطات طريفة نرصدها لكم في صور.
صورة من: Fotolia/Fotowerk
النوم: حلم بعيد المنال ولكن الأمل موجود!
تراجع عدد وعمق ساعات النوم بعد الإنجاب، مسألة يدركها الآباء والأمهات جيدا، لاسيما في الشهور الأولى التي يصبح فيها النوم للبعض حلما بعيد المنال، لكن الأمل موجود في العودة لعادات النوم القديمة، إذ أظهرت دراسة بريطانية أنه بعد الست سنوات الأولى من عمر الطفل، يعود الآباء والأمهات تدريجيا للنوم بنفس العمق وعدد الساعات التي كانوا يناموها قبل الإنجاب.
صورة من: Channel Partners/Zoonar/picture alliance
أنواع جديدة من الرياضة
ليس بالضرورة أن تختفي الرياضة تماما من حياة الأب والأم بعد الإنجاب، لكن بدلا من صالات حمل الأثقال أو رقص الزومبا، تلفت دورات الرياضة مع الرضع، انتباه الأم والأب بشكل أكبر.
صورة من: Fotolia/detailblick
عفوا..تعذر الحضور في الموعد المحدد!
بعد جهد كبير في تجهيز الطفل واختيار ملابسه على أمل اللحاق بموعد متفق عليه مع الأصدقاء أو الأقارب، وبمجرد الجلوس في السيارة، تشم هذه الرائحة التي تؤكد لك ضرورة العودة للمنزل وبدء العملية السابقة من جديد، هل مررت بهذه التجربة التي خرجت منها بنتيجة واحدة وهي أن: الالتزام بالمواعيد صار من الماضي؟
صورة من: ArTo - Fotolia
"أنشطة غامضة" على هاتفك المحمول
هل تعثر على لقطات مصورة كثيرة على هاتفك المحمول دون أن تذكر أنك قمت بها، أو ربما عبارات غير مفهومة في محادثة مع أحد أصدقائك على "واتس آب"، ومحاولات اتصال متكررة برقم مديرك في العمل؟ لا تستغرب كثيرا، فالهاتف المحمول بكاميرته وبرامجه المختلفة، له جاذبيته الخاصة للصغار.
صورة من: Colourbox
معايير جديدة للأناقة!
عندما لا تجد مشكلة في الذهاب للعمل ببقعة المربى أو المعكرونة "الصغيرة" التي طبعها صغيرك على ملابسك دون قصد قبل دقائق من خروجك من المنزل، وتقنع نفسك طوال الوقت أن أحدا لن يلاحظها، فاعلم أن حياتك بدأت تتغير بالفعل.
صورة من: dpa/PA
"متجر صغير" داخل حقيبة اليد
محتوى وحجم حقيبة اليد ربما سيتغير "قليلا" بعد الإنجاب، فغالبا ما ستحل المناديل المبللة والدمى وبعض أكياس الحلوى وثمار الفواكه، محل زجاجة العطر وأدوات الزينة، أو في أحسن الأحوال ستستحوذ على نفس المساحة داخل الحقيبة التي سيزداد حجمها بالتأكيد، ربما لعدة أضعاف.
صورة من: picture-alliance/chromeorange
مناورات لاقتناص ريموت التليفزيون
بعد أن تغيرت قنوات الدراما والرياضة التي كنت حاضرة بقوة في منزلك قبل الإنجاب، لتحل محلها قنوات الكارتون وأغاني الأطفال، ستحتاج على الأرجح لـ "مناورات" طويلة من أجل "اقتناص" الريموت لدقائق معدودة، لمشاهدة نشرة الأخبار.
صورة من: Fotolia/mirpic
صراخ يتزامن مع موعد الطعام
تعتقد بعض الأمهات أن الطفل يضبط موعد صراخه على لحظة الاستعداد لتناول الطعام. ومع الوقت لا تجد الأم مشكلة كبيرة في تناول الطعام البارد أو فنجان القهوة الذي نسيته بسبب مداعبة الصغير حتى يعود للنوم.
صورة من: Fotolia/Zsolt Bota Finna
ابتسامة تعادل كل شيء
رغم أشكال "المعاناة" التي يسردها الآباء والأمهات بشكل فكاهي غالبا، إلا أن المؤكد هو أن ابتسامة واحدة أو نظرة حب من هذه الكائنات الصغيرة، قادرة على تعويض نقص النوم والتعب، بكم هائل من الحب والدفء. الكاتب: ابتسام فوزي