أنظمة المساعدة أثناء القيادة تزيد الضغوطات على السائقين
١٩ مارس ٢٠١٨
طورت شركات صناعة السيارات الألمانية أنظمة مساعدة للقيادة لدعم السائقين أثناء القيادة خصوصا عند انحراف السيارة عن مسارها. لكن هذه الأنظمة تزيد الضغط على السائقين حسب دراسة حديثة. فما السبب؟
إعلان
كشفت نتائج دراسة حديثة قام بها باحثون بجامعة كيمبتن، بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، أن الأنظمة المساعدة للسائقين داخل السيارات الحديثة لا تقلل الضغط عليهم بل تتسبب في ظهور ضغوط إضافية. واستعان الباحثون في التجربة التي قاموا بها بخمسين سائقا ومقصورة تحاكي مقصورة قيادة السيارات.
ورغم أن نظام مساعدة السائقين يستطيع التدخل لتوجيه السيارة عندما تخرج عن مسارها وتمر مثلا فوق علامات المرور، إلا أن الدراسة خلصت إلى أن مستوى التوتر لدى المشاركين في التجربة ارتفع بمجرد اعتمادهم على النظام المساعد في القيادة.
وأكدت الخبيرة في علم النفس كورينا زايلر أن التوتر كان يلاحظ على مستوى الأيدي المبللة وزيادة معدل خفقان القلب.
ومن بين الأسباب وراء ذلك صعوبة التخلي عن السيطرة الكاملة على السيارة من طرف السائقين، إضافة إلى كون التكنولوجيا الحديثة لم تصل بعد إلى مرحلة النضج. فنظام المساعدة يمكن أن يصاب بعطب في كل وقت، كما توضح الخبيرة في علم النفس كورينا زايلر.
وتجري معاهد أخرى في ولاية بافاريا أبحاثا مماثلة حول السيارات ذاتية القيادة. ومن المنتظر أن يشيد بمدينة "ميرمينغن" مركز اختبار بقيمة حوالي 15 مليون يورو سيشرف عليه باحثون بجامعة كيمبتن بتعاون مع الشركات المتخصصة في صناعة السيارات.
ع.ع/ف.ي (د ب ا)
أنجح 10 ماركات ألمانية في العالم
أظهرت دراسة عن قيمة العلامات التجارية الألمانية ونجاحها أن ألمانيا هي الأولى على المستوى الاقتصادي في أوروبا. وعلى عكس التوقعات، فإن أغلب هذه العلامات التجارية ليست علامات تجارية لشركات مصنعة للسيارات.
صورة من: Picture-Alliance/dpa
أرباح شركة "ساب" للبرمجيات وصلت إلى 48.9 مليار دولار أمريكي، وهو ما يعادل 39 مليار يورو. هذا يعني احتلال هذه العلامة التجارية المركز الأول في ترتيب العلامات التجارية الألمانية الناجحة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
الشركة التي تحتل المركز الثاني في ترتيب العلامات التجارية الألمانية لا تصنع السيارات، بل هي شركة الاتصالات "دويتشه تيليكوم". وبفضل مجموعة الخدمات التي تقدمها، حققت هذه الشركة أرباحاً تصل إلى 39.2 مليار دولار أمريكي.
صورة من: picture-alliance/U. Baumgarten
لا عجب أن تكون علامات تجارية لسيارات ضمن قائمة العلامات التجارية الأنجح في ألمانيا. ثلاث شركات لصناعة السيارات توجد في هذه القائمة، أكثرها نجاحاً "بي إم دبليو"، التي حققت أرباحاً وصلت إلى 23.5 مليار دولار، وبذلك احتلت المركز الثالث في الترتيب. بينما احتلت مرسيدس بنز المركز الرابع وأودي المركز العاشر. غير أن بورش وفولكس فاجن احتلتا المركزين 15 و17.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schrader
وإلى جانب شركة الاتصالات "دويتشه تيليكوم"، تحتل شركة خدمات أخرى مراتب متقدمة بين العلامات التجارية الناجحة في ألمانيا، إذ تحتل شركة البريد السريع "دي إتش إل" DHL، وهي من فروع شركة البريد الألماني، المرتبة الخامسة بأرباح بلغت 18.6 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/S.Gallup
شركة سيمنز العريقة والشهيرة للتقنية وصلت أرباحها هذا العام إلى 15.2 مليار دولار، لتحتل بذلك المركز السادس بين أنجح العلامات التجارية الألمانية.
صورة من: picture alliance/dpa/P. Kneffel
سلسلة محلات السوبرماركت الألمانية "ألدي"، المملوكة للأخوين ثيو وكارل ألبريشت، تعتبر أضخم سلسلة متاجر في العالم، وتحتل أيضاً المركز السابع ضمن أنجح العلامات التجارية الألمانية، بأرباح سنوية وصلت إلى 12.8 مليار دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
للعلامات التجارية الألمانية سمعة دولية جيدة وتحظى بثقة الزبائن. لكن هناك نقصاً في قوة الابتكار، باستثناء شركة أديداس للمنتجات الرياضية والتي تعد - حسب دراسة - الماركة الألمانية الأكثر ابتكاراً. وصلت أرباح هذه الشركة العالمية إلى 11.8 مليار يورو، لتحتل بذلك المرتبة الثامنة.